الدعاء نعمة |
يؤكد سماحة القائد في مواعظه على إنَّ الدعاء من أعظم النعم الإلهية التي وهبها الله للإنسان,حيث يقول: "يكفي أن الله سبحانه وتعالى هو خالقنا ومولانا، ونحن عباده الضعفاء، وقد أجاز لنا أن نطلب منه ونطلبه، فهذا من أكبر نِعَم الله وأعظم مننه على الإنسان. ولولا نعمة الدعاء لكان الإنسان في سجن خانق، كما هو حال الذين لا يؤمنون بالله عز وجل. ولا يقولن أحد انه إذا كان هؤلاء في سجن خانق، فلماذا لم يختنقوا بعد! كلا، فهم يختنقون بالفعل".
ويضيف ملفتاً الى أهمية الدعاء: "يعيش الإنسان حياته اليومية دون أن يلتفت إلى نفسه وإلى ربه ما دامت جميع أموره تسير على ما يرام. لكن يكفي أن يقع في مأزق واحد حتى يعلم أهمية ذكر الله ودعائه، وقيمة مخاطبته وطلبه.
نحن قد رأينا الكثير من المساكين الذين عانوا من السجون والشدائد ولم يكونوا مؤمنين بالله، وكنا نشفق لحالهم. ففي تلك الحالات التي تنسد جميع الأبواب على الإنسان وتشتد عليه الدنيا، لا ينجو ولا يفلح إلا من كان مع الله، حاضراً بين يديه، مسموحاً له بالتكلم مع ربه.. فأمثال هذا هم الذين ينعمون بالأمن والطمأنينة والراحة الحقيقية، وكل من عداهم مسكين خاسر".
يعمد القائد الى بيان علة إستجابة الدعاء ويحددها بانَّها" الطلب الحقيقي من الله" ثم يقول: "ليس الطلب من الله أن يقول المرء بلسانه (اللهم ارحمني واقض دَيني وافعل بي كذا وكذا...) فليس هذا هو الطلب، إنه بعض تموجات وذبذبات صوتية لا قيمة لها. الطلب الحقيقي هو عندما يكون القلب وجميع الحواس مع الله وتحت تصرفه، ففي هذه الحال يُستجاب الدعاء قطعاً. إن قيمة الدعاء بالنسبة للداعي أسمى من استجابته، فنفس حالة الدعاء أعظم من استجابة الدعاء. وقد نُقل عن أحد كبار العرفاء قوله (أنا مِنْ أنْ أُحرم من الدعاء أخوف مِنْ أنْ أُحرم من الإجابة)".
وصايا المرشد |
س: بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بماذا توصونا لاغتنام هذه الفرصة؟
ج: إنّني كُنت أوصي الأخوة دائماً بقراءة دعاء الوداع لشهر رمضان في بداية الشهر ولو لمرة واحدة، لأنّه عندما نقرأ هذا الدعاء بخشوع وأنين في آخر ليلة من شهر رمضان المليء بالفضائل والحسنات، تكون قد انتهت الفرصة, فينبغي على المؤمنين قراءة هذا الدعاء في بداية الشهر ليعرفوا قيمة هذه الفرصة.
نشاطات القائد |
القائد يعين اللواء صفوي مساعداً ومستشاراً له واللواء جعفري قائداً للحرس الثوري (1/9/7002)
أصدر الإمام الخامنـئي الـسبـت81 شعبان) أمراً بتعيين اللواء يحيي رحيم صفوي في منصـب المستشار الأعلى لـلقـائد العـام للقوات المسلحة. وأثنى سماحته على اللواء صفوي لخدمـاتـه الجليلة والثمينة على مـدى 82 عـامـا فـي مختلف الميـاديـن العـسكـريـة و لقيـادتـه الناجحة لحرس الثورة الإسلامية مـدة عشـر سنوات.
كما أصدر سماحته أمراً عيـن بموجبه اللواء محمد علي جعفـري, بمنصب القـائد العـام لقوات حرس الثورة الإسلامية وذلك تقديراً لخبرته الواسعة وسجله الناصع فيها.
القائد: الالتزام بالقيم والعدالة وخدمة الشعب أهم مبادئ الحكومة التاسعة (62/8/7002)
اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي لدى استقباله يوم الأحد (21 شعبان) رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة، التزام الحكومة التاسعة بالمبادئ والقيم والعدالة والرغبة في خدمة الشعب والعمل والجهد الدؤوب والشجاعة والحزم والتمتّع بروح الإصلاح الحقيقي والصمود أمام مطامع الاستكبار، اعتبرها بأنها من الخصائص البارزة لحكومة احمدي نجاد.
كما رأى أن تَنظيم النقل العام والسيطرة على استهلاك الطاقة، وإعداد مشروع شامل في قطاع الإسكان وخفض التبعية للنفط وزيادة حصّة الضرائب في العائدات ودعم الأبحاث والإبداع في حقل العلم والتكنولوجيا، من أعمالها المهمة.
القائد يعزّي بوفاة حجة الإسلام بهجتي إمام جمعة مدينة اردكان (22/8/7002)
أصدر الامام السيد علي الخامنئي بياناً بوفاة حجة الإسلام محمد حسين بهجتي إمام جمعة مدينة اردكان وأعرب فيه عن مواساته لذوي المرحوم وأصدقائه، ووصف سماحته الفقيد بأنه عالم متقي وأديب حكيم وشاعر مرموق، سائلاً الباري تعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
القائد: سياسة إيران الخارجية ترتكز على المواجهة المنطقية مع نظام الهيمنة (12/8/7002)
حدد الإمام السيد علي الخامنئي لدى استقباله الثلاثاء (7 شعبان) مسؤولي وزارة الخارجية وسفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سائر البلدان توفير المصالح الوطنية بأنه الهدف الرئيسي لدبلوماسية البلاد ,وأنّ معيار سياسة إيران الخارجية هو رفض علاقة المُهَيمِن والمُهيمَن عليه والمواجهة المنطقية والذكية مع نظام الهيمنة العالمي، وأنّ تجارب الأعوام الثلاثة الأخيرة أثبتت انتصار الشعب الإيراني في هذا التحدي.خاتماً أنَّه بالاتكاء على الله وتهذيب النفس والتخطيط المنطقي والفكري والإجراءات الصحيحة يمكن تحقيق أهداف دبلوماسية الجمهورية الإسلامية أي تأمين مصالح إيران الوطنية.
عبر من حياة القائد |
أعتقد كثيراً بسنة إمامة الصلاة
أنا اعتقد كثيراً بسنة إمامة الصلاة. قد لا يقبل ذلك البعض ولكنّي أعلم أن إمامة الصلاة عمل جيد ومؤثر ومليء بالحيوية والنشاط لأنني كنت أؤمّ الصلاة لمدة طويلة.إن في إمامة الصلاة خواصاً لا يستطيع أن يفهمها في أغلب الأوقات من لم يقم بهذا العمل. كذلك لا يستطيع أن يتذوق طعمها من يصلي في المسجد ويخرج منه فوراً لمتابعة أعماله. فإمامة الصلاة تعني أن يعتقد الإنسان بأن المسجد هو محل عمله. فعلى الإمام أن يذهب إلى المسجد قبل حلول وقت الصلاة وحتى قبل حضور الآخرين ليشاهد وضع المسجد عن كثب ويرفع نواقصه وإشكالاته الظاهرية ثم يفرش سجادته وينتظر مجيء الناس ويحتك بهم على قدر استطاعته ويحييهم ويسعى إلى حل مشاكلهم على حدّ ما يتيسّر له، لا أن يكون خادماً لأعمالهم الخاصة ـ توجد هذه الحالة في بعض المساجد وهي غير صحيحة قطعاً ـ.
ثم أن عليه أن يجلس في المسجد ليراجعه الناس ويشكوا له همومهم. وبعد انقضاء الصلاة، ليطرح على الناس بعض المسائل وليفسّر لهم بعض الآيات أو الأحاديث وليتكلم معهم وليخرج من المسجد بعد أن يكون قد قضى ساعة من وقته في هذا المكان.
أنا أعتقد أن إماماً كهذا هو فرد مؤثر ومفيد ومبارك يمكننا أن نعتمد عليه في إنجاز أعمال كثيرة بدون حاجة إلى ميزانية للنفقة أو دعم قانوني أو كتاب رسمي بل ستتم تلك الأعمال وفقاً لرأيه وقوله وبإشارة منه لأن الناس الذين يذهبون إلى مسجده يعلمون بأنّه رجل يريد لهم الخير والصلاح والآخرون الذين لا يذهبون إلى ذلك المسجد سيعلمون بسمعته و شهرته الحسنة.
فقه الولي |
الأشخاص الذين يجوز لهم الإفطار
1- مَن يخاف الضرر، وكان لخوفه منشأ عقلائي يجوز له الإفطار، ولكن يجب عليه القضاء، أما لو كان إفطاره لمجرد احتمال عدم وجوب الصوم عليه وجب عليه مضافاً إلى القضاء الكفارة أيضاً.
المعيار في تحديد تأثير الصوم في إيجاد المرض، أو مضاعفته، أو عدم القدرة على الصوم، هو تشخيص الصائم نفسه، ولكن لو علم أن الصوم مضرّ به وفي نفس الوقت أراد الصيام فهو يرتكب الحرام.
2- إذا حصل للمكلف الاطمئنان من قول الطبيب المتدين الأمين أن الصومّ مضرٌ به، لا يجوز له أن يصوم، أما إذا لم يكن الطبيب أميناً، ولم يُفِد قوله الإطمئنان، ولم يسبّب الصوم خوف الضرر، فلا اعتبار بقوله.
3- إذا أخبر الطبيب مريضاً بأن الصوم يضرّ به فلم يصم، إلاّ أنه علم بعد عدة سنوات أن الصوم لم يكن مضرّاً به، وأن الطبيب قد أخطأ في إعفائه من الصوم، وجب عليه القضاء دون الكفارة.
القائد في وصايا الشهداء |
.....والسلام على حفيده نور الهدى ومنبع التقوى في عصرنا الحالي الامام الخميني (دمي لنهجه الفدا ونفسي وروحي وأرواح العالمين الفداء لمبايعة خليفته آية الله السيد علي الخامنئي)، والسلام على إخواني الشهداء الذين يسابقوني الى كربلاء ووصيتي لكم متابعة الطريق حتى النصر والشهادة والالتزام بأمر الولاية وان تبقوا على نهج الامام الخميني (وأن تأتمروا بأوامر خليفته آية الله السيد علي الخامنئي), لأنَّ طاعته من طاعة الخميني.
من وصية الشهيد هشام علي سلامة تاريخ الاستشهاد 1989م
معالم في شخصية القائد |
الأنس بتلاوة القرآن الكريم
يقول الامام القائد دام ظله متحدثاً عن قِدَمِ إهتمامه بالتلاوة:
كان لي صديق رحمه الله ذهب إلى مصر وبقي هناك لبضع شهور وعند رجوعه جلب معه أشرطة أبي الفتاح والشيخ مصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وأمثالهم من القراء.
كنت أرغب بالاستماع إلى أشرطة أبي الفتاح كثيراً ولكنّي نسيت الجميع بعد أن تعرفت على صوت الشيخ مصطفى إسماعيل. فقد كان صوته رائعاً للغاية.
دعوني أقول أيضاً إن الميل العام في إيران اليوم بجانب قراءة الشيخ مصطفى إسماعيل؛ أي أن قرّاءنا يحتّمون على أنفسهم التمرين على طريقة الشيخ مصطفى إسماعيل في القراءة فيما يتمرّنون على الطرق الأخرى أقل من ذلك. اعتقد إن هذا التوجُّه ابتدأ من مدينة مشهد وبالتحديد من تجمّعنا الخاص. ففي طهران كان الناس لا يعرفون أحداً من القرّاء سوى عبد الباسط وقد شاهدت ذلك في زياراتي إلى طهران آنذاك، وكذلك كانت الحالة بالنسبة للمناطق الأخرى إذ كانوا لا يعرفون أحداً سواه. كان عندنا في مشهد أشرطة الشيخ مصطفى إسماعيل.
عندما سافر صديقي هذا قلت له أحضر لنا ما تيسّر لك الحصول عليه من أشرطة الشيخ مصطفى إسماعيل، فجاءنا ببعض أشرطته الممتازة فأعطيت هذه الأشرطة إلى السيد مرتضى فاطمي ليستنسخها، فاستنسخ عدداً منها وأعطاها إلى بعض الأشخاص القادمين من طهران وهكذا تدفقت هذه الأشرطة إلى طهران واشتهر الشيخ مصطفى إسماعيل هناك؛ ومن الإنصاف إن نقول إنه كان عجيباً، لا أعلم مدى معرفتكم بالشيخ مصطفى إسماعيل؟ إنه رائع جداً كان قد قرأ سورة هود والبقرة وآيات داوود وجالوت وكانت قراءته ممتازة حقاً.
والغرض من الكلام، إننا كنا نستمع إلى هذه القراءات من المذياع بصعوبة في بادئ الأمر وكنا نحبذ مجيء القرّاء إلى هنا ولكن ـ بحمد لله ـ أصبحوا يأتون إلى ايران الآن ويؤنسونا بقراءتهم.
كنت استمع في هذه الأيام إلى بعض أشرطة السيد شحات أنور ـ التي أذيعت في المذياع أيضاً ـ، وكان من بينها آية من سورة النساء (فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره) قرأها بصورة ممتازة.
تعريف بكتاب |
بحث حول الصبر
كتاب من القطع الصغير عبارة عن مقالة كبيرة أو بحث واسع حول الصبر قام به سماحة القائد ,متناولا المفهوم الأصيل للصبر من جميع الأبعاد ,مخرجا إياه من النطاق الفردي الضيق ـ العالق بالاذهان ـ إلى رحاب آفاقه الاجتماعية الواسعة.
أعده مركز باء للدراسات ونشرته الدار الإسلامية وطبع سنة 2000 م في80 صفحة. بحث يتميز بالسلاسة وبأنَّه ثمرة لتجربة جهاد مرير خاضه الإمام الخامنئي) وصب بعض ملامحه في أفكار يجدر بها أن تقرأ,لتقف الأمة على موقعية الصبر في حركتها وفي تدين أفرادها.
2009-09-24