يتم التحميل...

هل تصلي في المسجد؟

حيّ على الصلاة

تستحب الصلاة في المساجد، وأفضلها المسجد الحرام والصلاة فيه تعدل ألف ألف صلاة، ثم مسجد النبي صلى الله عليه وآله والصلاة فيه تعدل عشرة آلاف صلاة، ثم مسجد الكوفة والأقصى والصلاة فيهما تعدل ألف صلاة، ثم مسجد الجامع والصلاة فيه بمئة صلاة...

عدد الزوار: 40

تستحب الصلاة في المساجد، وأفضلها المسجد الحرام والصلاة فيه تعدل ألف ألف صلاة، ثم مسجد النبي صلى الله عليه وآله والصلاة فيه تعدل عشرة آلاف صلاة، ثم مسجد الكوفة والأقصى والصلاة فيهما تعدل ألف صلاة، ثم مسجد الجامع والصلاة فيه بمئة صلاة...

1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر، فقال: يا محمد، ان ربك يقرئك السلام وأهدى إليك هديتين.قلت: ما تلك الهديتان؟ قال: الوتر ثلاث ركعات والصلاة الخمس في جماعة.قلت: يا جبرئيل، ما لأمتي في الجماعة؟ قال:

يا محمد،
إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مئة وخمسين صلاة،
وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ست مئة صلاة،
وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفاً ومئتي صلاة،
وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ألفين وأربع مئة صلاة،
وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمان مئة صلاة،
وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وست مئة صلاة،
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومئتي صلاة،
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربع مئة صلاة،
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة سبعين ألفاً وألفين وثمان مئة صلاة،
فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها مداداً والأشجار أقلاماً والثقلان مع الملائكة كتاباً لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة.
يا محمد، تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير من ستين ألف حجة وعمرة وخير من الدنيا وما فيها بسبعين ألف مرة، وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير من مئة عتق رقبة"
1.

2- جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ: "فَقَدَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وآله قَومًا فِي الصَّلاةِ فَقالَ: ما خَلَّفَكُم عَنِ الصَّلاةِ؟ قالوا: لِحاءٌ-نزاع- كانَ بَينَنا. فَقالَ: لا صَلاةَ لِجارِ المَسجِدِ إلّا فِي المَسجِدِ"2.

3- الإمام عليّ عليه السّلام: "لا صَلاةَ لِمَن لَم يَشهَدِ الصَّلَواتِ المكتوباتِ مِن جيرانِ المَسجِد إذا كانَ فارِغًا صَحيحًا"3.

4- القاضِي النُّعمانُ: "قالَ عَليٌّ عليه السّلام: لا صَلاةَ لِجارِ المَسجِدِ إلّا فِي المَسجِدِ. إلّا أن يَكونَ لَهُ عُذرٌ أو بِهِ عِلَّةٌ، فَقيلَ لَهُ: ومَن جارُ المَسجِدِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ: مَن سَمِعَ النِّداءَ"4.
5- الإمام الصادق عليه السّلام: "عَلَيكُم بِالصَّلاةِ فِي المَساجِدِ"5.

6- إبراهيمُ بنُ مَيمونٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السّلام: "قُلتُ لَهُ: إنَّ رَجُلًا يُصَلّي بِنا نَقتَدي بِهِ فَهُوَ أحَبُّ إلَيكَ أو فِي المَسجِدِ؟ قالَ: المَسجِدُ أحَبُّ إلَيَّ"6.

7- الإمام الصادق عليه السّلام: "صَلاةُ الرَّجُلِ في مَنزِلِهِ جَماعَةً تَعدِل أربَعًا وعِشرينَ صَلاةً. وصَلاةُ الرَّجُلِ جَماعَةً فِي المَسجِدِ تَعدِلُ ثَمانيَ وأربَعينَ صَلاةً مُضاعَفَةً فِي المَسجِدِ... إنَّ الصَّلاةَ فِي المَسجِدِ فَردًا بِأربَعٍ وعِشرينَ صَلاةً، والصَّلاةُ في مَنزِلِكَ فَردًا هَباءً مَنثورًا لا يَصعَدُ مِنهُ إلَى اللهِ شَيءٌ، ومَن صَلّى في بَيتِهِ جَماعَةً رَغبَةً عَنِ المَسجِدِ فَلا صَلاةَ لَهُ ولا لِمَن صَلّى مَعَهُ إلّا مِن عِلَّةٍ تَمنَعُ مِنَ المَسجِدِ"7.


1- روض الجنان: 362، المستدرك 6: 443 أبواب صلاة الجماعة ب 1 ح 3.
2- سنن الدارقطني: 1 / 420 / 1؛ التهذيب: 1 / 92 / 244 و ج 3 / 6 / ذيل ح 16 كلاهما مرسلاً ولفظهما "لا صَلاةَ لِجارِ المَسجِدِ إلّا في مَسجِدِهِ".
3- التهذيب: 3 / 261 / 735 عن طلحة بن زيد، قرب الإسناد: 145 / 523 نحوه عن أبي البختري وكلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السّلام.
4- دعائم الإسلام: 1/ 148 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام، مسند زيد: 1 / 113 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السّلام وليس فيه "إلّا أَن يَكونَ لَهُ عُذرٌ أَو بِهِ عِلَّةٌ".
5- الكافي: 2 / 635 / 1 ، أمالي المفيد: 186 / 12 كلاهما عن مرازم.
6- التهذيب: 3 / 261 / 734.
7- أمالي الطوسي: 696 / 1486 عن رزيق.

2010-10-26