|
الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله): «أشرفُ الموتِ،قتلُ الشهادةِ».
العلّامة المجلسيّ،بحار الأنوار، ج97، ص8.
|
هذا التحوّل الروحيّ، وهذه الثورة الإسلاميّة، هديّة أرسلها اللّه -تبارك وتعالى- من العالم العلويّ إلى شعبنا، وينبغي لنا أن نشكر اللّه -تبارك وتعالى-، وإن كنّا لا نتمكّن من إيفائه حقّ شكره.
لقد وقفت القوى العظمى كلّها خلفه [الشاه]، وكان لديها الأسلحة المتطوّرة كلّها، في حين وقف شعبنا في وجهه بأيدٍ خالية! فلم يكن لدى أبناء شعبنا حتّى البنادق! لم يكن لديهم أيّ شيء! ولكنّها قوّة الإيمان وإرادة اللّه. ليس هناك ما يثير العجب من أن يقدّر اللّه -تبارك وتعالى- لشعبٍ لا يملك أيّ شيء، لا يملك أيّ سلاح، الغلبةَ على القوى كافّة بسلاح الإيمان فقط.
صحيفة الإمام (قدس سره)، ج6، ص187.
|
لقد كان الحاجّ قاسم، منذ الدفاع المقدّس وحتّى اللحظة الأخيرة من عمره، يقتحم الأخطار بمنتهى الشجاعة، لكنّه في الوقت نفسه كان يعمل بحكمة وتدبير وفكر ومنطق، ولم تكن الشجاعة والحكمة تترافقان في الساحة العسكريّة فقط، بل في الساحة السياسيّة أيضاً.
الحاجّ قاسم أحبط كافّة المخطّطات التي كانت تُدبَّر بأموالٍ وقدراتٍ وتأثيرٍ سياسيٍّ وتنظيميٍّ أمريكيٍّ واسعٍ، وأفشلها...الشهيد سليماني ومعه رفاقه الأعزّاء، كالشهيد أبو مهدي المهندس، ذلك الرجل المؤمن والشجاع وصاحب الهيئة النورانيّة والإلهيّة، استطاعوا إنجاز هذه الأعمال العظيمة.
الإمام الخامئنيّ (دام ظله)، من كلامٍ له بتاريخ 8/1/2020م.
|
نعاهد هؤلاء الشهداء الكبار والعظام أن نحمل عقلهم، فكرهم، تدبيرهم، إخلاصهم، صدقهم، ودماءهم وتضحياتهم، وصبرهم، وآلامهم، وآمالهم، كما كلّ الشهداء، وأن نواصل طريقهم؛ ليكون هذا البلد وهذا الشعب وهذه الأمّة دائماً -إن شاء اللّه- في موقع العزيز والكريم والمقتدِر.
السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، من كلامٍ له بتاريخ 16/2/2014م.
|
في الواقع، لا أدري أيّ اسمٍ أطلِقُ على قائد تلك العمليّات الخاصّة، هل أقول: لواءً؟ وهذه الكلمة أصبحت شائعةً جدّاً، وقد كان هو فوق هذه الكلمة.
في الأعراف العسكريّة في بلادنا اليوم، شاعت كلمة اللواء والأمير، والحقّ أنّ الشهيد عماد مغنيّة كان لواءً بالمعنى الحقيقيّ للكلمة، كان لواءً في ساحة الحرب، يملك أشبه الصفات بمالك الأشتر...
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في مالك الأشتر: لقد كان لي مالك، كما كنتُ لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، هذه الحال نفسها بالنسبة إلى عماد مغنيّة؛ أي إنّ عماد كان بالنسبة إلى المقاومة بمثل هذه المكانة.
الفريق قاسم سليماني، في حوارٍ معه بتاريخ 1/10/2019م.
|
كان حبّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لبضعته الزهراء(عليها السلام) وإشفاقه عليها فوق حبّ الآباء الرحيمة، وإشفاقهم على أبنائهم البررة، يُؤويها إلى الوارف من ظلال رحمته، ويفدّيها بنفسه، مسترسلاً إليها بأنسه.
وكان يحرص بكلّ ما لديه على تهذيبها وتعليمها وتكريمها حتّى بلغ في ذلك كلّ غاية، يزقّها المعرفة باللّه والعلم بشرائعه زقّاً، لا يألو في ذلك جهداً، ولا يدّخر وسعاً، حتّى عرج بها إلى أوج كلّ فضل، ومستوى كلّ كرامة.
السيّد عبد الحسين شرف الدين،الكلمات القصار،ص39.
|
زوجتي، لقد حدّدتُ مكان قبري في مقبرة الشهداء في كرمان، محمود يعرف ذلك. فليكن قبري بسيطاً، كقبور أصدقائي الشهداء، وليُكتَب عليه: الجنديّ قاسم سليماني، وليس أيّ عباراتٍ أخرى.
|
من أحكام الشهيد
1. الشهيد لا يُكفَّن ولا يُغسَّل ولا يُحنَّط، إذا توفّر فيه شرطان:
الأوّل: أن يكون جهاده مع الإمام المعصوم (عليه السلام)، أو نائبه الخاصّ، أو نائبه العامّ (أي الوليّ الفقيه)، سواءٌ أكان القتال مع العدوّ، أم في مواجهة الفتنة الباطلة الباغية، أم لحفظ بيضة الإسلام.
الثاني: خروج روحه في ساحة المعركة، حين اشتعال الحرب، سواءٌ أدركه المسلمون حيّاً أم لا.
2. الشهيد كالمغسَّل، بدنه طاهر، فلا يجب الغسل بمسّ بدنه، ولا يوجب تنجيس الملاقي له مع الرطوبة.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
11 شباط 1979م.: انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران |
|
3 جمادى الآخرة 11ه.: شهادة السيّدة الزهراء (عليها السلام) |