ارتباط الفرد وطاعته للإمام
تساؤلات عامة
سؤال: إذا اعتبرنا أهمية ارتباط الفرد وطاعته للإمام على هذا القدر من الأهمية العملية والحياتية فما هو رأيكم في الخارج على ولاية الفقيه( الإمام) من الناحية العقائدية النظرية والناحية الإجرائية والعملية؟
عدد الزوار: 168
سؤال: إذا اعتبرنا أهمية ارتباط الفرد وطاعته للإمام على هذا القدر من الأهمية
العملية والحياتية فما هو رأيكم في الخارج على ولاية الفقيه( الإمام) من الناحية
العقائدية النظرية والناحية الإجرائية والعملية؟
الجواب: أهمية علاقة الفرد بالمجتمع وعلاقة الإمام بالرعية وبالعكس لا يوجب
جعل هذه العقيدة من ضروريات الدين بحيث يكون منكرها كافراً وخارجاً عن الإسلام،
فنحن نعتقد أن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام من أفضل ما جاء به النبي صلى الله
عليه وآله، فهو تمام النعمة وكمال للإسلام، لكن إذا لم يعتقد بذلك مسلم لقصوره فلا
يكون كافراً جاحداً، فأهل السنة محكومون بالطهارة حسب رأي فقهائنا بل أكثرهم
معذورون لأن الكلام في فرض القصور، والحال أن الاعتقاد بإمامة أمير المؤمنين عليه
السلام من أهم الأمور الإجتماعية، وهو كفيل لسعادة المجتمع ولبقاء الأمة الاسلامية،
فضروريات الدين أمر، والأمور الهامة والنعم الكبرى التي منَّ الله بها علينا أمر
اخر.
أهمية ولاية الفقيه للأمة الإسلامية امتداد لولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولها
أهمية كبرى، لكن إنكار هذا لا يوجب الكفر من الجهة الفقهية ولا يوجب الخروج من
الإيمان، وأما الروايات التي وردت بشأن كفر المخالفين فهذه الروايات ناظرة إلى
المنكرين الجاحدين لا الجاهلين القاصرين والكفر هو بحسب الباطن لا ظاهر الإسلام.
* العلامة مصباج اليزدي/
اصول المعارف الاسلامية.