أمه عليه السلام
ولادته ومناقبه(ع)
أما أم الإمام المنتظر عليه السلام فيرجع نسبها إلى أعظم شخصية في الروم- حسبما صرح به بعض الرواة - فهي بنت يشوع الذي ينتهي نسبه إلى قيصر ملك الروم كما أن أمها ينتهي نسبها إلى شمعون الذي هو أحد أوصياء السيد المسيح ومن حواريه.
عدد الزوار: 433
أما أم الإمام المنتظر عليه السلام فيرجع نسبها إلى أعظم شخصية في الروم- حسبما صرح به بعض الرواة - فهي بنت يشوع الذي ينتهي نسبه إلى قيصر ملك الروم كما أن أمها ينتهي نسبها إلى شمعون الذي هو أحد أوصياء السيد المسيح ومن حواريه. وكانت هذه السيدة الزكية من سيدات نساء المسلمين في عفتها وإيمانها وطهارتها. ويكفيها سموا وفخرا أنها كانت وعاءً لأعظم صلح اجتماعي في التاريخ بعد أجداده العظام.
وكانت تقابل في بيت زوجها الإمام الحسن عليه السلام بمنتهى الحفاوة والتكريم وذلك لما تتمتع به من سمو الذات ومحاسن الصفات، كما كانت السيدة الجليلة عمة الإمام تجلها وتعظمها فقد أحاطها الإمام علما بأن الإمام المنتظر سيكون منها.
اسمها الشريف
ونقل الرواة أسماء كريمة لهذه السيدة الزكية المعظمة كانت تسمى بها وهي:
- سوسن.
- ريحانة.
- نرجس.
- صقيل.
- خمط.
وإنما سميت بهذا الاسم، لأنها قد اعتراها النور والجلاء بسبب حملها بالإمام عليه السلام.
الثناء عليها
وأثرت عن أئمة الهدى عليهم السلام كوكبة من الأحاديث في الثناء على هذه السيدة الزكية والإشادة بها ومن بينها هذه الأخبار:
- خطب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد انتهائه من حرب الخوارج في النهروان، وقد أدلى في خطابه ببعض الملاحم، وعرض عليه السلام موضوع خروج الإمام المهدي عليه السلام، وقد أثنى على السيدة الكريمة أمه قائل: "يا بن خيرة الإماء، متى تنتظر؟ أبشر بنصر قريب من رب رحيم".
- روى أبو بصير قال: قلت لأبي عبد الله: يا بن رسول الله، من القائم منكم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى، ذلك ابن سيدة الإماء. يغيب غيبة يرتاب فيه المبطلون، ثم يظهره الله عز وجل فيفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها.
- روى محمد بن عصام بسنده عن أبي بصير عن الإمام أبي جعفر أو الإمام أبي عبد الله عليهما السلام أنه قال: "بالقائم علامتان: شامة في رأسه وشامة بين كتفيه مثل ورقة الآس ابن سبية وابن خيرة الإماء".
* حياة الإمام المنتظر المصلح الأعظم-دراسة وتحليل-، الشيخ باقر شريف القرشي، دار جواد الأئمة، ط1، بيروت/لبنان، 1429هـ / 2008 م، ، ص 23-26.
2010-07-26