الموضوع: اشتغال السجناء بالأعمال المفيدة مع استلام الأجور
جواب استفتاء
طارح السؤال: الأنصاري، مجيد
عدد الزوار: 114
التاريخ 13 بهمن 1366 هـ. ش/ 13 جمادي الثاني 1408 هـ. ق
المكان: طهران، جماران
طارح السؤال: الأنصاري، مجيد
حضرة المرجع العظيم وقائد الثورة الاسلامية الكبير، سماحة آية الله العظمى الامام الخميني دام ظله العالي..
بعد التحية والسلام والدعاء بطول العمر والنصر، انطلاقاً من أنّ بطالة السجناء خلال فترة تحمل العقوبة وتكدسهم في أجواء السجون المغلقة يؤدي الىازدياد الجرائم وتلوث أكثرهم بأنواع الأمراض الجسمية والنفسية والأخلاقية، مما يؤثر سلباً عليهم وعلىالمجتمع بعد إطلاق سراحهم بالذات؛ وقد أثبتت التجارب أنّ أفضل طريق لإعادة بناء شخصية المجرمين وخاصة المدمنين منهم هو اشتغالهم اليومي بالأعمال الشريفة والمفيدة، لذا قامت مديرية السجون التي تتولى إدارة السجون وتقويم وارشاد السجناء من الناحية القانونية بإنشاء ورش عمل واسعة داخل وخارج دائرة السجون، ومازال بعضها قيد التنفيذ، وتسدد للسجناء العاملين مبالغ لقاء عملهم.
الآن طرأت شبهة مفادها: ألا يتنافي خروج السجين من سجنه للعمل في هذه الأمكنة مع الحكم الصادر بحقه؟ لذا نرجو أن ترشدوا هذه المديرية بإجابتكم على السؤال التالي:هل تتمكن مديرية السجون من تشغيل السجناء في ورش العمل في داخل أو خارج السجن مع المراعاة التامة للجوانب الأمنية أم لا؟
مع الشكر مسؤول مديرية السجون والاجراءات الأمنية في البلاد
مجيد الأنصاري
باسمه تعالى
لامانع في ذلك.
روح الله الموسوي الخميني
*صحيفة الإمام، ج20، ص: 375
2011-06-25