إذا سادت الروح المعنويّة والإلهيّة على نشاطاتنا وخطواتنا وكلامنا وسكوتنا فإنّ ذلك سيؤثّر في ارتقاء المجتمع وإعلاء شأنه.
إذا كان التحرّك إلهياً وفي سبيل الله وكان فيه إخلاص وحسن نيّة سيدافع الله عنه، ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُو﴾.
الإنسان الثوريّ هو الذي يمتلك الشجاعة والمبادرة، ويكون من أهل العمل أيضاً، ويبدع ويبتكر، ويخترق الطرق المسدودة، ولا يخاف من أي شيء، ويتمتّع بالأمل بالمستقبل، ويتحرّك بوضوح، وأملُه بالله نحو المستقبل.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
* خدمة الناس
وسيلة للتقرُّب إلى الله
إنّ روح خدمة الناس هي نوعٌ من أنواع التقرُّب إلى الله. فإذا أُنجزت الأعمال لله
وفي سبيل الله فستكون خدمة حقيقية ووسيلة للتقرُّب إلى الله. والحقّ أنّه قلّما
توجد عبادة تضاهي مثل هذه الخدمة إذا ما أنجزت في سبيل الله. إذا سادت هذه الروح
المعنويّة والإلهيّة على نشاطاتنا وخطواتنا وكلامنا وسكوتنا فإنّ ذلك سيؤثّر في
ارتقاء المجتمع وإعلاء شأنه، وتقريب الأفراد من جوهرهم الحقيقيّ الذي دعا إليه
الأنبياء (عليهم السلام).
* العمل في سبيل الله يضاعف صفاء النفس وطهارتها
إنّ بصرنا وأعيننا لا ترى إلّا مظاهر المادّة وعلاماتها. ولهذا، نتعلّق
بهذه المظاهر وتجذبنا وتأسرنا الجماليّات المادية. وأعيننا لا ترى أكثر من هذا
عندما تكون أسيرة الأجواء والمناخات المادية. ولكن، إذا زدنا المعنويّات، ورفعنا
مستوى الصفاء القلبيّ، وأخذنا مسألة التقرُّب إلى الله على نحو الجدّ، وعوّدنا
أنفسنا على العمل لله ومضينا قدماً، فإنّ تلك الروح الصافية التي ستحصلون عليها سوف
تؤدّي إلى فتح العيون على مناظر أجمل وأسمى وأرقى ممّا نشاهده في هذه الدنيا من
الجماليات والجاذبيّات الدنيويّة.
ونحن يمكننا السير في هذا الدرب، فهو ليس بالطريق الوعر الصعب. فإن كانت كلّ خطوة
نريد اتخاذها، أو كلام نريد قوله، أو رأي نريد تقديمه وطرحه، وأي خدمة نقوم بها،
لله ومرضية له قمنا بها، وإن شعرنا أنّها ليست ممّا يرضى الله به فلا نقوم بها.
* شعبنا اليوم يقهر أعتى أنواع العداء ويشقّ طريقه نحو
التقدّم
يُمارَس ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة منذ أربعين عاماً أشدّ أنواع العداء.
فلقد تشكَّلت ضدَّنا جبهة أحزاب عجيبة غريبة تشبه حرب الأحزاب في صدر الإسلام، لكن
بأبعاد مضاعفة ملايين المرّات. فهم قد فرضوا الحظر، وأطلقوا الدعاية والإعلام،
وفرضوا الحرب وتآمروا أمنيّاً، وقاموا بشتى أنواع الأعمال التي يستطيعون القيام بها.
ومع هذا، فإنّ اقتدار الشعب وعظمته وتقدّمه وعلمه وحضوره القويّ بين الدول لا تقبل
المقارنة بما كان قبل أربعين عاماً.
* الثورات العالميّة الأخيرة لا تضاهي ثورتنا في سرعة
تقدّمها
لقد حدثت ثورتان أو ثلاث ثورات كبرى في العالم خلال القرنين الأخيرين:
الثورة الفرنسيّة، والثورة السوفييتيّة، وحركة الاستقلال الأميركيّة.
إنّ مقارنة الأربعين سنة الأولى من تاريخ تلك الثورات بالأربعين سنة الأولى بعد
انتصار الثورة الإسلاميّة، ستصيبنا بالحيرة من عظمة هذه الثورة وتقدّمها وسرعة
عملها وإنجازها. إنّهم لم يستطيعوا أبداً التقدّم بهذه السرعة وبهذه الشدّة وهذه
القوّة.
* نصائح للمسؤولين
1- لمراعاة أولويّة الطبقات الفقيرة عند سنّ
القوانين
ينبغي للقانون أن يوضع بهدف حلِّ مشكلات الناس، وبالدرجة الأولى الناس
المحرومين والطبقات الضعيفة. يجب أن لا يكون القانون وسيلة وأداة بيد أصحاب القوّة
والثراء. أحياناً قد تضعون قانوناً مفاده لو أنّ شخصاً- على سبيل المثال- وضع
سُلَّماً على جدار بيت شخص آخر وصعد وسطَا عليه، فإنَّ جزاءه سيكون كذا وكذا. ولا
فرق على بيت مَن وضع السّلم وعلى مَن تمّ السطو، هل كان المسروق فقيراً أو غنيّاً،
في شمال المدينة أو جنوبها، ينبغي ملاحظة هذه الأمور عند سنّ القوانين.
2- لتحديث القوانين المنتهية الصلاحيّة
اتركوا القوانين التي (انتهى منطقها وصلاحيّتها)، أو التي تثير المشاكل
أو التي تؤدّي إلى إشكالات وعُقد في أداء الأعمال.
3- متابعة تطبيق القوانين ومعالجة أسباب عدم تطبيقها
لا تقولوا إنّ القانون الفلاني لم يطبّق في الجهاز الفلانيّ منذ سنتين
أو أكثر. حسناً، ماذا فعلتم أنتم طوال تلك المدّة؟ ولماذا لم تتابعوا سبب عدم
تطبيقه؟ إنّكم تنفقون كلّ هذا الوقت والعمر والمال والإمكانيّات من أجل المصادقة
على قانونٍ ما، ويصادق عليه، فلا يطبقه ذلك المسؤول. حسناً، ينبغي معالجة القضيّة
بشكل من الأشكال.
4- لتحكيم الروح الإيمانيّة والثوريّة في جميع أعمالكم
ينبغي لسلوك النوّاب أن يكون سلوكاً ثوريّاً، وتعاملهم تعاملاً ثوريّاً.
إنّكم في القَسَم الذي أقسمتموه، أقسمتم أن تحافظوا على الثورة ونتائجها وإنجازاتها
وإنجازات نظام الجمهوريّة الإسلاميّة. فكيف يمكن ذلك؟ لا يمكن الحفاظ عليها من دون
أن تكونوا ثوريّين. والسلوك الثوري يعني السلوك العقلاني والحكيم والجهادي. ينبغي
للروح الإيمانيّة والدوافع الثوريّة أن تكون حاكمة على كلّ أعمالكم.
5- ضرورة الحضور إلى أعمالكم في المواعيد المحدّدة
يجب على النوّاب المحترمين التواجد في اللّجان وتحت قبّة المجلس في
الموعد المحدّد. فالتقارير التي تردنا في هذا الخصوص ليست مريحة جداً. على كل نائب
أن يرى أنّ من واجبه التواجد في المجلس وفي جلسات اللّجان طوال الساعات والدقائق
اللّازمة.
6- لمجانبة النزعة الأرستقراطيّة في نمط حياتكم
إنّ بلاء النزعة الأرستقراطيّة بلاء كبير، فإنّها إذا ما شاعت وصارت جزءاً من نمط
حياتنا فلن تكون هناك نهاية لآثارها وتبعاتها وحالات التساقط التي ستؤدي إليها.
* أعداؤنا خبثاء ومجرمون ولا بدّ من الوقوف في وجههم
لاحظوا مَن هم أعداؤكم وبأيّ روحٍ يتحرّكون ويعملون، وبأيّ خُبثٍ يقفون
في وجهنا. إنّهم يأتون مع حكومات عدّة كبيرة وذات تسليح متطوّر عبر البحر ليقفوا في
وجه الشعب اليمنيّ من أجل أن ينتزعوا منهم هذا الميناء الذي هو مجرى تنفس الشعب
اليمني المظلوم. يقتلون الناس بلا أي تردُّد. ليسوا سيّئين مع الجمهوريّة
الإسلاميّة فقط، بل هم في ذاتهم أناسٌ ظالمون ولديهم أنظمة سلطات ظالمة. نعم، إنهم
يعارضوننا بشدّة لأنّنا ننادي بالعدالة وبالإسلام وبالدفاع عن المظلوم. لذا، يجب
الوقوف في وجههم، والحفاظ على القوّة، والاطمئنان بأنَّنا سننتصر على أميركا
وأعوانها بتوفيق من الله وبحرمة الله وجلاله وعزّته.
إنّهم «شمر» العصر بالمعنى الحقيقيّ للكلمة، وهم مصداق لمن يقول القرآن عنهم:
﴿إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ﴾ (التوبة: 12)، فلا يمكن الوثوق بأي عهد من عهودهم
وميثاق من مواثيقهم. إنّهم ابتزازيّون ومتعسِّفون ويتوسّلون منطق القوّة بالمعنى
الواقعيّ للكلمة.
(*) من كلمة الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه) لدى لقائه
النوّاب والعاملين في مجلس الشورى الإسلاميّ بتاريخ 20/6/2018.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
«أميركا الشيطان الأكبر»: تعبير مميّز ودقيق
إنّ هدف الأميركيّين هو الحصول على كلّ شيء من دون تقديم أيّ شيء! إنّ أميركا
تأخذ منكم، ولا تعطيكم ما يجب عليها إعطاؤه، بل تمارس لغة التسلُّط والقوّة
والهيمنة والاستعلاء على الآخرين، ولا تعتبر نفسها ملزمة بشيء، ولا تلتزم بكلامها.
إنّ الله سبحانه وتعالى ينقل عن الشيطان قوله لأتباعه يوم القيامة: ﴿إِنَّ اللَّهَ
وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ﴾ (إبراهيم: 22). يقول
الشيطان لأتباعه: لقد وعدكم الله وعداً صادقاً صحيحاً فلم تتّبعوه وتلتزموا بوعده،
ووعدتُكم وعداً كاذباً فاتّبعتموني، ولكني أخلفت وعدي ونقضته... هكذا يلوم الشيطان
أتباعه يوم القيامة. ثم يقول الله سبحانه وتعالى في الآية نفسها عن لسان الشيطان:
﴿فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ﴾! وهذا الأمر نفسه ينطبق تماماً اليوم
على أميركا، فالشيطان يتكلم بهذا الكلام في يوم القيامة، والأميركيون يتحدثون اليوم
بذلك في دار الدنيا، حيث يقطعون العهود ويخلفون ولا يعملون، ويأخذون المكاسب
الحاليّة، ولا يعطون المكاسب المؤجَّلة. هذه هي حقيقة أميركا. إذاً فلا ينبغي الثقة
بها.
|
مسح الرجلَين
س: هل يجب- في الوضوء-
تقديم مسح الرجل اليمنى على اليسرى، ومسح الرجل اليمنى باليد اليمنى والرجل اليسرى
باليد اليسرى؟؟
ج: الأحوط
استحباباً تقديم الرجل اليمنى على اليسرى وإن كان الأقوى جواز مسحهما معاً، كما لا
إشكال في جواز مسح كلا الرجلَين بأيّ من اليدَين.
|
لا تمييز في خدمة الناس
في الخدمة لا مكان للتمييز. فالمسؤولية في أيّ مجال هي خدمة أفراد الناس. فكون هذا صديقاً لنا وذاك غريباً عنّا، وهذا عدوّنا وهذا ميوله السياسيّة كذا، وميوله الدينيّة كذا، هو أمر لا ينبغي أن يكون له أيّ تأثير. يجب أن تكون الخدمة عامّة للجميع ومتعلّقة بالجميع، فيجب علينا أن نكون أمناء وأن نجعل ما في أيدينا كلّه لخدمة الجميع.
|
1- تقدير الإمام القائد
الخامنئي (دام ظله) متابعة إمام جمعة خرّمشهر الميدانيّة لحلّ مشكلة مياه الشرب في
هذه المدينة (2018/07/04)
ثمّن الإمام القائد الخامنئي (دام ظله)، ضمن رسالة شفهيّة، متابعة إمام جمعة مدينة
خرّمشهر ومشاركته في الميدان من أجل حلّ مشكلة مياه الشّرب في مدينتي خرّمشهر
وآبادان والقرى المجاورة؛ إذ تعرّض خطّ أنابيب نقل المياه «غدير» الذي كان يؤمّن
جزءاً من مياه الشّرب لمدينتي خرّمشهر وآبادان والمناطق المحاذية لعطل، فواجه
الأهالي مشكلة حقيقيّة في تأمين مياه الشّرب؛ ما دفع إمام جمعة مدينة خرّمشهر حجّة
الإسلام والمسلمين موسوي فرد إلى مشاركة العمّال في عمليّات ترميمهم خطّ الأنابيب
والأشراف بشكل مباشر على عمليّة حلّ المشكلة.
2- الإمام الخامنئي (دام ظله) أثناء مراسم تخريج ضباط الحرس الثوريّ: التحالفات
التي شكّلتها أمريكا في المنطقة دليلٌ آخر على قوة إيران (2018/06/30)
بحضور الإمام القائد الخامنئيّ (دام ظله) أقيمت في جامعة الإمام الحسين (ع)
العسكرية مراسم تخريج دفعة جديدة من ضبّاط الحرس الثوريّ.
وبعد استعراضه القوات الحاضرة في ساحة العرض، ألقى سماحته كلمةً أكّد خلالها قدرة
وقوّة الجمهورية الإسلامية النابعة من قوة شعبها، ورأى سماحته في التحالفات التي
تقيمها أمريكا مع بعض البلدان المخزية في المنطقة دليلاً على قوّة وعظمة الجمهورية
الإسلامية التي لم تستطع أمريكا التغلب عليها.
ورأى سماحته (دام ظله) في تقدُّم الشعب الإيرانيّ وعدم قدرة أمريكا على ارتكاب أيّة
حماقة تجاه هذا التقدم دليلاً واضحاً على اقتدار وقوّة هذا الشعب.
كما تناول سماحته التحالفات التي تشكِّلها أمريكا في المنطقة معتبراً إيّاها دليلاً
آخر على قوّة إيران، حيث قال: «التحالفات التي شكّلتها أمريكا في المنطقة دليلٌ آخر
على قوة إيران؛ لم يكن هناك داعٍ لأن تتحالف أمريكا مع البلدان (المخزية) في
المنطقة من أجل إحداث أعمال شغب في إيران وزعزعة الاستقرار فيها لو أنها كانت تملك
قدرة التغلب على الجمهورية الإسلامية».
كما استعرض قائد الثورة الإسلامية خطة أعداء الجمهورية الإسلامية حالياً بقوله: «بعد
أن يئس من الأساليب الأخرى تتلخّص خطّة العدو اليوم في إحداث شرخٍ بين الشعب
والنظام؛ لكنّهم يرتكبون حماقة، هم لا يعلمون أنَّ هذا النظام ليس شيئاً سوى الشّعب».
واعتبر الإمام الخامنئي الضغوط الاقتصادية التي يفرضها الأعداء على الجمهورية
الإسلامية محاولةً منهم لفصل الشعب الإيراني عن النظام الإسلامي مؤكّداً: «إنّنا
بحول الله وقوته سنوثّق ارتباطنا بالشعب وسنحافظ على تلاحمنا المُحبطِ للعدوّ».
ورأى سماحته في الصبر والتقوى عاملين يؤديان إلى فشل وعجز الأعداء عن ارتكاب أية
حماقة في مواجهتها للشعب الإيراني حيث قال سماحته: الصبر والتقوى يؤديان إلى أن
يعجز الأعداء المعاندون -على الرغم من كلِّ ما دبّروه من مكائد- عن ارتكاب أيّ
حماقة في مواجهتكم.
وعرّف سماحته الصبر بقوله: الصبر يعني الثبات في الميدان، وعدم ترك الساحة ويعني
أيضاً التطلّع إلى الأهداف بعيدة المدى.
وخاطب الإمام الخامنئي الشعب بكل أطيافه ومسؤولي ومدراء البلاد بقوله: متى ما صمدتم
فإنّ الأجيال الآتية ستبلغ القمّة؛ سيبلغون هم القمّة لكنّ الصمود والفخر عائدٌ
إليكم. الثورة متجذّرة وذات مستقبل شرط التحلّي بالصبر والتقوى. إذا ما تحلّيتم
أنتم أيها الشباب الأعزّاء وتحلّى مسؤولو النظام وآحاد النّاس بالصّبر والتّقوى فإنّ
العدوّ سيعجز عن إلحاق أيّ أذى بكم.
وضمن تأكيده على أنّ الأعداء سوف يستمرون في أعمالهم العدائية والمؤذية ما استطاعوا
إلى ذلك سبيلا أوضح سماحته: كونوا على ثقة إذا تمّت متابعة مسيرة الصبر والتقوى
المشفوعة باليقظة والتدبير والانسجام الوطني بقوة وعزيمة، كونوا على ثقة أنّ
أعمالهم المؤذية هذه لن تصل إلى أية نتيجة.
كما انتقد قائد الثورة الإسلامية دعوة البعض للاستسلام أمام الأعداء وتصوير ذلك حلاً
لمشكلات البلاد وأضاف سماحته: تكلفة الاستسلام تفوق بأضعاف تكلفة المقاومة والصمود،
كما أنّ فوائد وانجازات الصمود تفوق بأضعاف ما سیعود به الاستسلام.
وأردف الإمام الخامنئي: الاستسلام أمام العدو المعاند والحاقد لن يُثمر سوى انعدام
الهوية والسحق تحت أقدامه.
وأشار سماحته إلى القانون الإلهي الذي لا يتخلَّف بقوله: إذا لم تضعفوا ولم
تستسلموا أمام العدو، فإنَّ الله تعالى لن يُضيع صبركم وجهادكم وسوف يوليكم أجركم
كاملاً.
وكان الإمام الخامنئي قد استهلَّ زيارته لجامعة الإمام الحسين (ع) العسكرية بزيارة
أضرحة الشهداء مجهولي الهوية وقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواحهم الطاهرة،
كما قام سماحته عقب استعراضه القوات الموجودة في ساحة العرض بتفقُّد جرحى الدفاع
المقدس وعوائل الشهداء الذين حضروا هذه المراسم.