السبيل إلى محبّة أولياء الله
طلائع القلوب
إذا تأمّلنا في حياة الأنبياء عليهم السلام وسيرتهم مع أقوامهم نجدهم يعرضون أثمن ما عندهم وهو الهداية إلى الله بدون طلب الأجر والمقابل،
عدد الزوار: 407
محبّة أهل البيت عليهم السلام هي السبيل إلى الله
إذا تأمّلنا في حياة الأنبياء عليهم السلام وسيرتهم مع أقوامهم نجدهم يعرضون أثمن
ما عندهم وهو الهداية إلى الله بدون طلب الأجر والمقابل، لأنّ أجرهم كان على الله
تعالى دوماً. فكلّ واحدٍ منهم كان إذا سُئل يقول: يا قومي لا أسألكم على ما أقوم به
من أجرٍ إن أجري إلَّا على الله
﴿قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ
إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللهِ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ﴾1.
لكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امتاز عن جميع الأنبياء والرسل بطلبه الأجر
على الرسالة والدعوة الكبرى التي ضحّى في سبيلها بكلّ غالٍ ونفيس، وحصر هذا الأجر
في أمرٍ واحدٍ هو المودّة والمحبّة لأهل بيته عليهم السلام أجمعين،
﴿قُلْ لا
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى﴾2 ولكي لا يتصوّر
أنّ هذا الأجر يعود بالنفع على رسول الله شخصيّاً، عاد النبيّ مجدّداً ليُبيّن
لقومه أنّ ما سيُقدّمونه سيعود على أنفسهم بالفائدة:
﴿قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ
أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللهِ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
شَهيدٌ﴾3، ولبيان النفع يقول
﴿قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ
مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيل﴾4.
إذاً، تُصرّح الآية بما لا لبس فيه ولا شكّ أنّ السبيل إلى الله وطريق الوصول إليه،
إنّما يمرّ من خلال مودّة أهل البيت ومحبّتهم، فهي السبيل للوصول إلى الغاية
النهائيّة للإنسان. فالصلاة والصيام والجهاد والحج والزكاة وجميع الفرائض الإلهية
لن تكتسب روحها التي بها يحصل القرب، وبها تصبغ بالقبول إلَّا بهذه المودّة. فلا
عجب إذاً أن يكون الأجر على الرسالة الخاتمة محبّة أهل البيت عليهم السلام لأنّ هذه
المحبّة ستكون سبباً لحفظ الرسالة وبقائها حيّة بين الناس.
آثار محبّة أهل البيت عليهم السلام
قال الله عزّ وجل في محكم كتابه:
﴿وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا
اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾5. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أنّه قال: "أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها"6. إنّ الدخول إلى رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم الذي هو دخول في الإسلام الأصيل لا يحصل واقعاً بدون الإمام علي بن
أبي طالب عليه السلام، وأهل البيت عليهم السلام، لأنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام
له وجهان في الإسلام:
الوجه الأوّل: يطلّ على العقيدة فيُصحّحها. وهو ما يظهر في مثل هذا الحديث الشريف
المرويّ عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "يا عليّ لولاك أنت لم يُعرف
المؤمنون من بعدي"7، والحديث المعروف بشأن عليّ عليه السلام: "حبّك إيمان، وبغضك
نفاق وكفر"8.
الوجه الثاني: يطلّ على الأعمال، فيأخذها إلى وجهتها المطلوبة وموقعها الصحيح. وإلى
هذا المعنى أشار حديث الإمام الصادق عليه السلام عن محمد بن الفضيل قال: "سألتُه عن
أفضل ما يتقرّب به العبد إلى الله (عزّ وجلّ) فقال: طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة
أولي الأمر، ثمّ قال: حبّنا إيمان، وبغضنا كفر"9.
فالإيمان بالله تعالى أمرٌ قد يدّعيه أيّ إنسان. ولكنّ الإيمان الواقعي هو الذي
يتجلّى في الدنيا بصورة حبّ الإنسان الكامل، لأنّه مظهر الارتباط الواقعي بالله
تعالى. والعمل الصالح وأداء الفرائض أمر قد يقوم به أيّ إنسان. ولكن الصلاح الحقيقي
والعبادة الواقعيّة تتجلّى في الدنيا بصورة ولاية الإنسان الكامل. وأهل البيت عليهم
السلام هم مظهر الإنسان الكامل على الأرض.
فعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "ألا ومن أحبّ عليّاً، فقد
أحبّني. ومن أحبّني فقد رضي الله عنه. ومن رضي الله عنه كافاه الجنّة. ألا ومن أحبّ
عليّاً لا يخرج من الدنيا حتّى يشرب من الكوثر، ويأكل من طوبى، ويرى مكانه في
الجنّة. ألا ومن أحبّ عليّاً فُتِحت له أبواب الجنّة الثمانية، يدخلها من أيّ بابٍ
شاء بغير حساب. ألا ومن أحبّ عليّاً أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء.
ألا ومن أحبّ عليّاً هوّن الله عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنّة.ألا
ومن أحبّ عليّاً أعطاه الله بكلّعِرقٍ في بدنه حوراء، وشُفّع في ثمانين من أهله.
ألا ومن مات على حبّ آل محمّدٍ فأنا كفيله بالجنّة مع الأنبياء.ألا ومن مات على بغض
آل محمدٍ لم يشمّ رائحة الجنّة"10.
ومن الآثار المترتّبة على محبّة أهل البيت عليهم السلام أيضاً:
1- استكمال الدين: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: "حبّ أهل بيتي وذرّيتي
استكمال الدين"11.
2- التمسّك بالعروة الوثقى: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم مخاطباً أمير
المؤمنين علي عليه السلام: "يا علي، من أحبّكم وتمسّك بكم، فقد تمسّك بالعروة
الوثقى"12.
3- اطمئنان القلب وطهارته: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
"إنّ رسول اللّه صلى
الله عليه وآله وسلم لمّا نزلت هذه الآية
﴿ألا بِذكرِ الله تَطمَئنُّ القُلوبُ﴾13
قال: ذاك من أحبّ اللّه ورسوله، وأحبّ أهل بيتي صادقاً غير كاذب، وأحبّ المؤمنين
شاهداً وغائباً، ألا بذكر اللّه يتحابون"14.
وعن الإمام الباقر عليه السلام: "لا يُحبّنا عبد ويتولّانا حتى يُطهّر اللّه قلبه،
ولا يُطهّر اللّه قلب عبدٍ حتى يُسلّم لنا ويكون سلماً لنا، فإذا كان سلماً لنا
سلّمه اللّه من شديد الحساب، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر"15.
4- الاغتباط عند الموت: قال أمير المؤمنين عليه السلام للحارث الأعور: "لينفعنّك
حبّنا عند ثلاث: عند نزول ملك الموت، وعند مساءلتك في قبرك، وعند موقفك بين يدي
اللّه"16.
5- الشفاعة يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"الزموا مودّتنا
أهل البيت ، فإنّه من لقي اللّه يوم القيامة وهو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا، والذي
نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله إلّا بمعرفة حقّنا"17.
6- التوبة والمغفرة وقبول الأعمال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم:
"من مات على حبّ آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات مغفوراً
له، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات
مؤمناً مستكمل الإيمان..."18. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "حبّنا أهل
البيت يُكفّر الذنوب ويُضاعف الحسنات"19.
7- الحشر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله
وسلم: "يرد عليَّ الحوض أهل بيتي ومن أحبّهم من أُمّتي كهاتين"20، يعني السبّابتين.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "إنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أخذ
بيد الحسن والحسين، فقال: من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأُمهما، كان معي في درجتي
يوم القيامة"21.
وغيرها من الروايات الشريفة التي ذكرت ثمار محبّتهم والتمسّك بهم عليهم أفضل الصلاة
والسلام.فإنّ قضيّة حبّ أهل البيت عليهم السلام ودوره في إيصال الإنسان إلى لقاء
الله والجنّة وغفران الذنوب، لم ترد في بضعة أحاديث متناثرة مقطوعة أو مجهولة
السند. فإنّ ما روي عن الفريقين يصل إلى حدّ التواتر. وقد يتساءل البعض متعجّبين عن
سرّ هذا الأمر، إذ كيف يكون مجرّد حبّ شخصٍ أو مجموعة أشخاص سبباً لهذه الكرامات
والكمالات العظيمة؟! ولكن من أدرك دور المحبّة وتأثيرها على حياة الإنسان وعلى
توجّهاته في الحياة الدنيا، اطّلع على حقيقة الأمر وانكشف له السر.
كيفية تحصيل محبّة أهل البيت عليهم السلام
إنّ طريق تحصيل محبّة أهل البيت عليهم السلام ذو شقّين: علميّ وعمليّ.
أما الأوّل: فيكون من خلال معرفتهم ودراسة علومهم وتتبّع آثارهم. ولا شكّ بأنّنا
منذ البداية معترفون بالعجز عن الإحاطة بمقامهم. فهم معدن الفضل، وكنوز الرحمن،
وأصول الكرم، وباب الله الذي منه يؤتى. وأفضل النصوص الشريفة التي تحدّثت عن صفاتهم
"الزيارة الجامعة"22، وإنّ المواظبة على قراءتها والتأمّل في معانيها يفي بالغرض
إلى حدٍّ كبير، لما تضمّنته هذه الزيارة من الحقائق والأسرار ما لم تذكره المطوّلات
من الكتب والمخطوطات.
أمّا الثاني: فهو العمل من خلال اتّباعهم واتّباع أوامرهم والتحرّك وفق خطّتهم
العامّة للبشريّة، والتأسّي بهم. قال الله تعالى:
﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ
اللهَ فَاتَّبِعُوني يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾23 فالحبّ الحقيقي لا يُحفظ إلَّا من خلال
التقوى والطاعة. فالحبّ يدعو إلى الطاعة والطاعة تزيده قوّةً في القلب. وإذا لم
يستجب البدن لدعوة الحبّ، سيرتحل من القلب عمّا قريب. من هنا فإنّ الدعوة إلى
التقوى والورع لأمرين أساسين: الأوّل: للحفاظ على الحبّ الموجود. الثاني: لتهيئة
الأرضية لتحصيل هذا الحبّ إنْ لم يكن موجوداً:
تعصي الإله وأنت تظهر حبّه***هذا لعمري فـي الفعال بديع
لو كان حبّك صادقاً لأطـعتَه***إنّ المحبّ لمن يُحبّ مطيع24
عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "لن تنالوا ولايتنا إلَّا بالورع، ولن
تنالوا ما عند الله تعالى إلَّا بالعمل، وإنّ أشدّ الناس حسرةً يوم القيامة لمن وصف
عدلاً وخالفه إلى غيرهِ"25.
وعنه عليه السلام أيضاً أنّه قال: "يا جابر: لا تذهب بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول
أُحبّ علياً وأتولّاه ثمّ لا يكون مع ذلك فعّالاً! فلو قال إنّي أحبّ رسول الله،
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خيرٌ من عليّ عليه السلام ثمّ لا يتّبع سيرته،
ولا يعمل بسنّته، ما نفعه حبّه إيّاه شيئاً"26.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم في حديثٍ آخر يقول: "يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيّع
أن يقول بحبّنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلَّا من اتّقى الله وأطاعه.. إلى أن
قال: فاتّقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله ولا بين أحدٍ قرابة، أحبّ
العباد إلى الله تعالى وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته. يا جابر: والله ما
نتقرَّب إلى الله تعالى إلَّا بالطاعة، ما معنا براءة من النّار، ولا على الله
لأحدٍ من حجّة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ،
وما تنال ولايتنا إلاَّ بالعمل والورع"27.
كما وإنّ أشرف الأعمال وأقواها تأثيراً في النفس على صعيد الحبّ أيضاً طاعة وليّهم
عليه السلام واتّباعه. كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه
قال لبعض أصحابه ذات يوم: "يا عبد الله: أحبب في الله وأبغض في الله، ووال في الله
وعاد في الله. فإنَّه لا تُنال ولاية الله إلَّا بذلك. ولا يجد رجلٌ طعم الإيمان،
وإن كثُرت صلاته وصيامه، حتى يكون كذلك. وقد صارت مؤاخاة الناس في يومكم هذا أكثرها
في الدنيا، عليها يتوادّون، وعليها يتباغضون، وذلك لا يُغني عنهم من الله شيئاً.
فقال له: وكيف لي أن أعلم أنّي قد واليتُ وعاديتُ في الله عزّ وجل؟ ومن وليّ الله
عزّ وجلّ حتى أُواليه؟ ومن عدوّه حتى أُعاديه؟ فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلمإلى علي عليه السلام وقال: أترى هذا؟ قال: بلى.. قال عليه السلام: "وليّ هذا
وليّ الله فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده.. وال وليّ هذا ولو أنّه قاتل أبيك
وولدك. وعاد عدوّ هذا ولو أنّه أبوك أو ولدك"28.
وفي حديثٍ آخر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال: "يا حبيش،
من سرّه أن يعلم أمحبٌّ لنا أم مبغض، فليمتحن قلبه، فإنْ كان يُحبّ وليّاً لنا فليس
بمبغض لنا. وإنْ كان يُبغض وليّاً لنا فليس بمحبّ لنا، إنّ الله تعالى أخذ الميثاق
لمحبّينا بمودّتنا، وكتب في الذكر اسم مبغضنا.. نحن النجباء وأفراطنا أفراط
الأنبياء"29. فأهل البيت عليهم السلام وإنْ غابوا، فإنّ أولياءهم موجودون بيننا،
وقد قامت حجّتهم. فهذا الإمام القائد الخامنئي حجّة الله على المسلمين حامل راية
الولاية. وهذا هو السيّد حسن في لبنان رافع لواء الجهاد والمقاومة. وهؤلاء هم
المجاهدون المضحّون الذين سلكوا طريق الشهادة.
ومن الأعمال الصالحة والشريفة أيضاً، الدعاء بالفرج لقائمهم عجل الله تعالى فرجه
الشريف والمواظبة على زيارتهم والتوسّل بهم، فممّا لا شكّ فيه أنّ له أثراً بالغاً
في تأجيج المحبّة في القلب.
الحذر من الوقوع في الغلو
في الختام نُشير إلى مسألة مهمّة ينبغي التوقّف عندها وهي مسألة الغلو في محبّة أهل
البيت عليهم السلام. فالبعض يذهب إلى حدّ المبالغة والإفراط في محبّتهم إلى حدّ
الوقوع في الشرك، وإلحاق البدع بتعاليم هذا الدِّين الحنيف وشرعه المنير، فحلّلوا
حرامه وحرّموا حلاله باسم محبّة الأطهار عليهم السلام. وفي المقابل كانت روايات
وتعاليم أهل بيت العصمة والطهارة في المرصاد لتضع الأمور في مواضعها الصحيحة فلا
إفراط ولا تفريط في محبّتهم عليهم السلام. فقد روي عن الإمام علي عليه السلام أنّه
قال: "لا تتجاوزوا بنا العبوديَّةَ ثمّ قولوا ما شئتم ولا تَغُلُّوا وإِيّاكم
والْغُلُوَّ كَغُلُوِّ النَّصَارَى فَإِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الْغَالِين"30.
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا،
لعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه الذي خلقنا، وإليه مآبنا ومعادنا ، وبيده
نواصينا"31.
هذه الأحاديث وغيرها تُعتبر ميزاناً دقيقاً لكلّ الآراء والأفكار والتوجّهات حول
أهل البيت عليهم السلام. فمن اتبع كلامهم بصدق وإحسان، وسلك درب الطاعة والعبودية
لهم، وعرف بدقّة الحدّ بين العبد والرب، أي بين المخلوق والخالق لم يقع في الحيرة
والضلالة والبدع أبداً.
* طلائع القلوب، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- سورة سبأ، الآية 47.
2- سورة الشورى، الآية 23.
3- سورة سبأ، الآية 47.
4- سورة الفرقان، الآية 57.
5- سورة البقرة، الآية 189.
6- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج27، ص34.
7- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج37، ص272.
8- م. ن، ج39، ص42.
9- الشيخ الكليني، الكافي، ج1،ص187.
10- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج7، ص221.
11- الصدوق، الأمالي، ج1، ص 161.
12- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج36، ص302.
13- سورة الرعد، الآية 28.
14- المتقي الهندي، كنز العمال، ج2، ص442.
15- الشيخ الكليني، الكافي، ج1، ص194.
16- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج27، ص164.
17- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج27، ص91.
18- م. ن، ج23، ص233.
19- م. ن، ج65، ص100.
20- م. ن، ج44، ص60.
21- م. ن، ج23، ص116.
22- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 7، ص 221.
23- سورة آل عمران، الآية 31.
24- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 42.
25- م. ن، ج68،ص187.
26- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص74.
27- الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج15، ص234.
28- م.ن، ج16، ص178.
29- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج27، ص53.
30- م.ن، ج4، ص303.
31- م. ن، ج 25، ص297.