الإساءة للرسول الأكرم (ص) في عمقها تدرع ضد إنبعاث الإسلام
الحرب الناعمة
الإساءة للرسول الأكرم (ص) في عمقها تدرع ضد إنبعاث الإسلام
عدد الزوار: 161
حب نبي الإسلام الكريم راسخ في قلب كل مسلم. لذلك تلاحظون راهناً أن جبهة الاستكبار العالمي حين ترمي لتضعيف الإسلام تستهدف الكيان المبارك للرسول الأكرم. الصهاينة والدول الخاضعة لنفوذهم، وأجهزة الاستكبار وعلى رأسها أمريكا المجرمة حين يرومون الاشتباك مع الأمة الإسلامية ومعارضة الإسلام، يوجهون حرابهم وهجماتهم لنبي الإسلام المعظم المكرم.
الرسول ملهم الأمة الإسلامية. ولأنهم يعلمون هذا ولأنهم يخشون صحوة الأمة الإسلامية واقتدار مجتمع المسلمين البالغ مليار وخمسمائة مليون مسلم في شتى أنحاء العالم، لذلك يصطفّون ضد النبي، في صحافتهم، وعلى ألسنة ساستهم، وفي كتبهم، وعن طريق مرتزقتهم.
يتخذون من حقوق الإنسان والطاقة النووية ذرائع لعدائهم
يتشدقون بحقوق الإنسان، والديمقراطية، والطاقة النووية لفترة معينة، ويجعلون هذه الأمور ذرائع لعدائهم، بيد أن حقيقة القضية شيء آخر. حقيقة القضية أنهم يعلمون أن الإسلام قادر على جعل الأمة الإسلامية قوة عظيمة. يدرون أن اسم الرسول، وذكراه، وحياته، وسيرته، وتعاليمه بوسعها إخراج الأمة الإسلامية من ارتخائها ومنحها الحيوية والتوثب، وتحويلها إلى عنصر مؤثر ومتنفذ في الساحة الدولية، وإضفاء العزة عليها، وهذا ما يرفضونه وينصبون له العداء ويعارضونه.
* من كلمة الإمام الخامنئي في شرائح الشعب المختلفة 12/03/2008.