الموضوع: إطاعة مجلس القيادة-مهمة وسائل الإعلام في نقل أخبار الحرب

التاريخ 1 مهر 1359 هـ. ش/ 13 ذي القعدة 1400 هـ. ق‏
المكان: طهران، جماران‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏

تُبلّغ الأمور التالية:

1- يجب التقيد بتعاليم مجلس القيادة دون أدنى تخلف، وتحديد ومعاقبة المتخلفين بسرعة وحزم.

2- إن القائد العام للجيش والقوات المسلحة «1» وبالنيابة عني، ومجلس القيادة، هما الجهتان الرسميتان الوحيدتان، المعنيتان في شؤون الحرب، ولا يحق لأي أحد مهما كانت رتبته التدخل في ذلك.

3- لا يجوز للمحاكم العسكرية في الظروف الراهنة، النظر في أية قضية لا يرى مجلس القيادة صلاحها، ومن دون إطلاعي على ذلك.

4- على الإذاعة والتفلزيون نقل الأخبار التي ثبت صحتها مئة بالمئة، والتجنّب عن نقل الأخبار عن مصادر خبرية غير موثقة، وذلك حفاظاً على الرأي العام من التشويش.

5- على قوى الأمن كشف واعتقال المتورطين ببث الشائعات، وتسليمهم إلى محاكم الثورة، من أي شريحة أو فئة كانوا، وعلى هذه المحاكم أن تعاملهم وتعاقبهم كأعداء للثورة، وعلى الشعب الإيراني المجاهد أن يتعاون مع قوى الأمن في الكشف عن هؤلاء، والإبلاغ عنهم.

6- على الصحف والمجلات أن تتجنب في الوضع الراهن نشر المقالات والأخبار التي فيها إضعاف للجيش والقوّات المسلحة ونشر هكذا أخبار حرام عقلًا وشرعاً، وفيه عون لأعداء الثورة.

لقد أعلنت تأييدي ودعمي للقوات المسلحة مراراً وتكراراً، واليوم وهم في جبهات القتال ضد صدام الكافر، أبعث لهم تحياتي وشكري وتقديري للجهود التي يبذلونها، وأسأل الله تعالى، أن ينصرهم ويوفقهم.

7- إن جميع فئات الشعب، مسؤولي الحكومة، مكلفون شرعاً بترك الخلافات الجزئية، لما فيها من عون لأعداء الثورة والإسلام. والسلام.

روح الله الموسوي الخميني‏

* صحيفة الإمام، ج‏13، ص: 176-177