يتم التحميل...

الموضوع: اقتراع الشعب باغلبية ساحقة لصالح الجمهورية الاسلامية

خطاب

المخاطب: الشعب الايراني‏

عدد الزوار: 65

التاريخ 12 فروردين 1358 هـ. ش/ 3 جمادى الاولى 1399 هـ. ق‏
المكان: قم المقدسة
المناسبة: انتهاء الاستفتاء واعلان نتيجة فرز الاصوات 1
المخاطب: الشعب الايراني‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏

قرب تحقق الوعد الإلهي‏
لقد وعد الله المستضعفين في الارض ان ينصرهم على المستكبرين بمنه وفضله ويجعلهم ائمة، ووعد الله قريب. وانني آمل ان نشهد هذا الوعد وان ينتصر المستضعفون على المستكبرين، مثلما تحقق حتى الان.
ان ما طويناه من الطريق لحد الآن انما تم لاننا اتبعنا الاسلام واحكام الاسلام، وعلينا ان نعرّف الاسلام للعالم، واذا عرفنا الاسلام الاصيل فان العالم سيقبل عليه. ان بضاعة المسلمين بضاعة قيمة ولكن لابد من عرضها.

تحليل نتائج الاستفتاء الشعبي‏
انني اشكر كافة ابناء الشعب على مشاركتهم في هذا الاستفتاء وادلائهم بصوتهم بصورة قاطعة لصالح الجمهورية الاسلامية، اشكرهم على موافقتهم التي اعلنوا عنها مثلما اعلنوا عنها سابقا، الامر الذي مثل نصرا حاسما.

لم نكن نرى حاجة في هذه القضية لهذا الاستفتاء ولكننا قررنا اجرائه حتى نقطع بعض التقولات ونبطل بعض الذرائع. وقد ادرك اولئك المرجفون بان القضية ليست كما توهموها وان الشعب مع الاسلام، الشعب مع علماء الاسلام، الشعب يريد تطبيق احكام القرآن الكريم في ايران. والحمد لله فقد ادلت كافة فئات الشعب في ايران من اقصاها الى ادناها برأيها لصالح الجمهورية الاسلامية وليس لاي امر اخر. جمهورية الاسلام التي تتطلع الى تحقيق كافة الاهداف التي يرومها الايرانيون، جمهورية الاسلام التي تفوق احكامها السامية على الاحكام لدى الطوائف والعقائد الاخرى.

الرد على ادعياء حقوق الانسان‏
اننا نرى كيف يتحدث ادعياء الديمقراطية ويتشدقون، لكن مذاهبهم في الشرق بنحو وفي الغرب بنحو اخر، ففي الشرق يواجه الناس ديكتاتورية كبرى وفي الغرب كذلك.
اننا نرى البعض من المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان وجمعيات ومنظمات حقوق الانسان كيف تصرفوا خلال الخمسين عاما التي هيمنت فيها حكومة بهلوي الغاصبة على مقدرات هذا الشعب. فخلال خمسين عاما دخل ابناؤنا السجون وكم منهم تعرض في السجن الى قطع ساقه بالمنشار الكهربائي وكم منهم تم قليه على النار، وحتى الآن كان شباننا في السجون، تعرضوا للتعذيب، قضى عليهم جلادوا الشاه المخلوع، ولكن ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان لم نسمع منهم طوال تلك المدة اي تصريح او استنكار لذلك. كما رأينا الرئيس الامريكي رئيس الولايات المتحدة الامريكية كيف كان يقف مع الشاه التعيس، الشاه الظالم التعيس، رأينا كيف دعم ذلك الجلاد الذي قضى علينا ولكننا لم نر ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان يستنكرون ذلك على الرئيس الامريكي. ولكنهم الآن وحينما سقط هذا الجلاد في قبضة الشعب، والشعب يريد الانتقام منه، اطلقت تلك المنظمات صيحات" وانساناه"!2 وانا لايمكنني ان اعتبر ذلك سوى عملاء للجلاد، وانهم مأجورون للقوى الكبرى وليس ناشطون في الدفاع عن حقوق الانسان. كنت اتوقع من المحافل المدافعة عن حقوق الانسان ان تعترض علينا بالقول لماذا تحتفظون بهؤلاء الجلادين، وان تطالب باعدام هؤلاء الجلادون منذ اليوم الاول! لا ان تعترض علينا لماذا نضعهم في السجون والسجون الآن ليست على حالتها السابقة، فالاشخاص لايتعرضون في هذه السجون الى اية اهانة كنت اتوقع ان يعترضوا علينا لماذا حاكمناهم، فمحاكمة المجرم امر يتعارض وحقوق الانسان؟!.

من تم اعدامهم كانوا مجرمين وجناة وليسوا متهمون‏
ان حقوق الانسان تقتضي ان نقتل اولئك منذ اليوم الاول لانهم مجرمون واجرامهم امر محرز. المتهم هو من يجب توكيل محامي عنه والاستماع الى مرافعته، وليس المجرم. اولئك مجرمون وليسوا متهمين. اولئك كانوا يقتلون الناس في الشوارع، ويقمعونهم، وقد اهدروا ثرواتنا بالخيانات التي ارتكبوها. فهل من قتلوا في شوارع المدن الايرانية لم يكونوا بشرا؟ او ليس لهم حقوق؟ .... فلماذا لا يدافع ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان عن اولئك المقتولين؟ ولماذا ينتقدوننا على قتلنا للجلاد؟.

ولكن رغم اننا نعتبر اولئك مجرمين ينبغي قتلهم بمجرد اثبات هويتهم ف- نصيري»
يجب قتله بمجرد ان تثبت هويته ومع ذلك فقد تم حبسهم لعدة ايام وجرت محاكمتهم وتم تسجيل اعترافاتهم ثم جرى قتلهم.
ألا تتصور المحافل المهتمة بالدفاع عن حقوق الانسان بان المجرم يجب ان يقتل دفاعا عن حقوق الانسان، وقصاصاً لاثبات حقوق البشر الذين قتلوهم وعذبوهم وقضوا عليهم؟. ومع ذلك حاكمناهم ولكننا نعتقد بان المجرم ليست له محاكمه ويجب ان يقتل.
انني اشعر بالاسف على اننا ما زلنا مصابون بحالة الأسر للغرب، وما زلنا نخشى ان يكتب ضدنا في الصحف او المجلات الغربية 3. ان اولئك يناهضون العدل والانصاف ولا تهمهم حقوق الانسان، وهم يرمون دعم حقوق او لئك الذين يمثلون القوى الكبرى تحت شعار الدفاع عن حقوق الانسان!

ضرورة اجراء تغييرات جذرية في الجمهورية الاسلامية
على اي حال فقد امسينا بعد هذا الاستفتاء فاتحون والحمد لله، وقد ثبت بطلان كل ماقيل أو كتب في المجلات الاجنبية. لقد صوت مائة بالمائة من ابناء شعبنا تقريبا للجمهورية الاسلامية ولله الحمد، ومن الآن وصاعدا فان مسؤولية اقامة الجمهورية الاسلامية تقع على عاتق الشعب.
ويجب ان تتغير الاوضاع في ايران في عهد الجمهورية الاسلامية، يجب ان تتغير الجامعات، الجمعات المرتبطة بالخارج، يجب ان تتبدل الى جامعات مستقلة، والثقافة الاستعمارية ينبغي ان تتحول الى ثقافة مستقلة.

يجب ان تتغير عدليتنا، العدلية الغربية يجب ان تتبدل الى عدلية اسلامية. يجب ان يتبدل اقتصادنا من اقتصاد تابع الى اقتصاد مستقل.
ان كل ما كان في عهد حكومة الطاغوت مرتبطا بالاجانب، مقاما على الضعف والدونية، ولابد من تغييره بقيام الحكومة والجمهورية الاسلامية. على الناس ان يصلحوا انفسهم، وعلى الظالمين، ان يتوقفوا عن الظلم، على الفئات ان لا تظلم الفئات الادنى منها. يجب دفع حق الفقراء والمساكين.
يجب ان نطبق كل ذلك في الجمهورية الاسلامية. وعلى الشعب ان يدعم الحكومة في الجمهورية الاسلامية لانها في خدمة الشعب. واذا رأيتم منتسبا الى الحكومة يرتكب مخالفة ما فاصفعوه على وجهه. اذا رأى الشعب مؤسسة متجبرة تريد ان تظلمه فعليه ان يشكوها وعلى المحاكم ان تفصل في ذلك، واذا لم تفعل فان على الشعب نفسه ان يفصل في القضية، اذهبوا واصفعوا المقصر على وجهه.

دعم المستضعفين‏
لا يوجد ظلم في الجمهورية الاسلامية، ليس فيها اجبار او اكراه. الفقراء والاغنياء، لايمكن للغني ان يظلم الفقير، ولا يمكنه ان يستغله، لايمكنه ان يستخدمه باجر قليل لانجاز اعمال كثيرة. يجب ترجمة التعليم الاسلامية وتطبيقها. يجب حماية المستضعفين ودعمهم، يجب ان تتبدل الامور، فيصبح المستكبر مستضعفا والمستضعف مستكبرا، ليس مستكبرا بذلك المعنى وانما على الجميع ان يتآخوا فيما بنيهم في هذه الدنيا في هذه البلاد أن يكونوا معاً.

الجمهورية الاسلامية والمحافظة على حقوق الفئات والاقليات‏
واقول لجميع فئات الشعب للجميع بانه لايوجد في الاسلام تمايز بين الاغنياء وغير الاغنياء، بين الاسود والابيض، بين الفئات المختلفة، بين السنة والشيعة، العرب والعجم، والترك وغير الترك ابداً. والقرآن جعل التمايز على اساس التقوى والعدالة 4 فمن اتقى كان مميزا، ومن تتجسد فيه معاني روحية عالية فهو متميز، فالامتياز ليس بالماديات وليس بالملكية والثروة.
يجب ان تزول هذه الامتيازات فالناس سواسية، الجميع يحصلون على حقوقهم، والجميع متساوون في الحقوق. كذلك يجب مراعاة حقوق الاقليات الدينية، فالاسلام يوليهم احتراما خاصا، الاسلام يولي جميع الفئات احتراما.

الاكراد وسائر القوميات الموجودة، جميعهم اخواننا ونحن اخوانهم، جميعنا ابناء شعب واحد ودين واحد وانني آمل ان ينتبه الاهالي في بعض المناطق الايرانية التي شهدت نشاطا تبليغياً لبعض المفسدين الذين يحضون على اثارة الشغب ودفعوا الناس التعساء الى الاقتتال، وان لايسمحوا لهؤلاء الخونة بالقيام بمثل هذه الاعمال.
إننا اخوة، نحن اخوة لابناء العامة والسنة ولا يحق لنا التآمر على بعضنا، بل علينا ان نحفظ حقوق بعضنا بعضا. نحن متساوون في الحقوق، والدستور ايضا ان شاء الله سيطرح امام الشعب للاقتراع عليه لحظ حقوق الجميع، ولا يوجد في الاسلام فرق بين فئة وفئة، الفرق يكمن في التقوى فقط، في تقوى الله.

12 فروردين عيد الشعب‏
اننا نأمل ان يوفقنا الله تعالى، فقد حققنا الكثير لحد الآن واعلنا الجمهورية الاسلامية، فانا اعلن الآن قيام الجمهورية الاسلامية واعلن هذا اليوم يوم عيد. وآمل ان يكون يوم ال- 12 من فروردين عيدا لشعبنا في كل عام، إذ أنه امسك في هذا اليوم زمام السيادة الوطنية سوف يقرر مصيره بنفسه.

نبارك لجميع ابناء الشعب الاعزاء، ابارك لجميع هذا اليوم. مباركة لكم هذه الجمهورية الاسلامية! ولكننا مكلفون جميعا ان نراعي الاحكام الاسلامية. يجب ان تصبح سوقنا سوقاً اسلامية، وينبغي ان تطهر من الاجحاف. يجب ان تقوم هذه الحكومة والحكومات اللاحقة على اساس الموازين الاسلامية، يجب ان تكون الوزرات على اساس الموازين الاسلامية، المؤسسات والادارات يجب ان تقوم على اسس اسلامية، ويجب ان تكتسي البلاد التي كانت صبغتها طاغوتية صبغة اخرى، يجب ان تكتسي بصبغة الله. يجب تبديل البلاد الطاغوتية الى بلاد الهية.

الديمقراطية الغربية والديمقراطية الاسلامية
اننا لانخشى ان يتحدث الغرب عنا، وان ينتقدنا بعض من يدعون بانهم يدافعون عن حقوق الانسان. علينا ان نتصرف طبقا لما يقتضيه العدل، وسوف نفهمهم بعد ذلك ما معنى الديمقراطية. ان الديمقراطية الغربية فاسدة وكذا الديمقراطية الشرقية. الديمقراطية الاسلامية هي الديمقراطية المثلى وسوف نثبت للشرق والغرب لاحقا اذا تسنى لنا ذلك ان ما لدينا هو الديمقراطية وليس ما لديهم. ان كل ما لديهم يدافع عن الرأسماليين الكبار ويناصر القوى الكبرى، وان جميع الناس في كبت واختناق كبير.

معيار التفاضل في المجتمع الاسلامي‏
ليس في الاسلام كبت وقمع، الاسلام يضمن الحرية لجميع الفئات: للنساء، للرجال، والابيض والاسود، للجميع. على الناس ان يخافوا من الآن فصاعداً من انفسهم لا من الحكومة، ان يخافوا من انفسهم ومن احتمال ارتكابهم لخطأ معين. فحكومة العدل تحول دون وقوع المخالفات والاخطاء، وتعاقب على ارتكابها. علينا ان نخاف من انفسنا خشية ان نقع في المخالفات، والا فان حكومة الاسلام لن ترتكب المخالفات. فلا يوجد جهاز استخبارات بعد الان، وليس هناك من عذاب يمارسه هذا الجهاز ليس بوسع رجال السافاك بعد الآن ان يضطهدوننا او يضطهدوا شعبنا، لن تتمكن الحكومة من اضطهاد الشعب بعد الان، فالحكومة الاسلامية في خدمة الشعب، عليها ان تكون في خدمة الشعب. واذا ما مارس رئيس الوزراء احياناً اي ظلم فان على ابناء الشعب ان يشكوه للمحاكم وعلى المحاكم استدعائه واذا ثبتت عليه التهمة فلتعاقبه. ففي الاسلام لا يوجد من فرق بين رئيس الوزراء ومن عداه. فخليفة المسلمين في صدر الاسلام حضر امام القضاء حينما اختلف مع يهودي من اهل الذمة وادانه القاضي واطاع هو الحكم 5.

هذا هو الاسلام. الاسلام لا يمنح الفئات العليا نوعا من السمو ولو كانوا علماء، طبعا هو يعطي المتقين مرتبة اعلى لان مرتبتهم الانسانية اسمى. الاسلام يمنح الانسان المكانة الانسانية، وانسانيت الانسان بالعلم والتقوى، العلم والتقوى. فمن لديه علم وتقوى مقدم على الاخرين، اما من كانت لديه ثروة دون علم او تقوى، ليس له مقام في الاسلام ابدا.

على اي حال، انني اطلب من كافة ابناء الشعب ان يسعوا الى تغيير انفسهم، ان يغيروا نفسياتهم المتاثرة بعهد الطاغوت الى نفسيات اسلامية. لدينا الآن العديد من الفقراء في ايران، لدينا العديد من الجرحى، لدينا العديد ممن جعلتهم تلك الحقبة يفقدون كل مالديهم، فعلى الموسرين ان يساعدوهم، عليهم ان يوفروا للفقراء حياة مرفهة. على الحكومة ان تفكر بهؤلاء، على ابناء الشعب ان يفكروا بهؤلاء، يجب ان توفر لهم المساكن، يجب ان توفر لهم الحياة الكريمة. يجب توفير الحياة الكريمة للموظفين.
لقد قلت لبعض اصحاب المعامل والمصانع الذين جاءوا لزيارتي قبل ايام، بان عليهم أن يساهموا في اصلاح الامور، قلت لهم حينما تغادرون المنزل اذهبوا واعقدوا جلسة وتشاوروا فيما بينكم وخصصوا قدرا من المال لاولئك العمال والموظفين في المعامل والمصالنع كي يشيدوا منازل لهم، وفروا لهم حياة كريمة. واذا لم تفعلوا ذلك، فسوف يعلنون الاضراب لاسمح الله واذا فعلوا فاننا لن نتمكن من الوقوف بوجههم.

انني اعد العمال والموظفين وسائر الفئات المستضعفة بان الحكومة ستقوم بتوفير فرص العمل لهم ان شاء الله، سيوفر الاسلام العمل لكم، سيجعل الاسلام حياتكم مرفهة، الاسلام سيشيد لكم المنازل، فالاسلام يولي الفقراء اهتماما اكبر ممايوليه لسائر الفئات.
اسأل الله تبارك وتعالى ان يمن بالتوفيق على المسلمين في هذا العيد الذي تحقق فيه النصر لشعبنا. وآمل ان تتحد الدول الاسلامية فيما بينها لقطع دابر الطواغيت عن بلدانهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏

*صحيفة الإمام، ج‏6، ص: 363


1-في احاديثه اللاحقة سيتحدث الامام الخميني كثيرا عن العديد من المؤامرات التي نفذت اثناء اجراء الاستفتاء. وللاطلاع على نماذج من ذلك راجع عناوين الصحف التي صدرت في تلك الفترة: اطلاعات 11/ 1/ 1358 ص 8" حرق صناديق الاقتراع في مدينة سقز". اطلاعات 11/ 1/ 1358 ص 1، وص 2" كشف المؤامرة". كيهان 11/ 1/ 1358 ص 2 الى ص 8. اخبار الاستفتاء في اطلاعات 7/ 1/ 1358 ص 8 وكيهان 29/ 12/ 1358 ص 3. كيهان 9/ 1/ 1358 ص 8.
2-اعترضت العديد من المنظمات والمحافل الدولية الناشطة في مجال حقوق الانسان على الاعدامات التي وقعت في ايران بعد انتصار الثورة وكان بين هذه المنظمات: منظمة العفو الدولية اتحاد القضاة الفرنسي القسم الالماني الغربي من منظمة العفو الدولية تجمع المحامين الفرنسيين الموسوم" ابطال التاريخ للدفاع عن حقوق الانسان" حركة الحقوقيين الكاثوليك وغيرها.
(3-نعمت الله نصيري احد ابرز العناصر التي قامت بانقلاب ال- 28 من مرداد، كان محافظا لمدينة طهران في الوقت الذي وقعت فيه مذبحة 15 خرداد، كما انه ابرز رؤوساء جهاز الاستخبارات الايرانية( السافاك).
4-يشير الامام الخميني هنا الى المقابلات التي اجراها المهندس مهدي بازركان مع الصحافة واشار فيها تلويحا الى عدم اطلاعه وعدم موافقته على الاعدامات الثورية التي جرت انذاك. للاطلاع على نموذج من ذلك راجع نص مقابلته مع التلفزيون الفرنسي التي نشرّ في صحيفة كيهان في عددها الصادر في 6/ 12/ 1357.
5- الحجرات:13.

2011-04-30