يتم التحميل...

العدد 30 - شهر شوال 1426 هـ

العدد 30

تحميل pdf

عدد الزوار: 69

شذرات من خطاب القائد

يوم العيد يوم عبادة وتقرّب إلى اللّه

لقد قضيتم  يا أعزائي شهر رمضان بالصيام، والعبادة وتلاوة القرآن والذكر والدعاء والتضرع. فشهر رمضان مظهر العبودية للّه، ونهج مَهيع للتقوى، ومدعاة لغفران الذنوب، وشهر يتقرب فيه العباد إلى اللّه، فهو شهر عظيم.

لقد شاء اللّه إن لا تنتهي الشعائر الرائعة لهذا الشهر ببساطة وتمر مرَّ الكرام، وإنّما جعل في ختام هذا الشهر يوماً ليكون عيداً يجتمع فيه الناس، وجعله يوماً عظيماً ومباركاً يُهنّئ فيه المسلمون بعضهم بعضاً تقديراً منهم لما تحقق من موفقية في هذا الشهر، ولكي يحاسب كل امرئ نفسه في ما بينه وبين ربّه، وليحفظ ما ادّخره لنفسه في هذا الشهر الشريف. وهذا اليوم وهو يوم عيد الفطر وإن كان في حقيقته عيداً، غير أنه في الوقت ذاته يوم عبادة وتوسل وذكر وتقرّب إلى اللّه؛ يبدأ بالصلاة وينتهي بالدعاء وذكر اللّه. فاعرفوا قدر هذا اليوم وعظّموه واغتنموا فيه ما ادخرتم من التقوى.
 

كلمات خالدة

"الإيمان يعني أن تعي قلوبكم، وتصدق تلك الأمور التي أدركتها عقولكم، وهذا يحتاج إلى المجاهدة".
 

يوم الحسرة والندامة

يقول الله تعالى في إشارة إلى يوم القيام: (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر) إن كل لحظة واقعية، والتي قد تكون أقل من ثانية واحدة، تصنع لكم الدرجات العليا في الآخرة، ولكنكم يوم القيامة سترون كيف أن آلاف ملايين اللحظات قد ضاعت في الدنيا مقابل لا شيء، أفلا يورث هذا الأمر ندماً؟!

يوم الحسرة هو هذا، حيث ترون أن قسماً من لحظات عمركم قد صُرفت في مسيرة البعد عن الله تعالى. ولهذا، فإن البكاء على النفس من خير الأعمال. بكاء الإنسان على العاقبة بعد الموت ويوم القيامة، هذا اليوم الذي قد يكون عذابه أشد بكثير من عذاب القبر وآلامه.
 

الدعاء روحُ العبادة

من خطبة الجمعة 17 رمضان 1426هـ

دعا سماحة القائد المؤمنين إلى الانتهال من معين ليالي القدر واصفاً الدعاء أنه من أفضل الأعمال في هذه الليالي المباركة.

وقال سماحته: الدعاء لب وروح العبادة، يحيي ذكر الباري عزَّ وجلّ‏َ في القلوب، ويؤدي إلى زوال الغفلة التي هي مصدر كل الانحرافات، كما أنّ‏َ الدعاء يرسِّخ الإيمان في قلب الإنسان.

وفي معرض إشارته إلى دور الدعاء وانعكاساته في تزكية النفس قال سماحة الإمام الخامنئي أن بث روح الأمل والإخلاص وبناء النفس وتزكيتها والتحلّي بالأخلاق السامية والارتباط بالباري وحبّه بالإضافة إلى استجابته سبحانه لحاجات الإنسان ما هي إلا من ثمرات الدعاء.

وأما شروط استجابة الباري تعالى للدعاء فهي: صفاء النفس ،وخلوّها من الشوائب، وبسبب وجود هذه االصفة في نفوس الشباب فإن احتمال استجابة دعاء الشريحة الشبابية أسرع من غيرهم.

وكذلك معرفة الإنسان بالباري سبحانه، وخشوع القلب، وصدق الدعاء، واليقين بالاستجابة، من العوامل الأخرى لاستجابة الدعاء.

وفي الخطبة الثانية قال سماحة القائد: الإدارة الأمريكية، المعارض الرئيسي لامتلاك التقنية النووية السلمية، وهذا الأمر تفهمه شعوب العالم، ولكن الحكومة الأمريكية المتشددة، وبعض الحكومات الأوروبية، مثل بريطانيا، التي تتحرك في دائرة أمريكا، تتخذ مواقفاً معارضة للحق المشروع في هذا الشأن.

وإن موقف بريطانيا السي‏ء، لا يقتصر على مواقفها الحالية ولكنه يرجع لعهودٍ ماضية واليوم تتخذ الإدارة البريطانية أسوأ المواقف تجاه الشعوب في العالم.
 

من توجيهات القائد

العيد الإسلامي له بعدان:

الأول: التوجه إلى الله وإلى الآفاق المعنوية.

الثاني: التفاف جميع المسلمين حول محور واحد.
 

أنشطة القائد

3 رمضان‏

أقيم في حسينية الإمام الخميني محفل الأنس مع القران الكريم برعاية سماحة الإمام الخامنئي ومشاركة جمع من قراء وحفاظ القران الكريم في العالم العربي والإسلامي.

5 رمضان‏

استضاف سماحة الإمام الخامنئي رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء على مائدة الإفطار.

وتطرق القائد في هذا اللقاء إلى جوانب من مواعظ ونصائح أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى مالك الاشتر، موصياً المسؤولين بالاستفادة من فضائل وبركات شهر رمضان المبارك.

6 رمضان‏

أصدر سماحة الإمام الخامنئي بياناً أعرب فيه عن تعازيه ومواساته للشعب والحكومة الباكستانية والأمة الإسلامية جمعاء بوقوع الزلزال المدمّر الذي أدى إلى مقتل الالاف وأوقع خسائر فادحة.

9 رمضان

قال سماحة الإمام الخامنئي لدى استقباله جمعاً من أساتذة الجامعات:

من حسن الحظ لقد وصلت إيران بعد الثورة الإسلامية إلى نوعين من الوعي واليقظة حالت دون محاولات الغرب للهيمنة على بلدان العالم سياسياً واقتصادياً.

الأول: إن الشعب وصل إلى مرحلة الثقة بقدراته ومواهبه الذاتية.

الثاني: إن الجماهير أدركت جيداً أن القوى السلطوية تهدف للهيمنة على بلادها وتعارض تقدمها بشدة.

كما أكد على ضرورة تقوية المراكز البحثية من أجل التقدم العلمي والتقني.

13 رمضان‏

استقبل سماحة الإمام الخامنئي ممثلي التنظيمات الطلابية وقال سماحته خلال اللقاء: أن النظام الإسلامي في إيران يُعد اليوم محور الهوية الدينية على الصعيد الدولي حيث يقوم على أساس الإيمان بالإسلام، وتحدي النظام الإستكباري بكل قوة واقتدار، وأن قوى الإستكبار لا تطيق رؤية مثل هذا النظام وعمقه الإستراتيجي.
 

الفكر الإسلامي الصحيح

إن مهمة الإمام الصادق عليه السلام في تلك الظروف المظلمة من نهاية حكم الأمويين وبداية حكم العباسيين هي مهمة إظهار الإمامة وتتلخص تلك المهمة في طرح الفكر الإسلامي الصحيح، أي تبيين الإسلام كما جاء في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وآله و مكافحة كل الانحرافات والتشويهات الجاهلة والمغرضة، وكذلك التخطيط لإقامة نظام العدالة الإسلامية وصيانة هذا النظام عند إقامته...

فكان طرح الأفكار من قبل الإمام يلغي تلك الأفكار المنحرفة التي قدمها السلطان ووعاظه باسم الدين الى المجتمع من هنا فإن العملية الفكرية لها الأولوية في العمل الذي يقوم به الإنسان.
 

من إستفتاءات القائد

يجب الجهر بالقراءة في صلاة الصبح والمغرب والعشاء

فمن أخفت عن عمد تبطل الصلاة.
من أخفت عن سهو أو جهل لا تبطل.
 

نفحات القائد

الإمامة والدعوة إليها...

هذا الموضوع يشكل أبرز خصائص دعوة الأئمة عليهم السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله.

فلقد كانت مسألة إثبات إمامة أهل البيت عليهم السلام تشكل طليعة الدعوة في كل أعصار الأئمة... فلابد إذاً من معرفة مفهوم الإمامة في الفكر الإسلامي....

كلمة الإمامة في الأصل تعني القيادة بمعناها المطلق وفي الفكر الإسلامي تطلق غالبا على مصداقها الخاص وهو القيادة في الشؤون الاجتماعية والفكرية منها والسياسية، وأينما وردت في القرآن الكريم مشتقات لكلمة الإمامة ( إمام – أئمة...) فيراد بها هذا المعنى الخاص لقيادة الأمة ففي بعض المواضع يقصد بها القيادة الفكرية والبعض الآخر السياسية أو الاثنتان معا بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله وظهور الانشقاق الفكري والسياسي بين المسلمين اتخذت كلمة الإمامة والإمام مكانة خاصة لأن مسألة القيادة السياسية شكلت المحور الأساس للاختلاف... إن الإمامة في مدرسة أهل البيت تتلخص في:

الإمام والزعيم السياسي في المجتمع، الذي يجب أن يكون منصوبا من الله بإعلان النبي ويجب أن يكون معصوما مبرءا من كل عيب خَلْقي وخُلُقي ويجب أن يكون من سلالة طاهرة ونقية وقائدا فكريا، وعالما بكل دقائق الدين، ورموزه.
 

شهر شوال

مراقبات شهر شوال:

أ- أعمال ليلة العيد:

1- الغسل بعد غروب الشمس.
2- إحياء الليلة بالصلاة والدعاء والاستغفار.
3- قوله:"(الله أكبر ،الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر،... وله الشكر على ما أولانا).
4- زيارة الإمام الحسين عليه السلام.

ب- أعمال يوم العيد:

1- التكبير السابق (3) بعد صلاة الصبح.
2- إخراج زكاة الفطرة.
3-
الغسل (وقته من الفجر حتى أداء صلاة العيد).
4
- صلاة العيد.
5-
زيارة الإمام الحسين عليه السلام.(مفاتيح الجنان)

مناسبات شهر شوال:

*1 شوال: عيد الفطر المبارك.
*3 شوال: معركة الخندق.
*4 شوال: بدأ الغيبة الكبرى للإمام المهدي عجل الله فرجه.
*6 شوال: معركة حنين عام 8 هـ.
*15 شوال: معركة أحد واستشهاد الحمزة بن عبد المطلب.
*25 شوال: استشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.
*11 تشرين الثاني: يوم شهيد حزب الله.

2009-09-23