القرآن الكريم يحارب الأساطير
شبهات حول الدين
إن القرآن الكريم كتاب حق أنزله الله بالحق وبالحق نزل ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا يوجد فيه ما يخالف العقل والحقيقة بل إنه يتحدى البشر في أن يعثروا على أي اختلاف فيه فميدان المواجهة الأول مع المشككين أو المنكرين هو النص القرآني وليس كل ما يبث هنا وهناك.
عدد الزوار: 211
إن القرآن الكريم كتاب حق أنزله الله
بالحق وبالحق نزل ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا يوجد فيه ما يخالف
العقل والحقيقة بل إنه يتحدى البشر في أن يعثروا على أي اختلاف فيه فميدان المواجهة
الأول مع المشككين أو المنكرين هو النص القرآني وليس كل ما يبث هنا وهناك.
القرآن الكريم يحارب الأساطير:
يمكن لأي مطلع على آيات القرآن الكريم أن يلحظ بوضوح مواجهته للخرافة والأسطورة من
خلال التعاليم التالية:
- حث الناس على العلم والمعرفة والتفكر والتدبروتقديره للعقل والفكر ومدحه لأولي
النهى وأولي الألباب.
- حث الناس على تقديم الدليل والبرهان والبينة ورفضه للكلام الغير مبني على العلم
والبرهان واستغرابه لعدم اتباع الدليل البين والواضح
- تقريعه للذين يتبعون الآباء والأجداد في عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم الباطلة
خصوصا فيما يتعلق بعلل الاشياء واسبابها كتربيب الاصنام والملائكة والشياطين
واسترضاء الارواح التي اعتبرت علة لسائر الموجودات.
وباختصار فإن القرآن الكريم قد حارب الخرافات قولا وعملا من خلال محاربة الأنبياء
لها وتضحيتهم في هذا السبيل ويمكن للمطلع على القرآن الكريم أن يلتفت الى مدى الأذى
الذي لحق بالأنبياء نتيجة لمحاربتهم لتلك المعتقدات الباطلة وتلك الخرافات.
أما بالنسبة لما يتعلق بتقدم العلم وتقديمه كبديل عن الدين من خلال اعتبار أن
الاكتشافات العلمية تحل محل الحقائق الدينية فيحتاج الى بحث آخر نطرحه في مقالة
لاحقة.