دوحة الولاية - العدد 288 - شوال 1443 هـ
شوال
دوحة الولاية - العدد 288 - شوال 1443 هـ
عدد الزوار: 386
|
الإمام الصادق عليه السلام: «اصنعِ المعروفَ إلى مَن هوَ أهلُه وإلى مَن ليس من أهلِه، فإن لم يكن هوَ من أهلِه فكُن أنتَ من أهلِه».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج4، ص27.
|
إنّ أولياء الله لم يخلدوا إلى الراحة أبداً، وكانوا دائمي الخوف من هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر. وإنّ حالات عليّ بن الحسين (عليه السلام)،الإمام المعصوم، تثير الحَيْرة! وأنين أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)، الوليّ المطلق، تبعث على الدهشة! ما الذي جرى لنكون على هذا القدر من الغفلة؟ مَنِ الذي جعلنا نطمئنّ؟ إنّه لا يُغرينا أحد بتأجيل عمل اليوم إلى الغد إلّا الشيطان. إنّه يريد أن يزيد من أعداد أنصاره وأعوانه، وأن يجعلنا نتخلّق بأخلاقه حتّى نُحشر مع أتباعه. إنّ ذلك الملعون هو الذي يسعى دائماً إلى تهوين أمور الآخرة في أعيننا، وبتذكيرنا لرحمة الله ولشفاعة الشافعين يريد أن ينسيَنا ذكرَ الله وطاعتَه.
الإمام الخمينيّ قدس سره، الأربعون حديثاً، ص188.
|
يذكر القرآن الكريم حول معركة أُحد: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ﴾... في البداية كان المسلمون منتصرين، ثمّ بعدها نسيت مجموعة من المقاتلين الأوامر التي صدرت إليها، فتركوا ذلك المضيق، واتّجهوا نحو الغنائم، فتمكّن العدوّ من القوّات الإسلاميّة، وقتل عدداً منهم، وألحق بهم الهزيمة... وصارت حياة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) في خطر، وأُصيب بجراحات! بعد ذلك، قال المسلمون: لماذا حدث هذا؟ إنّ الله قد وعدنا بالنصر! والله -تعالى- يقول: إنّنا نصرناكم، وقد تحقّق وعد الله، لكنّكم أنتم الذين خرّبتم عملكم. فأوّلاً، لو أنّ العدوّ قد وجّه إليكم ضربة، فأنتم قد أنزلتم به ضربة في المقابل، ﴿قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا﴾ فلا تعجبوا، ففي ميدان الحرب ثمّة كرٌّ وفرّ. في ميدان الحرب الكبرى، في الميدان السياسيّ والاقتصاد العالميّ يضرب الإنسان ويتلقّى الضربات، فلا ينبغي أن يتوقّع خلاف ذلك. لكنّكم قلتم ﴿أَنَّى هَذَا﴾ يعني تقولون: من أين تلقّينا هذه الضربة؟ ويقول القرآن: ﴿قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ﴾؛ فأنتم ارتكبتم الخطأ، ﴿إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، وفي بعض الأماكن لم نعمل بتكليفنا، وفي بعض الأماكن لم نكن مراقبين حيث يجب، وفي بعض الأماكن قمنا بالدوس على روابطنا الوطيدة، وقد انجرّ ذلك كلّه إلى وقوع مشاكل، يجب أن نأخذ ذلك بالاعتبار.
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 07/08/2011 م.
|
إنّ قاعدة الانتصار الأساسيّة لا تكمن في معادلة السلاح الذي نملكه ويملكه عدوّنا، ولا في العدد والعدّة، والمسائل هنا غير قابلة للقياس. بعض الذين يتحدّثون عن المقاومة الإسلاميّة في لبنان أنّها كانت تملك السلاح، وكأنّهم يتحدّثون عن امتلاك أسلحة نوويّة؛ وعلى الرغم من أنّ أسلحة المقاومة كانت متواضعة جدّاً، فالأمور ليست قابلة للقياس... قاعدة الانتصار كانت في الثقافة، قاعدة الانتصار الأكبر هي أنّ الذين يعشقون الموت، هَزَموا الذين يهابون الموت، هذه هي المعادلة؛ إنّ الذين يرَون في الموت والشهادة طريقَ الحياة الخالدة، هَزَموا الذين يرَون في الموت فناءً وضياعاً، هنا عظمة الإسلام.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 25/05/2002م.
|
البقيع بقعة شريفة طاهرة في المدينة المنوّرة قرب المسجد النبويّ الشريف ومرقد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، فيها مراقد الأئمّة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم: الإمام الحسن المجتبى والإمام عليّ زين العابدين والإمام محمّد الباقر والإمام جعفر الصادق (عليهم السلام). بعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344هـ، بدؤوا يفكّرون في وسيلة لهدم المراقد المقدّسة في البقيع، ومحو آثار أهل البيت (عليهم السلام) والصحابة. وخوفاً من غضب المسلمين في الحجاز وفي البلاد الإسلاميّة عامّة، وتبريراً لعملهم الإجراميّ المُضمَر، استفتوا علماء المدينة المنوّرة حول حُرمة البناء على القبور، وتحت التهديد والترهيب، وقّع العلماء على جوابٍ نُوّه عنه في الاستفتاء بحُرمة البناء على القبور؛ تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء. واستناداً إلى هذا الجواب، رأت الحكومة السعوديّة ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور الصحابة والتابعين، فتسارعت قوى الشرك والوهّابيّة إلى هدم قبور آل الرسول (صلى الله عليه وآله) في الثامن من شوّال من السنة نفسها، أي عام 1344هـ، وسوّوها بالأرض وشوّهوا محاسنها، وتركوها عرضةً لوطء الأقدام ودوس الهوام، ونهبت كلّ ما كان في ذلك الحرم المقدّس، من فرش وهدايا وآثار قيّمة وغيرها، وحَوّلت ذلك المزار المقدّس إلى أرضٍ مُوحشة مُقفِرة.
|
المطاعم التي يملكها مسلمون
إذا كان اللحم من مطعمٍ أو فرنٍ أو محلّ لحمٍ يملكه مسلم، ففيه صور ثلاث:
الأولى: إذا علِم المكلّف بأنّ اللحم مذكّى، جاز أكله.
الثانية: إذا علِم المكلّف بأنّ اللحم غير مُذكّى، حرُم أكله.
الثالثة: إذا شكّ في تذكيته، جاز أكله.
|
إخوتي الأعزّاء المجاهدين الأطهار، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، لأرحل عن هذه الدنيا الفانية، وإلى اللقاء هناك في المقرّ الأبديّ في أعلى درجات الجنّة. كم تمنّيت أن تكون شهادتي قريبة! لأنّني لا أعرف كيف أعيش في هذه الدنيا، لا أحسّ يوماً من الأيّام بطعمٍ لها أو لذّةٍ فيها، كلَّ يوم أزداد شوقاً إلى ذلك اللقاء، إلى تلك الشهادة التي أتمنّى -والله- من كلّ قلبي أن تكون خالصةً لوجه الله تعالى، حتّى ألتقي بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو مسرور منّي ويقبلني، ويا الله ما أجمله من لقاء!
الشهيد رباح زين العابدين محمّد علي.
|
سُمِّيَ العِيدُ عيداً؛ لأَنّه:
1. يعود كلَّ سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد.
2. يعود كلُّ إنسان إلى ما وعد الله له في ذلك اليوم.
3. يعود كلُّ إنسان فيه إلى الله بالتوبة والدعاء، والربّ يعود عليهم بالمغفرة والعطاء.
4. يعود اللّهُ -تعالى- على عباده المؤمنين بالفوائد الجميلة والعوائد الجزيلة، والعائد هو المعروف والصلة.
5. يجتمع الناسُ فيه من الآفاق.
|
أمن الصحابة المجاهدين الشهداء في أُحد «حنظلة غسيل الملائكة»، الذي كان شابّاً لم يتجاوز الرابعة والعشرين، وهو ابن «أبي عامر» عدوّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ومن المحرّضين ضدّه. كانت ليلةُ معركة أُحُد ليلةَ زواج حنظلة، لكنّه عندما سمع نداء الجهاد استأذن النبيّ (صلى الله عليه وآله) بأن يتوقّف في المدينة ليلةً واحدة لإجراء مراسم الزفاف والإقامة عند عروسه، ثمّ يلتحق بالمعسكر الإسلاميّ صبيحة الغد من تلك المعركة، فأَذِنَ له النبيّ (صلى الله عليه وآله). ولمّا أصبح، خرج من فوره وتوجّه إلى أُحُد، وكان عليه غُسلاً واجباً. فقاتل وسقط شهيداً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «رأيتُ المَلائكَة تغَسِّلُ حنظلةَ بينَ السماءِ والأرض بماءِ المُزن في صحائفَ من ذهَب»؛ فكان يُسمّى غسيل الملائكة أو حنظلة الغسيل.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
6 أيّـــــــــــــــــــار يوم الشهداء في سوريا ولبنان |
|
1 شـــــــــــــــــــــــــــــوّال عيد الفطر |