|
الإمام زين العابدين (عليه السلام): «افْعَلِ الْخَيْرَ إِلَى كُلِّ مَنْ طَلَبَهُ مِنْكَ،؛ فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهِ، فَقَدْ أَصَبْتَ مَوْضِعَهُ، وإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ، كُنْتَ أَنْتَ مِنْ أَهْلِهِ؛ وإِنْ شَتَمَكَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِكَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى يَسَارِكَ فَاعْتَذَرَ إِلَيْكَ، فَاقْبَلْ عُذْرَهُ».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج8، ص153.
|
علينا في مثل هذه الأيّام، أيّام الله، أن ننتبه ونعمل على إعداد أنفسنا لظهور الإمام. أنا لا أستطيع أن أطلق عليه اسم القائد، فهو أكبر من ذلك. ولا أستطيع أن أقول عنه الشخص الأوّل، لأنّه لا ثاني له. فلا يمكننا أن نصفه بأيّ نعت وصفة، سوى أن نقول: المهديّ الموعود. فهو ذلك الذي ادّخره الله للبشريّة. وعلينا أن نُعِدّ أنفسنا، بحيث إذا كُتِب لنا أن نلقاه -إن شاء الله- نلقاه بوجهٍ أبيض. وعلى جميع الأجهزة التي تمارس مهامها في البلاد -وآمل أن يتّسع ذلك ليشمل سائر البلدان- الاهتمام بهذا المعنى، وإعداد أنفسهم للقاء الإمام المهديّ (سلام الله عليه).
صحيفة الإمام (قُدِّس سرُّه)، ج12، ص386.
|
إنّ إطلاق ظاهرة المسجد في قبا أوّلاً، ثمّ في المدينة، كانت من أجمل إبداعات الإسلام وأعمقها في بداية تأسيس المجتمع الإسلاميّ؛ بيت الله وبيت الناس، خلوة الأنس مع الله وتجلّي الحشر مع الناس، قطب الذِكر والمعراج المعنويّ وميدان العلم والجهاد والتدبير الدنيويّ، مكان العبادة ومقرّ السياسة؛ ثنائيّاتٌ مترابطةٌ تُظهِر صورةَ المسجد الإسلاميّ واختلافَه عن أماكن العبادة الشائعة في الأديان الأخرى.
في المسجد الإسلاميّ، يمتزج وَجدُ العبادة الخالصة وبهجتها مع توثّب الحياة الطاهرة والعقلانيّة والسليمة، ويقترب الفرد والمجتمع من الطراز الإسلاميّ لهذه الحياة. والمسجد مظهر امتزاج الدنيا والآخرة وتواصل الفرد والمجتمع في رؤية المدرسة الإسلاميّة وأفكارها.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، من كلامٍ له بتاريخ 12/10/2010م.
|
نحن بحاجة دائماً، وعلى مدى السنة، أن نرجع إلى السيّد عبّاس، إلى أمّ ياسر، إلى الشيخ راغب، إلى الحاجّ عماد، كقدوةٍ وأسوةٍ لنا، نحتاج إلى أن نتعلّمَ منهم الزهد، عندما تُقدِم الدنيا علينا بجاهها ومالها وترفها، وأن نتعلّم منهم التواضع، بل التذلّل وخفض الجناح، عندما نصبح أقوياء، ونتعلّم منهم الشجاعة، عندما نواجه الزلازل والأعاصير، ونتعلّم منهم الحكمة، عندما نقابل الفتن التي تضيع فيها العقول وتتيه البصائر، نأخذ منهم، ونستلهم منهم الهمّة العالية عندما يتعب مَن يتعب، والإقدام عندما يتردّد بعضُنا حين يجب أن يُقدِم، ونستلهم منهم ونتعلّم منهم التضحية بلا حدود، عندما يتطلّب الموقف ذلك، نتعلّم منهم أن نثق بالله وبأمّتنا وبشعبنا وبأنفسنا وبمجاهدينا، عندما يستيئس الناس وتحيط بهم الشدائد والصعوبات والتحديات من كلّ جانب، نأخذ منهم الأمل والثقة والبصيرة.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 16/02/2015م.
|
فضلها
الإمام الباقر (عليه السلام): «هِيَ أَفْضَلُ لَيْلَةٍ بَعْدَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فِيهَا يَمْنَحُ اللَّهُ تَعَالَى الْعِبَادَ فَضْلَهُ، ويَغْفِرُ لَهُمْ بِمَنِّهِ؛ فَاجْتَهِدُوا فِي الْقُرْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا، فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ آلَى اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَرُدَّ سَائِلًا لَهُ فِيهَا، مَا لَمْ يَسْأَلْ مَعْصِيَةً» .
إحياؤها
الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله): «مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْعِيدِ ولَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» .
إحدى الليالي الأربع
أمير المؤمنين (عليه السلام): «يُعْجِبُنِي أَنْ يُفَرِّغَ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فِي السَّنَةِ أَرْبَعَ لَيَالٍ: لَيْلَةَ الْفِطْرِ، ولَيْلَةَ الْأَضْحَى، ولَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وأَوَّلَ مِنْ رَجَبٍ» ؛ يَعْنِي (عليه السلام) لِلصَّلَاةِ وذِكْرِ اللهِ.
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)
الإمام الصادق (عليه السلام): «مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِهِ ومَا تَأَخَّرَ» .
|
الإمام الحسين (عليه السلام)
الإمام الباقر (عليه السلام): «مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليهما السلام)؛ فَإِنَّ إِتْيَانَهُ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ، ويَمُدُّ فِي الْعُمُرِ، ويَدْفَعُ مَدَافِعَ السَّوْء» .
العبّاس بن عليّ (عليهما السلام)
الإمام الصادق (عليه السلام): «كَانَ عَمُّنَا العَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ نَافِذَ البَصِيرَةِ، صَلْبَ الإِيمَانِ، جَاهَدَ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، وَأَبْلَى بَلَاءً حَسَناً، وَمَضَى شَهِيداً» .
الإمام عليّ بن الحسين (عليهما السلام)
«كَانَ [الإمام زين العابدين (عليه السلام)] إِذَا تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ يَصْفَرُّ لَوْنُهُ، فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُهُ: مَا هَذَا الَّذِي يَعْتَادُكَ عِنْدَ الْوُضُوءِ؟! فَيَقُولُ: أتَدْرُونَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ أُرِيدُ أَنْ أَقُومَ!» .
|
نيّة الصوم
صوم شهر رمضان
يجب أن لا تتأخّر نيّة صوم شهر رمضان عن أوّل الفجر، والأفضل أن ينوي الصوم قبل طلوع الفجر.
ويمكن في كلّ ليلة أن ينوي صوم اليوم التالي، والأفضل أن ينوي في الليلة الأولى صوم كلّ الشهر، ويجدّد النيّة في كلّ ليلة.
صوم واجبٍ مُعيَّن كالنذر
إذا كان على الإنسان صوم واجبٍ مُعيَّن غير شهر رمضان، كما لو نذر أن يصوم يوماً مُعيَّناً، فإن لم ينوِ الصوم عمداً حتّى طلع الفجر، يبطل صومه؛ أمّا لو نسي النيّة، وتذكّر قبل الظهر، فيمكنه أن ينوي الصوم.
صوم واجبٍ غير مُعيَّن، كالكفّارة والقضاء
إذا لم ينوِ قبل الظهر، عمداً أو سهواً، فإن لم يكن قد أتى بشيءٍ من المُفطِرات، فيمكنه أن ينوي، ويصحّ صومه؛ أمّا من الظهر وما بعده، فلا تصحّ نيّة الصوم.
الصوم المستحبّ
تصحّ نيّة الصوم المستحبّ في أيّ وقتٍ من النهار، بشرط أن لا يكون قد أتى بشيءٍ من المُفطِرات إلى تلك اللحظة.
|
إخواني، لا تُضيِّعوا أوقاتكم باللغو واللهو وقلّة العمل، ولا تُغضِبوا الرحمانَ بإرضاء الشيطان، انطلقوا في حياتكم كلِّها من الله وإلى الله، انطلقوا إليه بقلوبكم، فاملؤوها حبّاً له ولأوليائه (سلام الله عليهم)، انطلقوا بأموالكم، أنفقوها في سبيله، انطلقوا إليه بدمائكم وأرواحكم الطاهرة، ابذلوها رخيصةً لدين محمّد وعليّ والحسين (سلام الله عليهم).
الشهيد إبراهيم إسماعيل علويّة، 04/06/1997م.
|
لا أدري، هل هي صدفة أنْ يقوم شخصان فقط بتفريغ الحضارة الإنسانيّة من محتواها الفاسد وبنائها من جديد، فيكون لكلٍّ منهما عمر مديد يزيد على أعمارنا الاعتياديّة أضعافاً مضاعفة؟ أحدهما مارس دوراً في ماضي البشريّة وهو النبيّ نوح، الذي نصّ القرآن الكريم على أنَّه مَكَثَ في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاماً، وقُدِّر له من خلال الطوفان أنْ يبني العالم من جديد؛ والآخر يمارس دوره في مستقبل البشريّة، وهو المهديّ الّذي مَكَثَ في قومه حتّى الآن أكثر من ألف عام، وسيُقدَّر له في اليوم الموعود أنْ يبني العالم من جديد. فلماذا نقبل نوحاً الذي ناهز ألف عام على أقلِّ تقدير، ولا نقبل المهديّ؟!
الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، الكلمات القصار، ص51.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
12 شباط 2008م: شهادة القائد الحاجّ عماد مغنيّة |
|
3 شعبان 4هـ: ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) |