|
الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا كان صبيحة يوم الفطر، نادى منادٍ: اُغدوا إلى جوائزكم».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج4، ص168.
|
ضيافة الله -سبحانه وتعالى- تختلف عن ضيافة الناس؛ فلو دعاكم أحدُهم لحاول أن يوفِّر لكم ما يلزم من الطعام والتسلية على قدر استطاعته، لكن في ضيافة الله صيام، ومائدة غيبيّة، هي القرآن.
لقد دُعيتم إلى ضيافة الله في هذا الشهر، فأنتم ضيوفه إذاً، وقد طلب منكم صاحب الضيافة أن تصوموا؛ فأغلقوا أبواب الدنيا كلّها، وابتعدوا عن الشهوات الدنيويّة؛ لتستعدّوا خير استعداد لليلة القدر المباركة.
صحيفة الإمام (قده)، ج13، ص33.
|
إنَّ علينا أن نراقبَ أنفسنا في شهر رمضان مهما أمكن، ونصلحَ سلوكيّاتنا وأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا، ونفتّشَ عن الإشكالات الموجودة فيها لنتخلَّص منها.
الإصلاح يكون على طريق التقوى، فالله -تعالى- يقول في آية الصيام الشريفة: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، الصيام لأجل التقوى؛ لهذا فإنّ ما نسعى إليه في شهر رمضان المبارك يكون باتّجاه التقوى.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، من كلامٍ له بتاريخ 18/08/2010م.
|
في هذا الشهر المبارك، شهر الصيام والكفّ عن المشتهيات، تُعاد صناعة العزم والإرادة في الإنسان، والتي بها يستطيع الإنسان أن يكون سيّداً على نفسه لا عبداً لها، بالعزم والإرادة تُصنع الحرّيّة وتُصان الكرامات، بالعزم والإرادة تغلب الفئةُ القليلة الفئةَ الكثيرة بإذن الله، بالعزم والإرادة يتمسّك الإنسان بثوابته وحقوقه ويستمرّ، بهذا العزم وبهذه الإرادة وُلِدت المقاومة، وقامت واستمرّت وكبُرت، وانتصرت في نهاية المطاف.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، من كلمةٍ له بتاريخ 22/11/2001م.
|
رُوي أنّ شاميّاً رأى الإمام الحسن (عليه السلام) راكباً، فجعل يلعنه والحسن لا يردّ، فلمّا فرغ أقبل الحسن عليه وضحك وقال: أيّها الشيخ، أظنّك غريباً، ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك؛ لأنّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً، فلمّا سمع الرجل كلامه بكى، ثمّ قال: أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالاته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ، والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ، وحوّل رحله إليه، وكان ضيفه إلى أن ارتحل، وصار مُعتقِداً لمحبّتهم.
ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج3، ص184.
|
أنّ شهر رمضان شهر أوّله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره إجابة وعتق من النار.
أنّ مَن أحيا ليلة القدر غُفرت له ذنوبه.
أنّ الصائم في عبادة، وإنْ كان نائماً على فراشه، ما لم يغتبْ مسلماً.
أنّ الدعاء سلاح المؤمن، ينجي من الأعداء ويدرّ الأرزاق.
|
س. إذا استيقظنا في سحر شهر رمضان المبارك، وتناولنا طعامَ السحور، ثمّ تبيّن لنا أنّ أذان الصبح قد رُفِع، فهل يصحّ منّا هذا الصيام، أم لا بُدّ من قضائه؟
ج. إذا تحرّى الأمر، فأكل وشرب عن يقين بأنّ الفجر لم يطلع بعد، ثمّ تبيّن أنّه كان قد طلع، صحّ صيامه، ولا يجب القضاء.
|
أخوتي، طريقنا طريق ذات الشوكة، طريق محفوف بالمخاطر والمصاعب، ولا يظنّ أحدكم أنّه يستطيع نيل الرضا والعفو والمغفرة وهو جالس في بيته... علينا أن نتحمّل المصاعب والعقبات، وأن نضع نصب أعيننا رضا الله -تعالى- حتّى يهوِّن علينا كلّ شيء، ونكون كما قال الإمام الحسين (عليه السلام): «هوّن ما نزل بي، أنّه بعين الله»، فلا تتأخّروا لحظة عن تلبية النداء، ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُم﴾.
الشهيد أسعد محمّد الأتات 1988م.
|
أولى الإسلامُ المرأةَ كزوجة عنايةً خاصّة في مختلف المراحل. في الدرجة الأولى مسألة اختيار الزوج، فقد جعل الإسلام المرأة حرَّة في اختيار زوجها، ولا يمكن لأحد أن يفرض عليها زوجاً، فلا الأقارب لهم أن يفرضوا عليها ذلك، ولا حتّى إخوتها ووالدها، ليس لهم أن يجبروها على الزواج من شخص لا تريده، ولا يحقّ لهم ذلك. هذا هو رأي الإسلام.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، دور المرأة في الأسرة، ص12.
|
نحن على أعتاب يوم القدس، يوم القدس بالغ الأهمّيّة. الأمر ليس مجرّد أنّنا ندافع عن شعب مظلوم أُخرِج من وطنه ودياره؛ نحن في الحقيقة، بعملنا هذا، نواجه نظامًا سياسيًّا ظالِمًا واستكباريًّا. إنّ الدفاع عن فلسطين اليوم هو دفاعٌ عن الحقيقة، حقيقة أوسع بكثير من قضيّة فلسطين. الكفاح ضدّ الكيان الصهيونيّ اليوم هو كفاح ضدّ الاستكبار، ومواجهة لنظام الهيمنة. أنتم ترَون كيف أنّه حين تتحدّثون ضدّ الكيان الصهيونيّ، يشعر ذلك المسؤول والسياسيّ الأمريكيّ بالعداء والخصومة ضدّكم، يشعر أنّكم وجهتم ضربةً له، وهذا هو واقع القضيّة. لذلك، ينبغي تعظيم يوم القدس.
الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، من كلمةٍ له بتاريخ 21/06/2017م.
|
لم يكن هناك شخص مرشّح للإعداد الرساليّ القياديّ، والمنصوب لتسلّم مستقبل الدعوة وتزعّمها فكريّاً وسياسيّاً، إلّا عليّ بن أبي طالب. الذي رشّحه لذلك عمقُ وجوده في كيان الدعوة، وأنّه المسلم الأوّل، والمجاهد الأوّل في سبيلها عبر كفاحها المرير ضدّ كلّ أعدائها، وكذلك عمقُ وجوده في حياة القائد الرسول (ص)، وأنه ربيبُه الذي فتح عينيه في حجره، ونشأ في كنفهِ، وتهيّأ له من فرص التفاعل معه والاندماج بخطّه ما لم يتوفّر لأيّ إنسان آخر.
السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر، نشأة التشيّع والشيعة، ص64-65.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
18 نيسان 1996م: مجزرة قانا الأولى |
|
7 شهر رمضان 10 للبعثة: وفاة أبي طالب (ع) |