أمِيرُ المؤمنِين عليه السلام
أئمة الشيعة
أبوه أبو طالب كفيل النبي ومربيه وحاميه1 وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وكانت من رسول اللّه بمنزلة الأم، لأنه ربي في حجرها، وهو ابن ثماني سنين، وكانت من سابقات المؤمنات إلى الإيمان، وهاجرت مع رسول اللّه إلى المدينة، وكفنها النبي عند موتها بقميصه ليدرأ به عنها هوام الأرض، وتوسد في قبرها لتأمن من ضغطة القبر، ولقنها حجتها.
عدد الزوار: 213
- أبوه أبو طالب كفيل النبي ومربيه وحاميه1 وأمه فاطمة بنت أسد
بن هاشم، وكانت من رسول اللّه بمنزلة الأم، لأنه ربي في حجرها، وهو ابن ثماني سنين،
وكانت من سابقات المؤمنات إلى الإيمان، وهاجرت مع رسول اللّه إلى المدينة، وكفنها
النبي عند موتها بقميصه ليدرأ به عنها هوام الأرض، وتوسد في قبرها لتأمن من ضغطة
القبر، ولقنها حجتها.
- ولد بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة 13 رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة،
ولم يولد قط في بيت اللّه مولود سواه، لا قبله ولا بعده، وهذه فضيلة خصه بها اللّه
إجلالاً لمحله ومنزلته، وإعلاء لقدره.
- حضر حروب النبي بكاملها ما عدا غزوة تبوك التي لم يلقَ المسلمون فيها كيداً، وقد
استخلفه النبي على المدينة، وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي
بعدي.
- أزواجه وأولاده: تزوج فاطمة الزهراء، وولدت له الحسن والحسين وزينب وأم
كلثوم.
وتزوج بعدها بنساء كثيرات، منهن:
1- إمامة بنت أبي العاص، وأمها زينب بنت رسول اللّه، وولدت له محمداً الأوسط،
قتل في كربلاء.
2- خولة الحنفية، وولدت له محمداً الأكبر المعروف بابن الحنفية.
3- أم حبيبة بنت ربيعة ولدت له عمر ورقية.
4- أم البنين الكلابية، ولدت له العباس وجعفراً وعبد اللّه وعثمان، قتلوا في كربلاء.
5- ليلى الدارمية، ولدت محمداً الأصغر المكنى بأبي بكر، وعبد اللّه، قتلا في كربلاء.
6- أسماء بنت عميس، ولدت له يحيى وعوناً.
7- أم مسعود الثقفية، ولدت أم الحسن ورملة.
وتزوج غير هؤلاء، ورزق منهن بناتاً، وهن: نفيسة، وأم هاني، ورقية الصغرى، وأم
الكرام، وجمانة، وأمامة، وأم سلمة، وميمونة، وخديجة، وفاطمة.
ومجموع أولاده 27، منهم 14 ذكراً، والباقي إناث. وكان عنده يوم استشهاده
اثنتان وعشرون، منهن 4 زوجات، و18 أمهات أولاد.
بعض خصائصه:
1- السابق إلى الإسلام.
2- ولد في الكعبة.
3- تربى منذ صغره في حجر رسول اللّه.
4- مؤاخاته مع النبي.
5- إن النبي حمله، حتى طرح الأصنام من الكعبة.
6- إن ذرية رسول اللّه منه.
7- إن النبي تفل في عينيه يوم خيبر، ودعا له بأن لا يصيبه حر ولا قر.
8- إن حبه إيمان، وبغضه نفاق.
9- إن النبي باهل النصارى به وبزوجته وأولاده دون سائر الأصحاب.
10- بلغ سورة براءة عن النبي.
11- إن النبي خصه يوم الغدير بالولاية.
12- إنه القائل سلوني قبل أن تفقدوني.
13- خاصف النعل.
14- إن النبي خصه بتغسيله وتجهيزه والصلاة عليه.
15- إن الناس جميعاً من أرباب الأديان وغيرهم ينظرون إليه كأعظم رجل عرفه التاريخ.
16- إن له كتاباً، وهو نهج البلاغة، دون غيره من الأصحاب، إلى غير ذلك مما أتينا
على شيء منه في كتاب «علي والقرآن» وكتاب «أهل البيت».
استشهاده:
قبض ليلة الجمعة، لتسع بقين من شهر رمضان المبارك سنة 40 هجري قتيلاً بسيف عبد
الرحمن بن ملجم. وكان سنه يوم استشهد 63 سنة، قضى مع رسول اللّه 33، منها 10 قبل
النبوة، و13 في مكة قبل الهجرة، و10 في المدينة بعد الهجرة، وعاش بعد النبي 30 سنة
إلا خمسة أشهر، وأياماً، ومدة خلافته خمس سنين، وثلاثة أشهر، وسبع ليال، وتولى غسله
وتجهيزه الحسن والحسين، وحملاه إلى النجف، ودفناه هناك ليلاً، وعميا موضع قبره بأمر
منه، فلم يزل مخفياً، حتى دل عليه الإمام الصادق في الدولة العباسية2.
1- تكلمنا عنه وعن إسلامه في
كتاب «مع بطلة كربلاء».
2- كتاب أعلام الورى للطبرسي صاحب مجمع البيان.