يوم القدس؛ لصون قضية فلسسطين من النسيان
يوم القدس العالمي
يوم القدس؛ لصون قضية فلسسطين من النسيان
عدد الزوار: 328
الأعداء وأذنابهما ومؤامرة "نسيان قضية فلسطين"
يوم القدس يوم مهم ومصيري. لأن هناك مؤامرة تُحاك منذ سنوات طويلة من أجل وضع قضية
القدس طيّ النسيان. إذ إنّ الكثير من الحكومات لا تسمح بإحياء هذا اليوم. وقد سعت
وأنفقت الأموال من أجل نسيان قضية فلسطين.
ويوم القدس سهم يوجّه نحو قلب المؤامرة، لإفشال هذه المكيدة الخبيثة التي تحالَف
عليها الاستكبار والصهيونية وأتباعهما وأذنابهما؛ في سبيل أن تذهب قضية فلسطين
أدراج النسيان.
الجمهورية الإسلامية تجهض المؤامرة
لقد أعلن الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه هذا اليوم ليُبقي القضيّة
الفلسطينيَّة حَيَّة في الضَّمير البَشَري.
كم سعوا خلال السنوات الماضية أن يضعفوا يوم القدس الذي يشكل مظهراً لاصطفاف الحق
في وجه الباطل.
ولولا مساعي الجمهورية الإسلامية ووقوفها بكل قواها لمواجهة هذه السياسة الخبيثة
لما كان مستبعداً أن يستطيعوا عزل قضية فلسطين تدريجياً، ومن ثم إخراجها من
الذاكرة.
والآن تعترف أجهزة الاستكبار نفسها والصهاينة الخبثاء أنفسهم ويعتقدون وينـزعجون من
رفع الجمهورية الإسلامية لراية فلسطين وكونها لا تسمح بإخراج قضية فلسطين من
الميدان عن طريق العمليات الاستسلامية التي يمارسونها.
يوم القدس يوم إحياء هذه الذكرى وهذا الاسم. لقد استطعنا ببركة يوم القدس إحياء هذا
الاسم في العالم كل سنة. ونحن نَشهَد كلَّ عامٍ إقبالاً واسعاً من قِبَل المسلمين
على هذه المَراسِم.
الشعوب الإسلامية مدعوة لمنع حكوماتها من تذويب قضية
فلسطين
يجب على العالم الإسلامي أنْ لا يغفل عن قضيَّة فلسطين، وعلى الشُّعوب أن لا تَنْسي
قضيّة فلسطين. إنّ أميركا والاستكبار وحُماة الصَّهاينة الدائمين أرادوا فَرْض هذا
النِّسيان على المُسلمين".
على العالَم الإسلامي إحياء يوم القُدس. وعلى الجماعات المُسلمة أن لا تَسمح لِبعض
الحكومات بإذابة قضيّة فلسطين قطرةً قطرةً، ولحظةً بعد لحظة، من خلال الأجواء
الهادئة والصَّمت المُفْتَعَل الذي أَوْجَدَتْهُ.
إنّ خيانة الحكومات التي اتَّفَقَتْ مع الكِيان الغاصِب وَضَحَّت بالفلسطينيّين يجب
أن لا تُنْسَي.
* المصادر ــ خطابا لسماحة الإمام
الخامنئي ألقيت في التواريخ التالية:
21/09/1430ﻫ.ق.
18/9/1429ﻫ ق
17/9/1418ﻫ ق.