الموضوع: بيع أموال الغائبين شريطة مراعاة حقوق المالكين وتسليمهم حقوقهم عند عودتهم1

التاريخ 9 فروردين 1364 هـ. ش/ 7 رجب 1405 هـ. ق‏
المكان: طهران، جماران‏
المخاطب: يوسف صانعي (المدّعي العام للبلاد)

باسمه تعالى‏

، المحضر المبارك لسماحة آية الله العظمى الإمام الخميني مُدَّ ظله العالي
بعد التحية والسلام. من اللازم أن أعرض لكم انَّ أموالًا غير منقولة كثيرة من بيوت ومعامل وشركات وبساتين وأراضي زراعية ومحلات تجارية وأسواق وكذلك أموال منقولةتتعلق بأشخاص يعيشون خارج البلاد، ولسبب ما لم يعد أيّ منهم ليحدّد مصير أمواله. وبحسب الخطة المتّبعة من قبل مدّعي عام الثورة وبالنظر لوضع الثورة الخاص، وأنَّ المدّعي العام هو الحافظ لأموال الغائبين وأموال المجتمع من مؤسسات الدولة ودوائرها المختلفة (كمؤسسة المستضعفين ومؤسسة الشهيد وغيرها) فبالنسبة للأموال المطروح السؤال عنها في النموذج المرقم 10/ 124503 والمؤرخ 13/ 12/ 1363 المرفق طياً هل تجيزون في حال الضرورة لحفظ حقوق الغائبين وحقوق بيت المال في الحكومة الإسلامية أن تباع هذه الأموال بقيمة عادلة للمؤسسات والدوائر بشرط إلزام المشتري ببيع الملك بقيمةوقت عودةالمالك أو عودته في وقت معيّن أم لا. علماً بأنَّ حل هذه المسألة من حيث القرارات المتبعة حالياً سيكون صعباً بل غير ممكن.
المدّعي العام للبلاد يوسف صانعي 27/ 12/ 1363.

باسمه تعالى‏

أنت مجاز بذلك بشرط أن يكون حفظ مال الغائب بالكيفية المفترضة أعلاه أو أن يكون ذلك هو الأصلح له بالافتراض والشرط المذكورين أعلاه.
9/ 1/ 1364

روح الله الموسوي الخميني‏

*صحيفة الإمام، ج‏19، ص: 188

^{1- إنَّ عدداً من أصحاب الأملاك والمستغلات قد استعادوا ممتلكاتهم بعد عودتهم إلى البلاد بموجب أحكام المحاكم.}