العنكبوت

قال الله تعالى في محكم كتابه:
1- ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ (العنكبوت/41).

حيوان صغير وذكره يدعي عنكب أما أنثاه فهي العنكبوت وهي التي تبني البيت وتصل عدد الخيوط إلي 400 إلف خيط وطول الخيط الواحد 20 سم له ثمانية أرجل وستة إلي ثمانية أعين ينسج شبكة من الخيوط للقبض عل فرائسها.
وهو لا ينتمي إلى فصيلة الحشرات بل إلى العنكبيات وهو بذلك ذو صلة قرابة مع العقارب والقمل والبراغيث وبعض الحيوانات المفصلية البحرية. وهو بذلك يسبب الرعب المستديم لدي البشر الحساسين.

البعض يخلط بين العنكبيات والحشرات. الاثنين مختلفان. فالعنكبيات لها ثمانية أرجل وليست لها أجنحة ولا قرون استشعار كما أن أغلب العنكبيات تتغذى على الحشرات و بعض الحيوانات الصغيرة.

البعض ينفر من هذه الفصيلة نظرا لسميته وقابليتها على قتل إنسان لدرجة شن حرب على هذه المخلوقات التي أعتبرها أنها بريئة مما هي متهمة به. فهي إن فعلت هذا فعلى سبيل الدفاع عن نفسها شأنها شأن غالبية البشر ممن يحسون بالخطر على أنفسهم.

أغلبية هجمات العنكبيات لا تكون قاتلة إلا في حالات ضعف جهاز المناعة كعند الأطفال الصغار والعجائز. وقد تتسبب له ببعض الأعراض والأضرار مثل:
- حالة الخوف والهلع التي تزيد في سرعة الدورة الدموية.
- وصول السم للأماكن الحساسة خصوصًا الجهاز العصبي. - حالات خطيرة وربما الوفاة .

* إعداد حوزة الهدى / تحقيق شبكة المعارف لإسلامية.