الإسراف
الكبائر
أن يأكل أو ينفق أكثر مما ينبغي ، فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "للمسرف ثلاث علامات: يأكل ما ليس له ، ويلبس ما ليس له ، ويشتري ما ليس له".
عدد الزوار: 400
وقد فسروا الإسراف بأنه:
أولا: أكل ما لا يحل لك والانفاق في غير طاعة الله
تعالى.
ثانيا: أن يأكل أو ينفق أكثر مما ينبغي ، فقد روي عن
أمير المؤمنين عليه السلام قال: "للمسرف ثلاث علامات: يأكل ما
ليس له ، ويلبس ما ليس له ، ويشتري ما ليس له".
وقال سبحانه وتعالى:
﴿كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ
﴾. ( الأعراف - الآية - 31 )
وقال:
﴿كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ
وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
﴾. (الأنعام - الآية - 141)
وقال تعالى:
﴿كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
﴾. (غافر - الآية - 34)
وقال تعالى:
﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ
﴾. (غافر - الآية - 43)
وقال تعالى:
﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ
وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى
﴾. (طه - الآية - 127)
والقرآن الكريم يجعل من الإسراف مفهوما عاما شاملا
لكل انحراف أو فساد ، فيعد أي تجاوز في أي عمل كان
إسرافا فيقول:
﴿كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾.
(يونس - الآية - 12)
فالآية تعد الإسراف مما يزين العمل ويحسنه في عين
المسرف كائنا ما كان العمل ، فعند تجاوز حد الاعتدال
والقصد والالتزام ، ينزلق الإنسان إلى هوة سحيقة من
التسول والتوهم ورؤية الواقع على خلاف ما هو عليه ،
فيرى الفاسد صالحا والصالح فاسدا.
وهكذا فإن "من لم يحسن الاقتصاد أهلكه الإسراف"
وعلم أن المسرف ظالم لنفسه أولا وظالم للناس أيضا.
* الكبائر من الذنوب / الحاج حسين الشاكري
2015-06-01