|
الإمام الكاظم (عليه السلام): «فِطْرُكَ أَخَاكَ الصَّائِمَ أَفْضَلُ مِنْ صِيَامِكَ».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج4، ص68.
|
إن شاء اللّه تدخلون شهر رمضان المبارك بسلامة، وتجدون أنفسكم في ضيافة اللّه -تبارك وتعالى-، وترَون اللّه مضيفكم الحاضر. ولو أردتم التجاسر-لا سمح اللّه- على أحد، فلتفهموا أنّكم إنّما تتجاسرون على عبد اللّه في محضر اللّه، وإذا استغبتم أحد المؤمنين، فلتعلموا أنّكم تستغيبونه في محضر اللّه. وطبقاً للروايات، فإنّ أعمالكم تُعرَض على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فإذا كنتم ترتكبون المعاصي، فكم سيؤذي ذلك رسولَ اللّه؟! فإذا وددتُم عدم إيذاء رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فلا تكدِّروا قلبه المبارك.
صحيفة الإمام (قدس سره)، ج2، ص365.
|
كما أنّ أوقات الصلاة في اللّيل والنهار، جُعِلَت لنا كي لا نستغرق في الغفلة للحظات، بل لنتحرَّر من أسر المادّة، ونتنفّس الصعداء قليلاً، ونُقبِل على المعنويّات، ولا نبقى مستغرقين في المادّة بشكلٍ كامل، كذلك شهر رمضان بالنسبة إلى أيّام السنة وأشهرها، يبدو أنّ له مثلَ هذه الوضعيّة، حيث تتنفّس فيه الروح الإنسانيّة والروح الملكوتيّة للإنسان، وهو فرصة تنعتق فيها هذه النفس بهذه الرياضة الطويلة الممتدّة لشهر كامل من العوامل المادّيّة التي تحيط بنا، وتدرك منجاتها، وتتنفّس، وتكتشف النورانيّة. الشارع المقدّس قد جعل شهر رمضان لأجل هذا، إنّها فرصة.
من خطابٍ له (دام ظله) بتاريخ 18/08/2010م.
|
المسؤوليّة في هذه المرحلة الصعبة والخطرة هي أن نلجأ إلى اللّه -سبحانه وتعالى-، أن نتمسّك بديننا وثقافتنا وقِيَمنا، أن نثق باللّه -سبحانه وتعالى-، أن نعرف أنّ أمامنا آمالاً كبيرة، نحن قادرون على تحقيقها، أن نستعين بثقافتنا وتعاليمنا وقِيَمنا لنكون من أصحاب الأنفس المطمئنّة الواثقة الشجاعة المريدة العازمة. وأنا أقول لكم: نعم، نحن قادرون على تجاوز هذه الأخطار كلّها إذا تحمّلنا المسؤوليّة، وكنّا أصحاب الوعي وأصحاب الأمل، وكنّا أوّلاً وآخراً من اللاجئين إلى اللّه، مستعيذين به في مواجهة الشيطان، مستعينين به على مواجهة التحدّيات.
سماحة السيّد حسن نصر اللّه (حفظه اللّه)، من وصيّةٍ له في شهر رمضان 2009م.
|
رُوي عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنّه قال عند وفاة أبي طالب (عليه السلام): «وَصَلتَ رحماً، وجُزيتَ خيراً يا عمّ، فلقد ربّيتَ وكفلتَ صغيراً، ونصرتَ وآزرتَ كبيراً»، ثمّ أقبل على الناس، وقال: «أما واللّه، لأشفعنّ لعمّي شفاعةً يعجب لها أهل الثقلين».
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج35، ص125.
تقول أمّ سلمة: فلمّا ذَكَرنا خديجة، بكى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، ثمّ قال: «خديجة، وأين مثل خديجة؟ صدّقَتني حين كذّبَني الناس، وآزرَتني على دين اللّه، وأعانَتني عليه بمالها».
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج43، ص131.
|
1. الحجر الصحّيّ: إذا كان الحجر مدّةً من الزمن من مقتضيات العلاج اللازم، بحسب نظر أهل الاختصاص أو السلطات المختصّة، فيجب الالتزام به.
2. الاستخفاف بالعلاج: إذا كان ترك العلاج يسبّب ضرراً معتنىً به، ولو احتمالاً، فلا يجوز تركه والاستخفاف به.
3. استحباب زيارة المريض: يستحبّ زيارة المريض، لكن مع وجود احتمال الضرر المعتنى به بسبب زيارته يسقط الاستحباب، فيكون رفعُ ضررٍ كهذا عنواناً ثانويّاً مقدَّماً على الاستحباب.
|
﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾.
المصرف الأوّل
وهو ما يُصرَف من تركته على ما يجب إخراجه من أصل التركة، قبل أيّ تصرّف فيها، وهي:
1. الكفن، وسائر مؤن التجهيز الواجب الّتي تحتاج إلى بذلِ مالٍ بما يناسب شأنه.
2. ديون الناس.
3. ما عليه من حقّ شرعيّ في أمواله، كالخمس والزكاة.
4. الحجّ الواجب بعد أن كان قد استقرّ في ذمّته.
المصرف الثاني
ما يخرج من ثلث التركة، وهو الثلث الخاصّ بالميّت. والثلث يُحسب بعد إخراج كلّ ما تقدّم في المصرف الأوّل، والمتبقّي من التركة يقسّم أثلاثاً، ثلثٌ منها للميّت تُخرَج منه وصاياه، وهي أمور:
1. كلّ ما يريد إعطاءه أو صرفه أو وقفه من أمواله على أشخاص أو جهات عامّة.
2. ردُّ المظالم ووفاء النذور والكفّارات.
3. كلّ ما يريد أن يُستناب به عنه من صلاة أو صيام. وهكذا سائر القربات والطاعات، كالحجّ والعمرة وزيارة المراقد المقدّسة.
المصرف الثالث
حصص الوَرَثَة الّتي هي ثلثا الباقي من التركة.
|
الإمام الباقر (عليه السلام): «خطب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) لنا في آخر جمعة من شعبان، فحمد اللّه أثنى عليه، ثمّ قال:
أيّها الناس، إنّه قد أظلّكم شهرٌ فيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر رمضان، فرض اللّه صيامه، وجعل قيام ليلة فيه بتطوّع صلاة كتطوّع صلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور، وجعل لمن تطوّع فيه بخصلة من خصال الخير والبرّ كأجر من أدّى فريضة من فرائض اللّه -عزّ وجلّ-، ومَنْ أدّى فيه فريضة من فرائض اللّه كان كمن أدّى سبعين فريضة من فرائض اللّه فيما سواه من الشهور، وهو شهر الصبر، وإنّ الصبر ثوابه الجنّة، وشهر المواساة، وهو شهر يزيد اللّه في رزق المؤمن فيه، ومن فطّر فيه مؤمناً صائماً كان له بذلك عند اللّه عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج4، ص66.
|
مولاي يا صاحب الزمان خذني إليك، فإنّي -واللّه- مشتاقٌ إلى القربى! يا حبيبي، ويا أنيسي، ويا عزيزي، الكلمات لا تصف الحالة والوله؛ فأنت تعرف طلبي وغايتي. جعلني اللّه مجرِّداً قناتي، ملبّياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي...
الشهيد القائد جعفر الصادق حسين حرب
|
أنّ شهر «رمضان» سُمّي بذلك؛ لأنّه يرمض الذنوب (أي يحرقها).
أنّ لكلِّ شيءٍ زكاة، وزكاة الأبدان الصيام.
أنّ أفضلَ الأعمالِ في هذا الشهر الشريف الورع عن محارم اللّه.
أنّ العمل في ليلة القدر خيرٌ من العمل في ألف شهرٍ ليس فيها ليلة القدر.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
25 نيسان 1995م.: عمليّة الاستشهاديّ صلاح غندور |
|
7 شهر رمضان 10 للبعثة: وفاة أبي طالب (عليه السلام) |