الشرك بالله
الكبائر
وروي في البحار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " يا بن مسعود إياك أن تشرك بالله طرفة عين وإن نشرت بالمنشار، أو قطعت، أو صلبت أو حرقت بالنار ".
عدد الزوار: 373
وهو من أعظم المهلكات، وقد وردت فيه آيات عديدة من القرآن الكريم المجيد، فقوله تعالى:
﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ
لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا
﴾. (النساء - الآية - 48)
وقوله تعالى:
﴿ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
﴾. (المائدة - الآية - 72)
وقوله تعالى:
﴿ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
﴾.
إن اعتبار هذا الذنب من الكبائر هو أمر بديهي كما قال
تعالى:
﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا. . .
﴾. (النساء - الآية - 36)
وروي في البحار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " يا بن مسعود إياك أن تشرك بالله طرفة عين وإن نشرت
بالمنشار، أو قطعت، أو صلبت أو حرقت بالنار ".
وروي عن بعضهم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أدنى
ما يكون به الإنسان مشركا، قال: فقال: " من ابتدع رأيا
فأحب عليه أو أبغض عليه ".
* الكبائر من الذنوب / الحاج حسين الشاكري
2015-06-01