في التسبيح
الصحيفة السجادية
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيآءُ سُلْطانُكَ. سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيم ما أَعْظَمَكَ. سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملا الأَعْلى،
عدد الزوار: 81
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ. سُبْحَانَكَ
اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدآؤُكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيآءُ
سُلْطانُكَ. سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيم ما أَعْظَمَكَ.
سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملا الأَعْلى، تَسْمَعُ وَتَرى ما تَحْتَ الثَّرى.
سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ
نَجْوى. سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى. سُبْحَانَكَ حاضِرُ كُلِّ مَلا.
سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجآءِ.
سُبْحَانَكَ تَرى ما فِي قَعْرِ الْمَآءِ. سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ
الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ. سُبْحَانَكَ
تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَواتِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الاَرَضِينَ. سُبْحَانَكَ
تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ.
سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ
الْفَيْءِ وَالْهَوَآءِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ
الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّة. سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ.
سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ
كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ؟!. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. سُبْحَانَكَ اللهُ
الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
رَوى الزُّهْرِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قالَ : كانَ الْقَوْمُ لا
يَخْرُجُونَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى يَخْرُجَ
عَلِيٌّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَخَرَجَ
وَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ
الْمَنَازِلِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَسَبَّحَ فِي سُجُودِهِ ـ يَعْنِي بِهذَا
التَّسْبِيحِ ـ فَلَمْ يَبْقَ شَجَرٌ وَلا
مَدَرٌ إلاَّ سَبَّحَ مَعَهُ، فَفَزِعْنَا، فَرَفَعَ رَأسَهُ، فَقَالَ: يَا سَعِيدٌ
أَفَزِعْتَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ
اللهِ فَقالَ: هذَا التَّسْبِيحُ الاعْظَمُ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ
رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَآلِهِ: لاَ تَبْقَى الذُّنُوبُ مَعَ هَذَا التَّسْبِيحِ، وَأَنَّ الله جَلَّ
جَلالُهُ لَمَّا خَلَقَ جَبْرَئِيلَ أَلْهَمَهُ هذَا التَّسْبِيحَ، وَهُوَ اسْمُ
اللهِ الأَكْبَرُ.