فَضلُ الصَّلاة
حيّ على الصلاة
قالَ اللهُ تَعالى: "قَسَمتُ الصَّلاةَ بَيني وبَينَ عَبدي نِصفَينِ ولِعَبدي ما سَأَلَ، فَإِذا قالَ العَبدُ: الحَمدُ ِللهِ رَبِّ العالَمينَ قالَ اللهُ تَعالى: حَمِدَني عَبدي، وإذا قالَ: الرَّحمنِ الرَّحيمِ قالَ اللهُ تَعالى: أثنى عَلَيَّ عَبدي، وإذا قالَ: مالِكِ يَومِ الدّينِ قالَ: مَجَّدَني عَبدي -وَقالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إلَيَّ عَبدي-، فَإِذا قالَ: إيّاكَ نَعبُدُ وَإيّاكَ نَستَعينُ...
عدد الزوار: 211
قالَ اللهُ تَعالى: "قَسَمتُ الصَّلاةَ بَيني وبَينَ عَبدي نِصفَينِ ولِعَبدي ما سَأَلَ، فَإِذا قالَ العَبدُ: الحَمدُ ِللهِ رَبِّ العالَمينَ قالَ اللهُ تَعالى: حَمِدَني عَبدي، وإذا قالَ: الرَّحمنِ الرَّحيمِ قالَ اللهُ تَعالى: أثنى عَلَيَّ عَبدي، وإذا قالَ: مالِكِ يَومِ الدّينِ قالَ: مَجَّدَني عَبدي -وَقالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إلَيَّ عَبدي-، فَإِذا قالَ: إيّاكَ نَعبُدُ وَإيّاكَ نَستَعينُ قالَ: هذا بَيني وبَينَ عَبدي ولِعَبدي ما سَأَلَ، فَإِذا قالَ: اِهدِنا الصِّراطَ المُستَقيمَ صِراطَ الَّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ قالَ: هذا لِعَبدي ولِعَبدي ما سَأَلَ"1.
عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:
1- "الصَّلاةُ نورٌ"2.
2- "الصَّلاةُ نورُ المُؤمِنِ، والصَّلاةُ نورٌ مِنَ اللهِ"3.
3- "صَلاةُ الرَّجُلِ نورٌ في قَلبِهِ، فَمَن شاءَ مِنكُم فَليُنَوِّر قَلبَهُ"4.
4- "الصَّلاةُ بُرهانٌ"5.
5- "صَلاةٌ في أثَرِ صَلاةٍ لا لَغوَ بَينَهُما كِتابٌ في عِلّيّينَ"6.
6- "ألا إنَّ الصَّلاةَ مَأدُبَةُ اللهِ فِي الأَرضِ، قَد هَنَّأَها لِأَهلِ رَحمَتِهِ في كُلِّ يَومٍ خَمسَ مَرّاتٍ"7.
7- "إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ زينَةً وزينَةُ الإِسلامِ الصَّلَواتُ الخَمسُ، ولِكُلِّ شَيءٍ رُكنٌ ورُكنُ المُؤمِنِ الصَّلاةُ، ولِكُلِّ شَيءٍ سِراجٌ وسِراجُ قَلبِ المُؤمِنِ الصَّلَواتُ الخَمسُ"8.
8- "إنَّ اللهَ جلّ جلاله لا يَفتَرِضُ شَيئًا أفضَلَ مِنَ التَّوحيدِ والصَّلاةِ، ولَو كانَ شَيءٌ أفضَلَ منهُ لَافتَرَضَهُ عَلى مَلائِكَتِهِ مِنهُم راكِعٌ وساجِدٌ"9.
9- "الصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّين، وفيها مَرضاةُ الرَّبِّ جلّ جلاله، وهيَ مِنهاجُ الأَنبياءِ"10.
10- "لا خَيرَ في دينٍ لا رُكوعَ فيهِ ولا سُجودَ"11.
فائدة
قال صاحب الجواهر رحمه الله - بعد نقل روايات في فضل الصلاة -: "لا يختصّ هذا الفضل بخصوص الفرائض الخمس من الصلوات وإن اختصّت بعض الأخبار بها، بل قد يقال بانصراف ما كان موضوعه لفظ الصلاة إليها، لأنّها هي المعهودة المستعملة التي لم يُسأل العبد بعد أدائها عن غيرها، إلّا أنّ التأمّل فيما ورد عنهم عليهم السّلام، بل هو صريح البعض يقضي بعدم الفرق بين الفرض والنفل- النافلة- في هذا الفضل وأنّهما جميعًا خير العمل"12.
* راجع: الصلاة في الكتاب والسنة، الشيخ محمد الريشهري، دار الحديث، ط1، ص.
1- صحيح مسلم: 1/296/38، سنن ابن ماجة: 2-1243-3784، مسند ابن حنبل: 3-33-7295 وص 130-7841 وص 483-9939، السنن الكبرى: 2-58-2366، سنن الدارقطني: 1-312-35 كلّها عن أبي هريرة ؛ تفسير التبيان: 1/46 عن جابر بن عبد الله وفيه "... مَجَّدَني عَبدي، ثُمَّ قالَ: هذا لي ولَهُ ما بَقيَ".
2- صحيح مسلم: 1-203-1، سنن الترمذي: 5-536-3517 كلاهما عن أبي مالك الأشعري ؛ عوالي اللآلي: 1-104-36 عن أنس.
3- مستدرك الوسائل: 3-92-3098 نقلاً عن لبّ اللباب ؛ سنن ابن ماجة: 2-1408-4210 عن أنس من دون ذيله.
4- كنز العمّال: 7-300-18973 نقلًا عن الديلمي عن أبي هريرة.
5- سنن الترمذي: 2-513-614، المعجم الكبير: 19-106-212 كلاهما عن كعب بن عجرة، مسند ابن حنبل: 8-451-22972 عن عبد الرحمن الأشعري، المستدرك على الصحيحين: 4-141-7162، تاريخ بغداد: 12-110-6549 كلاهما عن عبد الرحمن بن سمرة ؛ مستدرك الوسائل: 7-162-7924 نقلاً عن درر اللآلي عن جابر بن عبد الله.
6- سنن أبي داود: 2/27/1288، مسند ابن حنبل: 8/298/22336، المعجم الكبير: 8/128/7582، السنن الكبرى: 3-70-4910 و ص 89-4973 كلّها عن أبي أُمامة.
7- مستدرك الوسائل: 3-16-2899 و ص 91-3094 وفيه "هيّأَه" وكلاهما نقلًا عن لبّ اللباب.
8- جامع الأخبار: 183-446.
9- الفردوس: 1-165-610، كنز العمّال: 7-313-19038 نقلاً عن الديلمي وفيه "ولَو كانَ شَي ءٌ أَفضَلَ مِنهُما..." وكلاهما عن أبي سعيد.
10- الخصال: 522-11 عن ضمرة بن حبيب.
11- أمالي الطوسي: 505-1106 عن جابر.
12- جواهر الكلام: 3-6.