الدّار: إسم من دار يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها. إسم لمدينة سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وفي التنزيل العزيز: ﴿وَالَّذْيِنَ تَبَوّءُو الدّارَ والإيمانَ﴾ يعني المدينة وهي دار الهجرة تبوّأها الأنصار قبل المهاجرين.
دار أبي أيّوب الأنصاري: هي التي نزلها النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وقد أُزيلت الدار المذكورة ضمن التوسعة السعودية للمسجد وأصبحت من ضمن الشارع العام الذي في قبلة المسجد النبويّ.
دار الإمام جعفر بن محمّدعليهما السلام: تلي دار أبي أيوب الأنصاري من جهة القبلة عرصة كبيرة تحاذيها من القبلة كانت داراً لجعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام المعروف بالصادق عليه السلام وفيها الآن قبلة مسجده وفيها المحاريب.
وقد أشار إليها الأزرقي عند ذكر باب حُجير بن أهاب.
وقال الخياري: وهذه الدار بالجنوب الشرقي للمسجد النبوي، ودخلت اليوم في التوسعة السعودية.
دار الإمام زين العابدين عليه السلام: إنَّ عرصة مشهد إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام وما حوله من جهة الشمال إلى الباب كانت دار زين العابدين عليه السلام، وبجانب المشهد الغربي مسجد مهجور يقال أنـّه مسجد زين العابدين عليه السلام.
وقال الخيّاري: إمّا دار زين العابدين عليه السلام ومسجدها، فيقع في الجهة الغربية الشمالية من مدفن إسماعيل هذا بنحو عشرين متراً.
دار جعفر بن أبي طالب: كانت داره مطلّة على المسجد من جهة القبلة وقد خطَّها له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد فتح خيبر حين رجع جعفر من الحبشة، ولما وسَّع عمر المسجد سنة 17هـ أدخل جزءاً منها في المسجد وأدخل عثمان بقيّتها عند توسعته سنة29هـ.
ويستفاد من ذلك أنّ دار جعفر بن أبي طالب كانت في الجهة الجنوبية من المسجد وكانت دار العبّاس بن عبدالمطلب تحدّها من جهة الغرب فكان بينهما الخط المحاذي لحدّ مسجد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم. وكانت دار جعفر ممتدّة إلى القبلة بحيث أدخل كل من عُمَر وعثمان جزءاً منها في المسجد عند التوسعة.
دار سكينة بنت الحسين عليه السلام: إلى جنب دار جعفر بن يحيى وهو البيت المواجه لباب الرّحمة، دار نصير صاحب المصلّى، كانت بيتاً لسكينة بنت الحسين بن علي عليهما السلام.
وموضعها الآن مقابل باب الملك سعود وقد دخلت في التوسعة السعودية الثانية.
دار عبدالله بن جعفر: كانت داره في الصفحة الغربية من المسجد مقابل الباب الثالث عشر، وهو أوّل أبواب المغرب مما يلي الشام، وهذه الدار من جملة دور عبدالرحمن بن عوف حول المسجد، ثمّ انتقلت إلى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ثمّ صارت لمنيرة مولاة أمّ موسى. وأفاد السمهودي أنّ هذه الدار كانت ممتدّة إلى الباب الرابع عشر.
دار عبيد الله بن الحسين الأصغر عليه السلام: هو عبيدالله بن الحسين الأصغر بن علي ين الحسين عليه السلام قال المطري: وكانت داره تقابل الباب الثامن من أبواب المسجد النبوي الشريف من جهة الشرق وقد دخل في الحائط.
دار عمّار بن ياسر: كانت من دور اُمّ سلمة زوج النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكانت اُمّ سلمة أعطته إيّاها. فهذه في القبلة.
دكّة الأغوات: بناء يسطح أعلاه للجلوس عليه ومقعد مستطيل من خشب غالباً يجلس عليه وجمعه دكاك. والأغوات: جمع آغا ومعناه بالتركية الرئيس أو الشيخ أو السيد وكذلك يطلق على خصيان القصر السلطاني، والمراد هنا الخصيان الذين يقومون بحراسة الحجرة الشريفة وخدمة المسجد، وأوّل من رتبهم للخدمة نور الدين الزنكي المتوفي سنة 569هـ وكانوا اثنى عشر رجلا واشترط عليهم أن يكونوا من حفظة القرآن الكريم ثمّ زاد السلطان صلاح الدين الأيوبي اثنى عشر آخرين، ومن ثمّ أخذت الملوك والسلاطين تزيد في عددهم وقد وصل عددهم في بعض الأزمان أكثر من مائة شخص ولهم أوقاف مخصوصة.
2019-07-30