الموضوع: محاصرة جلاوزة النظام بيوت السيدين الخوانساري والبهبهاني في طهران
نداء
المخاطب: الشعب الايراني المسلم
عدد الزوار: 176
التاريخ: 3 بهمن 1341 هـ. ش/ 26 شعبان 1382 هـ. ق
المكان: مدينة قم
المخاطب: الشعب الايراني المسلم
ليعي المسلمون أن خطر الكفر يحيق بالاسلام، إذ يُفرض الحصار على بعض المراجع وعلماء الاسلام، ويحبس بعضهم الآخر وتمسّ حرمته. فقد اصدرت الحكومة أوامرها بهتك حرمة الحوزات العلمية وضرب الطلبة العزل، ونهب أسواق المسلمين، وتحطيم واجهات المحلات التجارية، ووضعوا في طهران سماحة آية الله الخوانساري 1 وسماحة آية الله البهبهاني 2 تحت الاقامة الجبرية، وسجنوا عدداً من العلماء المحترمين والوعاظ المعظمين. وليس بوسعنا الاطلاع على احوالهم، فإنّهم يزجون بالاراذل والاشقياء للاساءة الى العلماء ورجال الدين، ويحولون دون توجّه السادة الطلاب والمبلغين الى نواحي ايران لتبليغ الاسلام وتعليم الاحكام. إنهم يعاملوننا كعبيد القرون الوسطى. قسماً بالله المتعال أنّني لا اطيق هذه الحياة.) إني لا اري الموت إلّا سعادة والحياة مع الظالمين إلّا برما) 3.. ليت ازلامهم جاءوا وقبضوا علينا، ليسقط عنا التكليف.. ليس لعلماء الاسلام والشعب المسلم ذنب سوى الدفاع عن القران وناموس الاسلام واستقلال البلد ومعارضتهم الاستعمار، هذه هي حالنا، فماذا يقول السيد عَلَمْ وارسنجاني 4.
روح الله الموسوي الخميني
* صحيفة الإمام، ج1، ص: 153
1- السيد احمد الخوانساري.
2- السيد محمد الموسوي البهبهاني.
3- بحار الانوار، ج 75، ص 117. من اقوال الامام الحسين بن على( عليهما السلام).
4- أسد الله علم رئيس الوزراء. وحسن ارسنجاني وزير الزراعة في حكومة علي اميني وقد تم ابقاؤه في منصبه في حكومة اسد الله علم.، وكان من المروجين لمشروع اصلاح الاراضي والدعاية له.