يتم التحميل...

كيف يهدي الإمام المهدي (عج)؟

الإمام المهدي (عج)

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "...ومن أحبَّ أن يلقى الله عزَّ وجلَّ وقد كمُل إيمانه وحسن إسلامه فليتوال الحجّة بن الحسن المنتظر صلوات الله عليه، هؤلاء أئمّة الهدى وأعلام التقى، من أحبَّهم وتوالاهم كنت ضامناً له على الله عزَّ وجلَّ الجنة"

عدد الزوار: 430

32- المهديّ بولايته كمال الإيمان
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "...ومن أحبَّ أن يلقى الله عزَّ وجلَّ وقد كمُل إيمانه وحسن إسلامه فليتوال الحجّة بن الحسن المنتظر صلوات الله عليه، هؤلاء أئمّة الهدى وأعلام التقى، من أحبَّهم وتوالاهم كنت ضامناً له على الله عزَّ وجلَّ الجنة"1.

33- المظهر للدين
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال: "التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحقّ، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين عليه السلام: فقلت له: يا أمير المؤمنين وإنَّ ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام: إي والذي بعث محمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوَّة واصطفاه على جميع البريَّة ولكن بعد غَيبة وحيرة فلا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله عزَّ وجلَّ ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيَّدهم بروح منه"2.

34- الهادي
عن أبي سعيد الخراسانيّ قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المهديّ والقائم واحد ؟. فقال: نعم، فقلت: لأيّ شيء سمِّي المهديّ ؟. قال: لأنّه يهدي إلى كلِّ أمر خفي"3.

35- خاتم الأوصياء
عن حليمة بنت محمَّد بن عليّ الجواد قالت: "كان مولد القائم ليلة النصف من شعبان سنة 250 وأمّه نرجس بنت ملك الروم فقالت حليمة: فلمّا وضعته سجد، وإذا على عضده مكتوب بالنّور: جاء الحقُّ وزهق الباطل. قال: فجئت به إلى الحسن عليه السلام فمسح يده الشريفة على وجهه وقال: " تكلَّم يا حجَّة الله وبقيّة الأنبياء، وخاتم الأوصياء، وصاحب الكرة البيضاء، والمصباح من البحر العميق الشديد الضياء، تكلّم يا خليفة الأتقياء، ونور الأوصياء. فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، وأشهد أنّ عليّا وليّ الله"4.

* 50 وظيفة للإمام المنتظر (عج)، سلسلة بين يدي القائم (عج)، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية


1- العلامة المجلسي- بحار الأنوار- ج 27- ص 108
2- الشيخ الصدوق- كمال الدين وتمام النعمة- ص 304
3- الشيخ الطوسي- الغيبة- ص 471ن
4- الحافظ رجب البرسي- مشارق أنوار اليقين- ص 157س

2015-03-05