يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 297 - رجب 1444 هـ

رجب

دوحة الولاية - العدد 297 - رجب 1444 هـ

عدد الزوار: 68

 

 

حكمة العدد

 

الإمام زين العابدين (عليه السلام): «حقُّ اللسان إكرامه عن الخنا [الفحش في الكلام]، وتعويده الخير، وترك الفضول الّتي لا فائدة لها، والبرّ بالناس، وحسن القول فيهم».

الشيخ الصدوق، الأمالي، ص451.

 

سرُّ الانتصار

 

إنّه يكمن في أمرين؛ الأوّل: وحدة الكلمة الّتي تجسّدت في إيران. والثاني: تلك الدعامة الّتي هي الحقّ والحقيقة، وهي الله تبارك وتعالى...

إنّ قيام اتّحادكم على هذه الدعامة هو الّذي حقّق -بإرادة الله تعالى- هذا الانتصار لكم، وأوصلكم إلى هذه المرحلة، وسيستمرّ الانتصار حليفكم في حال الحفاظ على هذَين الركنَين؛ أي أن تكون انتفاضتُكم للحقّ، ﴿أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ﴾؛ قوموا لله، لا للشهوات النفسانيّة، فلن يحقّق الإنسان شيئاً، وسيؤول مصيره إلى الخسران، إذا كانت حركته في سبيل الشهوات النفسانيّة، وليس في سبيل الله، فلا يدوم الأمر ما لم يكن لله.

صحيفة الإمام (قده)، ج‏5، ص348.

 

الإمام الباقر (عليه السلام) رائد التشيّع

 

إنّ الكثير من الناس، ممّن هم من الطبقة الوسطى، في زمن الإمام الباقر (عليه السلام)، كانوا يُقبلون على مدرسة أهل البيت ومذهب الإمامة، وما هو رائجٌ في عرف اليوم تحت عنوان «التشيّع». التشيّع هو اتّباع مدرسة أهل البيت من أجل إقامة السيادة الحقيقيّة للإسلام، والإعلاء الحقيقيّ لكلمة القرآن، وتوضيح المعارف القرآنيّة وتثبيتها بين الناس. وكلّ مَن كان الإمام الباقر (عليه السلام) يتّصل به، ويُبيّن له المسائل، كان يُبدّل تفكيره. لقد كان هذا هو العمل الأوّل للإمام الباقر (عليه السلام) الّذي يُعدّ عملاً مهمّاً جدّاً وأساساً، وهو أهمّ ما قام به (عليه السلام).

الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، إنسان بعمر 250 سنة، ص255.

 

مسيرتُكم تضجُّ بالحياة

 

نقول لقادتنا الشهداء، لسيّدنا وأستاذنا وهادينا ومرشدنا وحبيبنا، سيّد شهداء المقاومة الإسلاميّة، السيّد عبّاس الموسويّ، ولزوجته العالمة، الفاضلة، الجليلة، الشهيدة، السيّدة أمّ ياسر، ومعهما حسين الطفل الشهيد، ولأخيه النموذج والقدوة شيخ شهداء المقاومة الإسلاميّة الشيخ راغب حرب، ولقائدنا الجهاديّ الكبير المعلِّم الحاجّ عماد مغنيّة، نقول لهم دائماً: كانت وصيّتكم المقاومة، حفظها، قوّتها، بقاؤها، عنفوانها، كرامتها، عزّتها، قدرتها على صنع الانتصارات والإنجازات، هذه دائماً كانت الوصيّة، وكما صنعتم أنتم هذه المقاومة، بجهادكم، بسهركم، بتعبكم، بتضحياتكم، بدموعكم، وفي نهاية المطاف بدمائكم الزكيّة، جاء من بعدكم مَن يحفظ الوصيّة، مِن قادةٍ شهداء مضَوا على طريقكم أنتم، في الميادين والساحات كلّها، بالتضحيات والجهاد والسهر والتعب والدموع والدماء، الدماء الّتي سالت فكانت بعدكم قوافل الشهداء تتتالى وتتوالى، والدماء الّتي ما زالت تجري في العروق، وتملأ الميادين كلّها، من دون خوف أو وجل أو وهن أو ضعف.

سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 16/02/2018م..

 

حبُّ أميرِ المؤمنين (عليه السلام)

 

 1. أمن وإيمان
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): «ألا مَن أحبّكَ حُفّ بالأمن والإيمان، ومَن أبغضكَ أماته الله ميتة الجاهليّة».

2. كمال الإيمان
رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «يا أبا الحسن... فمَن أحبّكَ بلسانه فقد كمُل له ثلث الإيمان، ومَن أحبّكَ بلسانه وقلبه فقد كمُل له ثُلُثا الإيمان، ومَن أحبّكَ بلسانه وقلبه، ونصرك بيده، فقد استكمل الإيمان».

3. قبول الأعمال وإجابة الدعاء
رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «مَن أحبّ عليّاً قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه، واستجاب دعاءه».

4. غفران الذنوب
رسو الله (صلّى الله عليه وآله): «حُبُّ عليٍّ يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب».

5. السرور عند الموت
الإمام الباقر (عليه السلام): «أنفع ما يكون حبُّ عليٍّ لكم، إذا بلغت النفس الحلقوم».

6. براءة من النار، وجواز على الصراط
رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «ألا ومَن أحبَّ عليّاً وتولّاه، كتب الله له براءة من النار، وجوازاً على الصراط».

7. دخول الجنّة
رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «قل لمَن أحبَّ عليّاً: تهيّأ لدخول الجنّة».

 

المبعث النبويّ الشريف وليلته

 

هو من الأعياد العظيمة، وفيه كانت بعثة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وهبوط جبرئيل عليه (صلّى الله عليه وآله) بالرسالة، ومن الأعمال الواردة فيه:

الأوّل: الغسل.
الثاني: الصيام، وهذا اليوم أحد الأيّام الأربعة الّتي خُصَّت بالصيام بين أيّام السنة، ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة.
الثالث: الإكثار من الصلاة على محمّد وآل محمّد (صلّى الله عليه وآله).
الرابع: زيارة النبيّ وزيارة أمير المؤمنين (عليهما وآلهما السلام).

الشيخ عبّاس القميّ، مفاتيح الجنان، ص255.

 

ليلة المبعث

 

الإمام الجواد (عليه السلام): «إنّ في رجب ليلةً هي خيرٌ للناس ممّا طلعت عليه الشمس، وهي ليلة السابع والعشرين منه، نُبِّيَ رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) في صبيحتها، وإنّ للعامل فيها من شيعتنا مثلَ أجر عمل ستّين سنة».

الإمام السيّد ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج3، ص266.

 

فقه الوليّ

 

مسائل في الوضوء

1. صَبُّ الماء غرفتَين أو أكثر على الوجه لا إشكال فيه، لكنّ غسل الوجه أو اليدَين أزيد من مرّتين غير جائز.
2. لا يضرّ تنجّس عضوٍ من أعضاء الوضوء بعد غسله بصحّة الوضوء. نعم، يجب تطهيره تحصيلاً للطهارة من الخبث للصلوات.
3. لا يجب تجفيف الوجه واليدَين قبل الوضوء، فيصحّ الوضوء إن كانا جافَّين أو مبلّلَين، بينما يُشتَرط جفاف أعضاء المسح (الرأس والقدمَين).

 

وصيّة شهيد

 

 إخوتي في الله، إنّ طريقاً قيل عنها ذات الشوكة، طريقُ الجنان والفردوس والراحة، طريقٌ زكّوها بدمائكم الطاهرة، خطّوها بسيركم الليليّ فوق حقول القمح، واعلموا كلّ العلم أنّنا لسنا أغلى وأفضل من أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

إخوتي في المقاومة الإسلاميّة، يأبى الله أن ينصر غير الإسلام. إنّ الطريق الّذي اخترتموه هو طريق الحقّ والرضوان، طريق يباركه الله، وينجحه وينصره، وتحفظه الملائكة وترعاه، وتسهر عليه الأئمّة (عليهم السلام)، فلا تتركوا هذا الخطّ، ولو تركه كلّ الناس، ولا تخونوا دماء الشهداء على مرّ السنين.

 الشهيد القائد سمير مطّوط 1987م.

 

شهر رجب، معناه وأسماؤه

 

هو الشهر السابع من الشهور العربيّة القمريّة، وأحد الأشهر الثلاثة المتميّزة في فضائلها عن سائر الشهور، وهو من الأشهر الحُرُم.

عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «أَلَا إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ‏ الْأَصَمُّ، وَهُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَّ؛ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِنُهُ شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حُرْمَةً وَفَضْلاً، وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَم، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا تَعْظِيماً وَفَضْلاً».

وعنه (صلّى الله عليه وآله) أيضاً: «أَلَا وَإِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللَّهِ،‏ وَشَعْبَانَ شَهْرِي، وَشَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي».

معناه
رجب من الترجيب؛ أي التعظيم، فكان الناس في الجاهليّة يعظّمونه، ويحرّمون فيه القتال.

أسماؤه
يُعرف شهر رجب بشهر الله، كما ويُعرف بالأصمّ، وإنّما سُمِّي بذلك لأنّ العرب لم تكن تغزو فيه، ولا ترى الحرب وسفك الدماء، وكان لا يُسمع فيه حركة السلاح، ولا صهيل الخيل، ولا أصوات الرجال في اللقاء والاجتماع.

ويسمّى شهر رجب «الأصبّ»؛ وذلك لأنّ رحمة الله تعالى تُصَبّ صبّاً على الناس.

عن الإمام الكاظم (عليه السَّلام):‏ «رَجَبٌ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ، أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، فَمَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ النَّهَرِ».

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الميلاديّة

 

المناسبات الهجرية

6 شباط 1987م: شهادة القائد سمير مطّوط
7 شباط 1985م: عمليّة الاستشهاديّ حسن قصير
11 شباط 1979م: انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران
12 شباط 2008م: شهادة القائد الحاجّ عماد مغنيّة
16 شباط: أسبوع المقاومة الإسلاميّة
16 شباط 1984م: شهادة الشيخ راغب حرب
16 شباط 1992م: شهادة السيّد عبّاس الموسويّ

 

1 رجب 57هـ: ولادة الإمام الباقر (عليه السلام)
2 رجب 212هـ: ولادة الإمام الهادي (عليه السلام)
3 رجب 254هـ: شهادة الإمام الهادي (عليه السلام)
5 رجب (ليلة الجمعة الأولى): ليلة الرغائب
10 رجب 195هـ: ولادة الإمام الجواد (عليه السلام)
13 رجب 23ق.هـ: ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام)
15 رجب 2هـ: تحويل القِبلة من بيت المقدس إلى الكعبة أثناء صلاة العصر
15 رجب 62هـ: وفاة السيّدة زينب (عليها السلام)
25 رجب 183هـ: شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
27 رجب: المبعث النبويّ الشريف

2023-01-21