تباشيرالإمام الجواد بظهوره(ع)
علامات وبشارات الظهور
ونص الإمام الجواد عليه السلام على الإمام المنتظر عليه السلام وبشرالعالم الإسلامي بظهوره وما يبسطه من خير ورحمة على المجتمع الإنساني، ومن رواياته
عدد الزوار: 99
ونص الإمام الجواد عليه السلام على الإمام المنتظر عليه السلام وبشرالعالم الإسلامي بظهوره وما يبسطه من خير ورحمة على المجتمع الإنساني، ومن رواياته:
1 - روى الثقة الزكي، عبد العظيم الحسني، قال: " دخلت على سيدي محمد بن علي، وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره ؟ فابتدأني هو، فقال لي: يا أبا القاسم، إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمدا بالنبوة، وخصنا بالإمامة، إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، وإن الله تبارك وتعالى ليصح أمره في ليلة، كما أصلح الله أمر كليمه موسى، إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو نبي مرسل، ثم قال عليه السلام: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج ".
لقد دلل الإمام محمد الجواد عليه السلام شيعته ورواة حديثه على الإمام المنتظر، وإن خروجه من الأمور الحتمية التي لا بد أن تتحقق على مسرح الحياة .
2 - روى الصقر بن أبي دلف، قال: " سمعت أبا جعفر، محمد بن علي الرضا عليه السلام، يقول: الإمام بعدي ابني علي، أمره أمري وقوله قولي، وطاعته طاعتي، ثم سكت، فقلت له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله فمن الإمام بعد علي ؟ قال: ابنه الحسن، قلت: يا بن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن ؟ فبكى عليه السلام بكاءً شديدا، ثم قال إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر، فقلت له: يا بن رسول الله لم سمي القائم ؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمي المنتظر ؟ قال: إن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزئ به الجاحدون، ويكذب فيها الوقاتون، ويهلك فيها المبطلون، وينجو فيها المسلمون ".
* حياة الإمام المنتظر المصلح الأعظم-دراسة وتحليل-، الشيخ باقر شريف القرشي، دار جواد الأئمة، ط1، بيروت/لبنان، 1429هـ / 2008 م، ص220-222.
2010-07-26