يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 204 - شوال 1436 هـ

العدد204

New Page 1

خفّ اللَّه كأنّك تراه وإن كنت لا تراه فإنّه يراك وإن كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنّه يراك ثمَّ برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين عليك.

عدد الزوار: 260
 

حكمة العدد

 

خفّ اللَّه كأنّك تراه وإن كنت لا تراه فإنّه يراك وإن كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنّه يراك ثمَّ برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين عليك.

الإمام الصادق عليه السلام

 

سرُّ النصر

 

لا شك في أن سرّ بقاء الثورة الإسلامية هو نفس سرّ النصر. ويعرف الشعب سرّ النصر، وستُقرُّ الأجيال الآتية في التاريخ أن ركنَيْه الأصليين هما: الدافع الإلهي والهدف السامي للحكومة الإسلامية، واجتماع الشعب في جميع أنحاء البلاد، مع وحدة الكلمة من أجل ذلك الدافع والهدف.

إنني أوصي جميع الأجيال الحاضرة منها والآتية: إذا أردتم أن يستقر الإسلام وحكومة الله، وأن تُقطع يد المستعمرين والمستغلين الداخليين والخارجيين عن بلدكم، فلا تضيّعوا هذا الدافع الإلهي الذى أوصى الله به في القرآن الكريم.

الإمام الخميني قدس سره

 

ولينصرنّ الله من ينصره

 

حين انتصر الإسلام، عَلِم أهل العبرة والحكمة أنهم إذا انتهجوا طریق الصبر والبصيرة فإن فتوحات أخرى ستتوالى علیهم، وقد توالت فعلاً. إن الحقائق الساطعة تحققت بأجمعها في ظل الثقة بالوعد الإلهي والصبر والمقاومة والاستمداد من ربّ
العالمين. دائماً كان الصوت يرتفع بالقول: ﴿كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ، أمام وساوس الضعفاء الذين كانوا يردّدون في الفترات الحرجة: ﴿إِنَّا لَمُدْرَكُونَ.

لذا، بإمكان الثبات والصبر والبصيرة والثقة بالوعد الإلهي في قوله سبحانه: ﴿ولَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ أن يمهّد طريق العزّ هذا أمام الأمة الإسلامية حتى تصل إلى قمة الحضارة الإسلامية.

الإمام الخامنئي دام ظله

 

بعون الله انتصرنا

 

كيف يمكن لهذه الثلة من المجاهدين أن تهزم هذا الجيش، إلا بنصر من الله وعون من الله وتأييد من الله سبحانه وتعالى؟

هذه التجربة، تجربة المقاومة التي يجب أن تنقل إلى العالم، تعتمد على الإيمان واليقين والتوكل والاستعداد للتضحية في الجانب المعنوي والروحي، ولكنها أيضاً، تعتمد على العقل والتخطيط والتنظيم والتدريب والتسليح،، وكما يُقال الأخذ بالأسباب.

السيد حسن نصر الله حفظه الله

 

المقام المحمود هو الشفاعة

 

﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا(الإسراء 78- 79).

المقام المحمود - كما هو واضح من اسمه - له معنى واسع بحيث يشمل كل مقام يستحق الحمد، ولكن من المسلم بأن المقصود به هنا، هو الإشارة إلى المقام الممتاز والخاص الذي اختص به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبسبب عباداته  الليلية ودعائه في وقت السحر.

والمعروف بين المفسرين أن هذا المقام هو مقام الشفاعة الكبرى للرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا التفسير ورد في روايات متعددة، ففي تفسير العياشي عن الإمام الصادق أو الباقر عليه السلام، نقرأ في تفسير قوله تعالى: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا أنه قال: "هي الشفاعة".

 

شعار المسلمين في حروبهم

 

إنّ شعار المسلمين في حروبهم مع أعدائهم، سواء في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو في زمن الإمام علي عليه السلام في حروبه مع البغاة هو: (حم، لا ينصرون)، وكذا عبارة: (يا منصور أمِت).

إنّ هذا الشعار، حين يبدأ بواحدة من مفردات الحروف المقطّعة التي اختص بها القرآن، فإنه يكون قد أوحى مسبقاً لهذا الإنسان المؤمن بصدق هذا الوعد الإلهي، والأمر الملفت للنظر هنا: أن يكون هذا اليقين قد أيقظته في نفسه كلمة حم، التي هي رمز التحدي الفكري كما هو معروف لدى المفسّرين.

وأما بالنسبة للمشركين، فالأمر سيكون على عكس ذلك تماماً، فإنّهم حين يسمعون هذه الكلمة (حم، لا ينصرون) سوف يتمثلون حالة العجز والسقوط والهزيمة بكل أنحائها، وبكل مجالاتها، ولسوف تزرع هذه الكلمة اليأس والفشل في نفوسهم، فإنّها رمز التحدي القرآني لهم ولكل من هو على شاكلتهم.

 

من مناظرة للإمام الصادق عليه السلام

 

ناظر ابن أبي العوجاء الإمام الصادق عليه السلام يوماً في تبديل الجلود في النار، فقال: ما تقول في هذه الآية {كلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا}؟ هَبْ هذه الجلود عصت فعُذّبت، فما بال الغير يُعذّب؟ قال أبو عبد اللّه عليه السلام: ويحَك هي هي وهي غيرها، قال: اعقلني هذا القول، فقال له عليه السلام: أرأيت لو أن رجلاً عهد إلى لبنة فكسرها ثم صبّ عليها الماء وجبلها ثم ردّها إلى هيئتها الأولى، ألم تكن هي هي وهي غيرها؟ فقال: بلى.

 

وصية شهيد

 

أخوتي في الجهاد أيها الكربلائيون الحسينيون، يا من أعَرتم الله جماجمكم وزهدتم في كل ما هو مذموم في هذه الدنيا الدنيّة، وتمسّكتم بكل ما هو ممدوح، يا من طهّرتم أنفسكم من أوساخ الغفلة، وعبرتم بأرواحكم صراط محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أوصيكم بالثبات على الخط الذي اخترتموه بملء إرادتكم ووفّقكم الله لذلك (ولا ينالها إلا ذو حظ عظيم) أوصيكم، وأنا الذي تعلمت منكم، أن تصبروا ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنت مؤمنين، كما أوصيكم بدرب الجهاد وبذل الدماء.

الشهيد عصام غازي الشرتوني(صادق)‏

 

مسألة فقهية

 

س: إذا أخذ شخص الإذن من آخر في اغتيابه فهل يجوز له اغتيابه في مثل هذه الصورة؟
ج: لا اعتبار بإذن المغتاب في اغتيابه، ولا يجوز للمأذون اغتيابه لمجرد الإذن منه.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الهجرية

1 شوال: عيد الفطر السعيد
10 شوال عام 3هـ: معركة أُحد
10 شوال عام 3هـ: شهادة الحمزة عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
25 شوال عام 148 هـ: شهادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام

المناسبات الميلاديّة

25 تمّوز عام 1993م: حرب الأيام السبعة
9 آب 1989م: عملية الاستشهادي الشيخ أسعد برو
14 آب 2006م: ذكرى الانتصار الإلهي

2015-07-16