يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 238 - شعبان 1439 هـ

شعبان

عدد الزوار: 277

 

حكمة العدد

 

من أخلص العبادة لله أربعين صباحاً ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.

النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)

 

كيف يكون الانتظار؟

 

عُدّ انتظار الفرج من أفضل الأعمال، ويُعلم من ذلك أنّ الانتظار هو عملٌ لا بطالةٌ. فلا ينبغي الاشتباه والتصوّر أنّ الانتظار يعني أن نضع يداً فوق يد ونبقى منتظرين حتّى يحدث أمرٌ ما. الانتظار عملٌ وتهيّؤٌ وباعثٌ على الاندفاع والحماس في القلب والباطن، وهو نشاطٌ وتحرّكٌ وتجدّدٌ في كلّ المجالات. وهذا هو في الواقع تفسير هذه الآيات القرآنية الكريمة ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ﴾ أو ﴿إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ﴾؛ أي أنّه لا ينبغي أن تيأس الشعوب والأُمم من الفرج في أيّ وقتٍ من الأوقات.

لا تسمحوا لليأس أن يسيطر على قلوبكم، فانتظروا الفرج واعلموا أنّ هذا الفرج سيتحقّق؛ وهو مشروطٌ في أن يكون انتظاركم انتظاراً واقعيّاً، وأن يكون فيه العمل والسعي والاندفاع والتحرّك.

الإمام الخميني قدس سره

 

العدالة الموعودة

 

إنّ قضية صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه) هي قضية مهمة تفهّمنا مسائل عديدة، منها أن مثل هذا العمل العظيم، والذي بواسطته سوف تملأ الأرض عدالة بمعناها الواقعي، لا يوجد بين البشر من يقدر على تحقيقه سوى المهدي الموعود (عجل الله تعالى فرجه)، وأنّ العدالة التي سوف ينشرها هي ليست هذه‏ العدالة التي يفهمها الناس العاديون، والتي هي فقط العدالة في الأرض من أجل تحقيق رفاه الناس؛ بل العدالة في جميع مراتب الإنسانيّة؛ إذ إنّ إعادة الإنسان عن انحرافه، سواء الانحراف العملي أو الروحي أو العقلي، إنما تعني تحقيق العدالة في الإنسان، وكذلك تصحيح الانحرافات الموجودة في العقائد وجعلها عقيدة صحيحة وصراطاً مستقيماً. إنّ هذا سيحدث في زمان ظهور الإمام المهدي الموعود (عجل الله تعالى فرجه).

الإمام الخامنئي دام ظله

 

ليكن اسم «مهدي» في كلّ بيت

 

يجب أن يأتي يوم، يكون فيه اسم «مهدي» في كلّ عائلة وفي كلّ بيت، ليس بدافع العادات والتقاليد، بل بدافع تربية الطفل عليه وربط وجدانه به. وهو جزء من خطّة الأئمّة (عليهم السلام) عبر التاريخ، وجزءٌ من تكريس العلاقة مع الإمام (عجل الله تعالى فرجه) في الثقافة والوجدان.

سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه اللّه)

 

من دعاء الإمام (عجل الله تعالى فرجه) لشيعته

 

«إلهي بحقّ مَن ناجاك، وبحقّ مَن دعاك في البرّ والبحر، صلِّ على محمّدٍ وآل محمد، وتفضَّل على فقراء المؤمنين والمؤمنات بالغنى والسَّعة، وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات بالشفاء والصِحّة، وعلى أحياء المؤمنين والمؤمنات باللُّطف والكرامة، وعلى أموات المؤمنين والمؤمنات بالمغفرة والرحمة، وعلى غرباء المؤمنين والمؤمنات بالردّ إلى أوطانهم سالمين، بحقِّ محمّدٍ وآله أجمعين».

بحار الانوار، ج 53، ص 303

 

حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئة

 

إنّ إقامة الحقّ والعدل وتحمُّل مشاهد البناء الصالح بحاجة إلى دوافع تنبع من الشعور بالمسؤوليّة والإحساس بالواجب، وهذه الدوافع تواجه- دائماً- عقبة تحول دون تكوّنها أو نموّها، وهذه العقبة هي الانشداد إلى (الدنيا) وزينتها والتعلُّق بها مهما كان شكلها.

فإنّ هذا الانشداد والتعلُّق يُجمّد الإنسان في كثير من الأحيان، ويوقف مساهمته في عمليّة البناء الصالح؛ لأنّ المساهمة في كلّ بناء كبير تعني كثيراً من ألوان الجهد والعطاء، وأشكالاً من التضحية والأذى في سبيل الواجب، وتحمّلاً شجاعاً للحرمان من أجل سعادة الجماعة البشريّة ورخائها، وليس بإمكان الإنسان المشدود إلى زخارف الدنيا والمتعلّق بملذّاتها، أن يتنازل عن هذه الطيّبات الرخيصة ويخرج من نطاق همومه اليوميّة الصغيرة إلى هموم البناء الكبيرة. وقد صدق رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حينما قال: «من أصبح والدنيا أكبر همّه فليس من الله في شيء». بالتّالي، فإنّ هذا الأمر يترتّب عليه انحراف الإنسان، وتخلّيه عن دور الخلافة الرشيدة على الأرض، وارتكاب الأخطاء والمعاصي، كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئة»

الإسلام يقود الحياة، الشيّد محمّد باقر الصدر (قدس سره)

 

ولاية الفقيه في زمن الغيبة

 

 أعلن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) انتهاء منهج السفارة في الارتباط بالإمام وأخذ التكليف عنه، وبالتالي فهناك منهج جديد لا بدَّ من تقريره ليسير الأتباع والشيعة على خطاه: «وأمَّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنَّهم حجَّتي عليكم وأنا حجَّة الله».

لقد قرَّر الإمام الحجَّة (عليه السلام) منهج العمل في زمن الغيبة بالرجوع إلى رواة الحديث، واصطلاح رواة الحديث المقصود منه: الفقهاء، وبالتالي فإنَّ الفقيه العادل الكفء هو حجَّة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) على أتباعه، وهذا ما يعبَّر عنه باصطلاح «ولاية الفقيه» فالوليُّ الفقيه هو الذي يجب الرجوع إليه في كلِّ ما كان يُرجع فيه إلى الإمام المعصوم عليه السلام زمن حضوره، من قيادة الأمة والتصدِّي لإدارة المجتمع، وتحقيق الأهداف الإسلاميَّة المطلوب تحقيقها على المستوى العام.

وأسرع البشير إلى أبي طالب وأهل بيته فأقبلوا مسرعين والبِشر يعلو وجوههم، وتقدّم من بينهم محمّد المصطفى (صلى الله عليه وآله) فضمّه إلى صدره، وحمله إلى بيت أبي طالب. وانقدح في ذهن أبي طالب أن يسمّي وليده «عليّاً» وهكذا سمّاه، وأقام أبو طالب وليمةً على شرف الوليد المبارك، ونحر الكثير من الأنعام.

من وحي كلمات الحجّة

 

وصية شهيد

 

أهلي، إخوتي، وكل أحبتي:
لا تحزنوا للدماء التي تسقط في سبيل الله، فهي دماء سوف تزهر وتثمر، فجاهدوا في سبيل الله حتى آخر قطرة من دمائكم، وصونوا نهج الإسلام المحمدي الأصيل على خطى الإمام الخميني العظيم، وادعموا مسيرة المقاومة الإسلامية من خلال متابعتكم لخط آل البيت (عليهم السلام)ولمسيرة كربلاء الخالدة من خلال عملكم الدائم لمحاربة كل قوى الفساد والاستعمار، وخاصّةً أمريكا الشيطان الأكبر والجرثومة السرطانية «إسرائيل» حتى تبقى كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.

الشهيد محمد محمود عساف

 

مسألة فقهية

 

س: هل يُكره السماح للأطفال الصغار بدخول المساجد؟
ج: إذا كان السماح له يُزعج المصلين أو يحتمل تنجيسه المسجد فيُكره ذلك. وأمّا في غير هذين الموردين، إذا كان حضورهم يحبّبهم بالمسجد والصلاة فهو مُستحسن وجيّد.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الهجرية

٣ شعبان عام ٤ ه: ولادة الإمام الحسين (عليه السلام)
٤ شعبان عام ٢٦ ه: ولادة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
٤ شعبان: يوم الجريح
٥ شعبان عام ٣٨ ه: ولادة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
٥ شعبان: يوم الأسير
١٥ شعبان عام ٢٥٥ ه: ولادة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
١٥ شعبان: يوم المستضعفين
٢٢ شعبان: بداية أسبوع المسجد

المناسبات الميلاديّة

١٣ نيسان ١٩٨٤: عملية الاستشهادي علي صفي الدين
٢٥ نيسان ١٩٩٥: عملية الاستشهادي صلاح غندور
٢٦ نيسان ١٩٩٦: إعلان تفاهم نيسان الذي اعترف فيه العدو بحق المقاومة
الأول من أيّار: عيد العمّال العالمي

2018-04-27