الموضوع: لا قوة تعادل قوة الإيمان
حديث
الحاضرون: رئيس وأعضاء رابطة الاتحاد الإسلامي الأعلى في أستراليا
عدد الزوار: 116
التاريخ 25 تير 1358هـ.. ش/ 21 شعبان 1399 هـ.. ق
المكان: قم
الحاضرون: رئيس وأعضاء رابطة الاتحاد الإسلامي الأعلى في أستراليا
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذا النصر الذي حققه شعبنا، كان عناية إلهية، عناية عظيمة بتحول الحالة المعنوية للشعب إلى ما كان عليه مسلمو الإسلام. وإنّ قوة الإيمان والاعتقاد بالإسلام كانا دافعاً لتقدمنا الذي لم يكن يتوقعه أحد. لقد نجح شعبنا بأيد خالية- لم يمتلك أي سلاح قط- إلا سلاح الإيمان، في مواجهة الأسلحة المتطورة والقدرة العسكرية العظيمة والانتصار عليها، وهذا دليل على أنه لا توجد قوة تستطيع مواجهة شعب ثائر مفعمة روحه بقوة الإيمان.
إن كل القوى والقوى العظمى كانت تدعم الشاه المخلوع وأحياناً كانت تقوم بتهديدنا، ولكن قوة الإسلام والتأييد الإلهي كانا وراء نصرنا عل كل تلك القوى. وآمل أن تكون ثورة إيران نموذجاً يقتدى به من قبل الشعوب المستضعفة. وأسأل الله عز وجل أن يذل المستكبرين ويعز المستضعفين.
أشكركم على ودّكم ومحبتكم وأقدم تحياتي الحارة لأصدقائكم ومسلمي استراليا، سائلًا الله تعالى أن يسدد خطانا جميعاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* صحيفة الإمام، ج9، ص: 97
2011-05-02