أمير المؤمنين (عليه السلام): نبذة مختصرة
شهيد المحراب
أمير المؤمنين (عليه السلام): نبذة مختصرة
عدد الزوار: 266
اسمه ونسبه: عليّ (عليه السلام) بن أبي طالب
بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، إلى آخر نسب النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله).
أشهر ألقابه: أمير المؤمنين، أسد الله الغالب،
يعسوب الدين، وليّ الله الأعظم، المرتضى، حيدر الكرّار، إمام المتّقين.
كنيته: أبو الحسن، أبو تراب، أبو زينب، أبو
الحسنين، أبو السبطين.
أبوه: (عمران)، وقيل اسمه عبد مناف، ويكنّى
بأبي طالب أكبر ولده، وهو شيخ البطحاء.
اُمّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف،
ولقد كانت لرسول الله بمنزلة الاُمّ، ودفنها بيده الشريفة.
ولادته: الجمعة 13 رجب بعد عام الفيل بثلاثين
عاماً.
محلّ ولادته: مكّة المكرّمة في جوف الكعبة
المعظّمة أيام سلطنة خسرو برويز من ملوك الفرس.
مدّة العمر: 63 سنة.
مدّة الإمامة: من سنة 11 من الهجرة النبويّة
بمدّة 29 سنة، وأمّا خلافته الظاهريّة بعد عثمان فأربع سنوات وتسعة أشهر.
الدليل على إمامته: النصوص القرآنيّة، كآية المباهلة والتطهير والولاية،
ونصّ النبيّ كحديث المنزلة والغدير والثقلين، ومعجزاته أكثر من أن تحصى كردّ الشمس
وتكلّم الحصى والجمجمة والإخبار بالمغيبات والحوادث المستقبليّة.
نقش خاتمه: الملك لله الواحد القهّار.
زوجاته:
1 ـ السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
2 ـ خولة بنت جعفر بن قيس.
3 ـ اُمّ حبيب بنت ربيعة.
4 ـ اُمّ البنين فاطمة بنت حزام بن خالد.
5 ـ ليلى بنت مسعود.
6 ـ أسماء بنت عميس.
7 ـ اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.
8 ـ اُمّ شعيب المخزوميّة.
9 ـ اُمامة بنت أبي العاص.
10 ـ محياة بنت امرئ القيس.
هذه المخدّرات وغيرهنّ من نساء الأئمة الأطهار لم تكن معاً دائميّات أكثر من أربعة،
والبقيّة إمّا بالتمتّع أو الملك والإماء.
أولاده الذكور:
1 ـ الحسن (عليه السلام).
2 ـ الحسين (عليه السلام).
3 ـ محمّد بن الحنفيّة.
4 ـ عمر.
5 ـ العبّاس، أبو الفضل.
6 ـ جعفر.
7 ـ عبد الله الأكبر.
8 ـ عثمان.
9 ـ محمّد الأصغر.
10 ـ عبد الله، المكنّى بأبي بكر.
11 ـ يحيى.
12 ـ المحسن، السقط الشهيد بين الحائط والباب.
أولاده الإناث:
1 ـ زينب الكبرى، الملقّبة بعقيلة بني هاشم، بطلة كربلاء.
2 ـ زينب الصغرى، الملقّبة باُمّ كلثوم.
3 ـ رقيّة الكبرى.
4 ـ اُمّ الحسن.
5 ـ نفيسة.
6 ـ رقيّة الصغرى.
7 ـ اُمّ هانئ.
8 ـ اُمّ كرام.
9 ـ اُمّ جعفر.
10 ـ اُمامة.
11 ـ اُمّ السلمة.
12 ـ خديجة.
13 ـ فاطمة.
شهادته: الاثنين أو الأحد 21 شهر رمضان، وقيل:
ليلة الجمعة، سنة أربعين من الهجرة.
سبب الشهادة: ضربه الملعون عبد الرحمن بن ملجم
المرادي بالسيف المسموم على هامة رأسه الشريف، أيام سلطنة قسطنطين (كنتان).
مدفنه: النجف الأشرف، لم يزل قبره مخفيّاً
خوفاً من جور بني اُميّة إلى عصر هارون الرشيد.
من أقواله: قال (عليه السلام(:
أعجب ما في الإنسان قلبه، وله موادّ من الحكمة وأضداد من خلافها، فإن سنح له الرجاء
أذلّه الطمع، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص، وإن ملكه اليأس قتله الأسف، وإن عرض له
الغضب اشتدّ به الغيظ، وإن أسعده الرضا نسي التحفّظ، وإن ناله الخوف أثقله الحذر،
وإن اتّسع له الأمر استلبته العزّة، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع، وإن أفاد مالا
أطغاه الغنى، وإن عظّته فاقة أشغله البلاء، وإن أجهده الجوع قعد به الضعف، وإن أفرط
في الشبع كظّته البطنة، فكلّ تقصير به مضرّ، وكلّ إفراط له مفسد.
أقول: لو أنّ هذه الكلمات الروحانيّة كتبت بماء الذهب على ألواح الياقوت، لكان
قليلا، لعظم قدرها وجلالة خطرها، وإنّ فيها لعبر ودروس قيّمة لاُولي الأبصار.
وعليك بنهج البلاغة الذي هو نهج الحياة، وبالصحيفة العلويّة ومواعظه وخطبه الشريفة،
فكلامه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق، فيه خير الدنيا والآخرة، وكلّ ما فيه
سعادة الإنسان والبشريّة والمجتمع الإنساني والإسلامي في جميع حقوله وجوانبه.
* آية الله السيد عادل العلوي
2018-06-02