يتم التحميل...

ظهور الإمام (عج) هو المستقبل اليقينيّ لهذه الأمّة

تربية دينية (مناسبات)

ظهور الإمام (عج) هو المستقبل اليقينيّ لهذه الأمّة

عدد الزوار: 154

أهمّ وظائف المنتظرين للإمام صاحب الزمان (عج)
بمناسبة حلول الخامس عشر من شعبان، ذكرى ولادة الإمام الحجّة المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، نستعرض فيما يلي باقةً من كلمات الإمام القائد آية الله العظمى السيّد علي الحسيني الخامنئي (دام ظلّه) حول موضوع (انتظار الفرج) و(وظائف المنتظرين).

ظهور الإمام (عج) هو المستقبل اليقينيّ لهذه الأمّة
هذه الأمّة مقدّر لها، بفضل الله تعالى وألطافه الغيبيّة وهدايته، وبفضل دعوات إمام زماننا وليّ الله الأعظم أرواحنا فداه، مقدّر لها أن ترفع راية الحضارة الإسلاميّة الحقّة من جديد في جميع أرجاء هذه المعمورة. وهذا هو المستقبل اليقينيّ الآتي لهذه الأمّة. وعلى الشباب أن يعملوا على إعداد أنفسهم لهذه الحركة العظيمة، وأن يتجهّزوا ليكونوا هم الجنود المخلصين للإمام (عج) في سبيل تحقيق هذا الهدف.

من خطابٍ له في لقاء مع جمعٍ من عوائل الشهداء بتاريخ 29/5/1376

أهمّ واجباتنا اليوم: التمهيد لحكومة صاحب العصر والزمان (عج)
نحن الذين ننتظر ظهور إمام زماننا (عليه آلاف التحيّة والثناء وعجّل الله تعالى فرجه) علينا أن نوجّه كلّ مساعينا في اتّجاه تشكيل دولته (عليه السلام)، يجب أن نبني كلّ حياتنا على هذا الهدف، أن نحوّله إلى محورٍ تدور عليه كلّ جهودنا. وإن كنّا نعترف ونقرّ بأنّنا أصغر وأقلّ من أن نتمكّن من أن نبني حكومة أولياء الله، كما بنوها هم، وكما سيبنيها هو (عليه السلام) عند ظهوره المبارك. غير أنّ هذا لا يبرّر لنا ترك السعي في هذا الاتّجاه، بل يبقى هو واجباً ملقىً علينا قدر الإمكان. فإمام زماننا (عج) هو مظهر عدل الله سبحانه، ونحن نعلم جيّداً أنّ أهمّ وأبرز الخصوصيّات التي يُوصف بها (عج)، والتي وردت في الأدعية والزيارات والروايات، هي خصوصيّة العدالة: «يملأ الله به الأرض قسطاً وعدلاً».

إنّ هذه العلاقة القلبيّة والمعنويّة الخاصّة التي تجمع أفراد الناس بإمام زمانهم (عج) لهي أمر حسن ومطلوب، بل هي أمر لازم وضروريّ وله آثار ونتائج مهمّة؛ إذ هي التي تزرع الأمل في الانتظار وتجعله حيّاً بشكلٍ دائم في قلب كلّ إنسان.

من كلمةٍ له في لقاءٍ مع بعض المسؤولين وجمعٍ من المواطنين بتاريخ: 22/12/1368

قبل حلول الفرج: لا مكان للراحة والعافية!
أعزّائي الشباب.. إنّكم في ربيع أعماركم، وتملكون من الطاقة الشيء الكثير، عليكم اليوم أن تعملوا من أجل توفير الظروف والأرضيّة المناسبة لعصر ظهوره الشريف (عج)، ذلك العصر الذي لا يوجد فيه أيّ شكلٍ من أشكال الظلم والعدوان، وذلك العصر الذي ستتحوّل فيه عقول البشر وأفكارهم، لتصبح أكثر خلّاقيّةً وأكثر فعاليةً وأكثر إبداعاً من أيّ وقتٍ مضى، وذلك العصر الذي لا تتقاتل فيه شعوب الأرض ولا تتصارع ولا ينشب بينها حروب وخلافات، وذلك العصر الذي تتعطّل فيه أبواق الفتن وقوى الاستكبار التي تُشعل اليوم نيران الحروب والصراعات في المنطقة والعالم وتُرغم على الكفّ عن كلّ أفعالها ومؤامراتها الشيطانيّة، وذلك العصر الذي هو ـ بكلّ المقاييس ـ عصر السلام والأمن الكاملين، يجب علينا أن نعمل ونسعى من أجل ذلك العصر.

وقد ورد في الروايات: «والله لتُمحَّصَنّ»، و«والله لتُغَرْبَلَنّ»، أي: أنّنا سنُمتحن ونُبتلى، وسيكون الابتلاء شديداً، وسنتعرّض لضغوطاتٍ قاسية. لكن أين سنبتلى؟ ومتى سنبتلى؟ إنّ زماننا هذا هو ميدان الجهاد والابتلاء والاختبار. وفي ميادين الجهاد والاختبار يُمتحن المؤمنون الخلّص، يتعرّضون للبلاء والاختبار، وسيخرجون من هذا الاختبار مرفوعي الرأس، ليقترب هذا العالم من ذلك العصر، العصر الذي تتحقّق فيه أهداف مهديّنا الموعود (عج)، وبهذا المعيار، يكون يوم الخامس عشر من شعبان عيداً من أعياد الله الكبرى.

من كلامٍ له في لقاءٍ مع أهل قم بتاريخ 30/11/1370.

التمهيد لعصر الظهور لا يكون إلّا بالعودة إلى حاكميّة الإسلام والقرآن
الانتظار يعني أن يكون القلب عامراً بالحبّ والأمل بأن تصل حياة البشر إلى خواتيمها السعيدة. من الممكن أن لا يرى البعض ذلك اليوم، من الممكن أن لا يدركوا ذلك العصر، لكنّ هذا العصر آتٍ لا محالة، لا شكّ ولا ريب في ذلك. لذلك، فإنّ الاحتفال بهذا اليوم المبارك (15 شعبان)، والذي هو عيد الأمل وعيد الانتظار وعيد الفرج، والتعامل معه بوصفه عيداً ويوماً مباركاً، هو ـ تحديداً ـ الأمر الذي يبغضه العدوّ، ويحاول طمسه وإيقافه.

لكن ينبغي لنا أن نعلم أنّنا لن نكون منتظرين على الحقيقة إلّا إذا عملنا وبذلنا كلّ جهدنا في سبيل إتاحة الظروف وتهيئة الأرضيّة المناسبة لظهوره المبارك (عج).

فلكي يتحقّق الظهور الشريف يجب أن تتوفّر الأرضيّة المناسبة لذلك، وهذا لا يكون إلّا بالعمل بأحكام الإسلام، والعودة إلى حاكميّة الإسلام والقرآن..

وقد استطاع الشعب الإيرانيّ العظيم أن يخطو الخطوة الأُولى في هذا الاتّجاه، حينما شيّدوا دولة الإسلام، وعادوا إلى حاكميّة القرآن الكريم.

من كلامٍ له في لقاء مع أهل قم بتاريخ: 30/11/1370

عندما نسير في خطّ الصلاح والإصلاح فإنّنا نقترب من عصر الظهور
يا أبناء شعبنا الأعزّاء، أيّها الشباب، يجب أن تعرفوا أنّه كلّما عملتم وبذلتم جهداً في إصلاح أنفسكم في مجالات المعرفة والأخلاق والسلوك واكتساب الفضائل والملكات، كلّما اقترب ذلك المستقبل إليكم أكثر فأكثر. إنّ اقتراب عصر الظهور منوط بإرادتنا نحن، وهو موكول إلينا، فكلّما اقتربنا من صلاح أنفسنا أكثر كلّما دنا ذلك اليوم الموعود منّا أكثر فأكثر. وهذا كما أنّ شهداءنا الذين ضحّوا بأنفسهم قد قرّبوا موعد يوم الظهور، وهذا الجيل العظيم من المضحّين في سبيل الثورة الإسلاميّة، استطاعوا بتضحياتهم أيضاً أن يجعلوا ذلك اليوم أقرب إلينا، فكذلك نستطيع نحن أيضاً، من خلال مسارعتنا إلى الخيرات، وإصلاح دخائل نفوسنا، والسعي من أجل إصلاح المجتمع عموماً، نستطيع أن نجعل يوم الظهور المبارك يقترب ويدنو منّا أكثر فأكثر.

من كلامٍ له إلى جماعاتٍ من الشعب بذكرى الخامس عشر من شعبان بتاريخ: 22/08/1379

لا نفع للقعود والاكتفاء بذرف الدموع!
من الدروس المهمّة التي ينبغي أن نتعلّمها في احتفالات يوم الخامس عشر من شعبان، هو أنّ عقيدة المهدويّة واعتقادنا الراسخ بالإمام المهديّ المنتظر الموعود (أرواحنا فداه)، وبالرغم من أنّها عقيدة سامية، ومبدأ جوهريّ لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يخامرنا فيه أيّ شكّ أو تردّد، بالرغم من ذلك، فإنّ هذه العقيدة لا بدّ لها أن تستتبع عملاً، ولا قيمة لها ما لم تدفعنا إلى السعي والتحرّك والعمل. وهذا هو معنى الانتظار الذي حدّثونا عنه، لا مجرّد القعود والبكاء وذرف الدموع.

من كلامٍ له في مصلّى طهران بتاريخ 30/7/1381

يجب أن نعدّ أنفسنا لنكون جنوداً لدى إمام زماننا (عج)
إنّ معنى الانتظار هو أنّ علينا أن نعمل لإعداد أنفسنا كي نكون جنوداً لإمام الزمان (عج). جنوداً مستعدّين لمواجهة جميع مراكز الاستكبار والتجبّر والفساد في العالم، ولكي نكون كذلك، فلا بدّ لنا من أن نصنع أنفسنا، أن نهذّب نفوسنا ونربّيها، أن نمتلك الوعي والوضوح والرؤية الثاقبة للأمور. ولا ينبغي على الإطلاق أن نسمح لأنفسنا بالتفكير بأنّه ما دام إمام زماننا سيظهر، وما دام هو سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإنّنا اليوم لا نحمل أيّة مسؤوليّة، ولسنا موظّفين بأيّة وظيفة. لا. بل الأمر بالعكس تماماً. فإنّنا اليوم موظّفون بأن نكرّس كلّ جهودنا ونوجّهها في اتّجاه التمهيد لظهوره المبارك. فالاعتقاد بإمام الزمان ليس بمعنى القعود والانزواء.. واليوم، إذا كنّا نرى في بقاعٍ من هذا العالم انتشار الظلم والجور والتمييز والنفاق والتزوير وانعدام الصدق والعدالة، فإنّ هذه هي الأمور التي سيأتي صاحب العصر والزمان لمواجهتها ومحاربتها، فإذا كنّا نعدّ أنفسنا جنوداً لإمام الزمان (عج)، فيجب علينا أن نعدّ أنفسنا لمواجهة كلّ ذلك.

من كلمةٍ له بجمعٍ من المواطنين في 15 شعبان بمصلّى طهران، بتاريخ: 30/07/1381

أهمّ وأكبر وظائف المنتظرين
إنّ أهمّ وظائف المنتظرين لإمام الزمان (عج) هي العمل على إعداد أنفسهم من الجهات المعنويّة والأخلاقيّة والعمليّة، مع تعزيز العلاقات والروابط الدينيّة والاعتقاديّة والعاطفيّة التي تجمعهم بالمؤمنين. هؤلاء المجاهدون الذين سارعوا إبّان العدوان على الجمهوريّة الإسلاميّة إلى المشاركة في جبهات الدفاع المقدّس كانوا من المنتظرين الحقيقيّين؛ ذلك أنّ الشخص الذي يبادر للدفاع عن البلاد الإسلاميّة عندما يكون مهدّداً من قبل الأعداء، ويضحّي بنفسه من أجل الدفاع عن قيم الإسلام ومبادئه، وعن الوطن الإسلاميّ، ولكي تبقى راية الإسلام خفّاقةً ومرفوعة، مثل هذا الشخص يمكن له أن يدّعي أنّه عند ظهور صاحب العصر والزمان (عج) سيلبّي نداءه، وسيكون من جنوده، والمسارعين إلى الانضمام إلى جيشه، في مواجهة كلّ الأخطار. أمّا أُولئك الذين تشغلهم الدنيا ومغرياتها وزينتها عن مواجهة الخطر والانحراف والفساد والعدوان، وتزلّ أقدامهم، وتتراخى عزائمهم، والذين تمنعهم أطماعهم ومصالحهم الشخصيّة عن أيّ تحرّكٍ يهدّد هذه المصالح أو يعرّضها للخطر، هؤلاء كيف يمكن لهم أن يدّعوا أنّهم من المنتظرين للإمام صاحب الزمان (عج)؟! إنّ الشخص الذي ينتظر ذلك الإمام، وذلك المصلح العالميّ الكبير، يجب عليه أن يهيّئ نفسه ويعدّها ويوفّر لها ظروف الصلاح والاهتداء، وأن يعمل في سبيل تحقّق الصلاح في المجتمع عموماً.

من كلمةٍ له بجمعٍ من المواطنين في 15 شعبان بمصلّى طهران، بتاريخ: 30/07/1381

معنى انتظار الفرج: انتظار الحلول لكافّة مشكلات البشريّة عموماً
انتظار الفرج عبارة أُخرى عن انتظار الظهور؛ ذلك أنّ المؤمن المتديّن بالإسلام، والمؤمن بمذهب أهل البيت عليهم السلام يُدرك الانحرافات الموجودة على أرض الواقع في هذا العالم، ويعرف أنّ حياة البشر مبتلاة بالكثير من المشكلات والعيوب، فهو ـ لذلك ـ يكون منتظراً أن تُحلّ هذه العقد، وترتفع هذه المشكلات، وأن تتخلّص البشريّة عامّةً من كلّ المآزق والأزمات التي تعصف بها. فالمسألة ليست مسألة عقدةٍ في حياتي أنا شخصيّاً، أو حياتك أنت، المسألة أعمّ من ذلك بكثيرٍ بحيث تشمل البشر عموماً. والفرج الذي يُترقّب حلوله بظهور صاحب العصر والزمان (عليه الصلاة والسلام) فرج يتّسع للبشريّة جمعاء، وإنّ ظهور الإمام (عج) سيعود بالنفع على الجميع، سيقدّم الحلول وحبل النجاة لكلّ المجتمعات البشريّة، وسيكون له آثاره المباشرة على مستقبل البشر قاطبةً.

إن انتظار الفرج يعني ـ فيما يعنيه ـ عدم الرضا والقبول بالحالة الراهنة التي تسود المجتمعات الإنسانيّة على أثر جهالات البشر وتغليبهم أطماعهم ومصالحهم الشخصيّة الضيّقة على مصلحة الإنسان عموماً. هذا هو معنى انتظار الفرج.

من كلامٍ له إلى جماعاتٍ من الشعب بذكرى الخامس عشر من شعبان بتاريخ: 27/05/1387

الانتظار حركة، لا سكون
انتظار الفرج هو انتظار ليد القدرة الإلهيّة والمشيئة الملكوتيّة التي هي آتية لا محالة لكي تقدّم العون والمدد للناس من أجل تخليصهم من سيطرة الظلم على مجتمعاتهم، وإعادة الغلبة والسلطة لمنطق الحقّ والعدل، وجعله هو المهيمن والحاكم على حياة البشر، وإعلاء راية التوحيد، وإعادة الناس إلى نصاب العبوديّة الحقيقيّة لله عزّ وجلّ. يجب أن نكون على أهبّة الاستعداد لهذا الانقلاب الكبير. وهذا هو معنى الانتظار. الانتظار حركة، وليس سكوناً. ليس الانتظار أن نجلس ونترقّب أن تحدث الأمور لوحدها. الانتظار هو الحركة، الانتظار هو الاستعداد والجهوزيّة.

انتظار الفرج يعني شدّ العزائم، والتهيّؤ، تهيئة النفس من جميع الجهات لأن تكون مساهمةً في تحقيق الهدف الذي سيكون هو الغرض والغاية من قيام إمام الزمان (عليه الصلاة والسلام) وظهوره المبارك والثورة التاريخيّة الكبرى التي سيقودها. وهذا الهدف عبارة عن إيجاد القسط وإحلال العدل، وتحويل الحياة البشريّة إلى حياةٍ إلهيّة يعود فيها الناس إلى مقام العبوديّة الحقيقيّة. هذا هو معنى انتظار الفرج.

من كلامٍ له بجماعاتٍ من الشعب بذكرى الخامس عشر من شعبان بتاريخ: 27/05/1387

انتصار الشعب الإيرانيّ في ثورته ساعد على تمهيد الأرضيّة المناسبة للظهور
إنّ المسار التاريخيّ للبشر اليوم هو مسار الظلم والتسلّط والتجبّر، ففي هذا العالم أناس تسلّطوا على الرقاب، وآخرون رضخوا تحت سلطة هؤلاء، فإذا استطاعت شعوبنا أن تفرض كلمتها، إذا استطعتم أن تنتصروا في مواجهة هذا المسار المنحرف، فإنّكم ستصلون إلى تلك اللّحظة الموعودة، حيث يتبدّل مسار التاريخ بأكمله، وتصبح الظروف مهيّأةً لظهور وليّ الله الأعظم (أرواحنا له الفداء)، ليدخل العالم بذلك مرحلةً جديدة. هذا كلّه مرهون اليوم بعزمك وعزمي، وهو كلّه مرتبط بمعرفتي ومعرفتك.

من كلامٍ له في لقاء مع أهل قم بتاريخ: 30/11/1370

حياة البشر الحقيقيّة تبدأ في عصر الظهور
تسير البشريّة اليوم على هذا الخطّ، وستستمرّ بالمضيّ عليه، إلى أن تصل إلى المقصد والغاية ونهاية الطريق، وهو عصر المهدويّة، عصر ظهور الإمام المهديّ (سلام الله عليه). وليس صحيحاً أنّنا عندما نصل إلى هذه النقطة فإنّ الحركة ستكون حركةً دفعيّة ما تلبث أن تبدأ حتّى تقف وتنتهي، بل عند هذه النقطة سيبدأ البشر مساراً آخر، وحركةً جديدة. وفي الواقع، لا بدّ لنا من القول بأنّ الحياة البشريّة المطلوبة والحقيقيّة سوف تبدأ من تلك النقطة تحديداً، وستكتشف البشريّة عند ذاك الطريق الذي يأخذها إلى الصراط المستقيم، ويوصله إلى مقصدها الأسنى وغايتها الكبرى، سيوصل الإنسان إلى أن يكون إنساناً ويحقّق إنسانيّته. هذه الهداية ليست هدايةً لفردٍ من الناس فحسب، بل للأفراد والجماعات والمجتمعات عموماً.

من كلامٍ له في لقاء مع محقّقي ومؤلّفي مؤسّسة «دار الحديث» و«كلّيّة القرآن والحديث» بتاريخ: 12/03/1393
 

2017-03-16