الموضوع: توكيل في الامور الشرعية والحسبية

التاريخ: 12 خرداد 1347 هـ. ش/ 5 ربيع الاول 1388 هـ. ق‏
المكان: النجف الأشرف‏
المخاطب: علي اكبر مسعودي‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏

الحمد لله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.

وبعد. فان حضرة المستطاب عماد الاعلام وثقة الاسلام السيد الشيخ علي اكبر مسعودي- دامت افاضاته- مجاز في التصدي للامور الحسبية والشرعية التي هي في عصر غيبة امام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من مسؤوليات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لماذكر مع مراعاة الاحتياط، كما أنه مجاز في استلام السهم المبارك للامام (عليه السلام) وصرفه في معاشه مع الاقتصاد، وصرف ثلث الباقي في اعلاء كلمة الاسلام وفي المواضع الشرعية المقررة وارسال الثلثين الباقيين الينا لانفاقهما على الحوزات العلمية. واوصيه بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه- أيده الله تعالى- ان لاينساني من صالح دعواته. والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.

بتاريخ الخامس من شهر ربيع المولود 1388

روح الله الموسوي الخميني‏

* صحيفة الإمام، ج‏2، ص: 170