يتم التحميل...

العدد 8 - شهر شوال 1424 هـ

العدد 8

تحميل pdf

عدد الزوار: 371

 سطور النور

مسيرة حياة علميّة جهادية

جديرة أن تحتذى...

اليكم نكمل تفاصيلها المشرقة


وفق ما صرّح به الإمام الخامنئي ‏دام ظله‏


كانت صرخة العلماء هي الصرخة الوحيدة التي تدعو أبناء الشعب إلى المقاومة والجهاد، وكما يقول سماحة الإمام الخامنئي دام ظله: "لقد تواجد طلبة الإمام الخميني في جميع المدن والقرى الصغيرة والنائية وفي أي مكان يرزح تحت وطأة ظلم الشاه وأياديه وتحت سيطرة أصحاب المال والنفوذ المتسلّطين على أموال وأعراض وعقيدة وإيمان أبناء الشعب، وكشفوا الحقائق للشعب دون أدنى خوف ووجل من الاعتقال والتعذيب".

لقد كانت هذه الأسفار والتحركات الجماعية خصوصاً بعد انتفاضة 15 خرداد وبعد اعتقال الإمام الراحل رحمه الله قيّمة جداً، واتسعت هذه التحركات لتشمل أكثر المدن وبعض القرى بصورة أرعبت النظام، ولهذا كانت ردّة فعل النظام بالمقابل عنيفة جداً.

وقد صادف شهر رمضان 1963م شهر بهمن وذكرى مرور عام على الاستفتاء الشعبي المزوّر، وكان الإمام رحمه الله محاصراً فلم يتمكّن من وضع برنامج لشهر رمضان، لكن رغم غياب الإمام إلاّ أنّ المراجع والعلماء وبالخصوص طلبة الإمام المقرّبين والمؤمنين قد تمكّنوا من مواصلة العمل وإبقاء مشعل الجهاد وضّاءا، وانتشر طلبة وفضلاء الحوزة فترة شهر رمضان في أنحاء البلاد وبدأوا بتوعية الشعب وفضح النظام.

وبدأ سماحة الإمام الخامنئي دام ظله وزملاؤه نشاطهم وتحركّهم، يقول سماحته حول هذه القضية: "عندما تحرّكنا من قم في باص كنا ثلاثين طالب علم، وكانت مستويات الطلبة الجالسين في الباص متفاوتة، فكانوا ينزلون من الباص الواحد تلو الآخر في الطريق، وكنت آخر من يجب عليه النزول في كرمان".

وفي كرمان شرع سماحته بإلقاء الخطب والاجتماع بالعلماء والطلبة والمجاهدين والتباحث معهم لمدة ثلاثة أيام، ثم توجّه بالسيارة إلى زاهدان، وهناك ارتقى المنبر في المسجد الجامع، فلقي استقبالاً حاراً من الناس.

وفي السادس من بهمن بدت خطاباته أكثر صراحة، إلى أن بلغ اليوم الخامس عشر من شهر رمضان ذكرى مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، فألقى كلمة قوية ومثيرة بحيث لم يرَ السافاك بُدّاً من اعتقاله ليلة السادس عشر من شهر رمضان ونقله بالطائرة إلى طهران، فاحتجز ليلة في معسكر سلطنت اباد، ثم سُلّم في اليوم التالي لسجن قزل قلعة المشهور حيث يمارس فيه أبشع أنواع التعذيب.

فقضى شهرين بين سجن انفرادي وإهانات شديدة وتهديد بالقتل والتعذيب البشع وسائر المصاعب. ومع ذلك كان أوّل عمل أقدم عليه هذا العالم المجاهد الشجاع بعد إطلاق سراحه هو الذهاب لمقابلة الإمام رحمه الله في منزله الواقع في منطقة القيطرية والذي كان في الحقيقة سجناً محترماً، وأفلح في مقابلة الإمام رحمه الله برفقة الشهيد السيد مصطفى الخميني رحمه الله، وبقي ربع ساعة بمحضر الإمام رحمه الله، وعلى حدّ قوله: "لقد أذهب الله التعب عن جسمي عند رؤيتي للامام، وبكيت من شدة شوقي لرؤية الإمام، فلاطفني الإمام كثيراً، وقلت لسماحته: لم نستفد من شهر رمضان بالصورة المطلوبة نظراً لغيابك، لذا يجب علينا التفكير في محرم القادم من الآن".


الزهد والاقتصاد في حياة الإمام القائد دام ظله‏

إنّ‏َ مستوى المعيشة الشخصية لسماحة القائد رغم استطاعته الاستفادة من جميع الامكانات، فإنه أقل من مستوى معيشة أي مواطن عادي، فهو مقتنع بهذا المستوى ومتمسك به، ويوصي المسؤولين دائماً بعدم الإسراف في حياتهم اليومية وعدم التبذير... ولا بأس أن أذكر هنا مثلاً أنه من برامج سماحته في المناسبات الدينية الخاصة هو اجراء عقد القران وقراءة صيغة العقد... فعادة ما يجتمع بين 10 إلى 12 شاباً وشابة ومعظمهم من عوائل الشهداء أو أشخاص متدينين ومؤمنين في أحد الأعياد الدينية كالبعثة النبوية، فإن سماحته وأثناء قراءة صيغة العقد لا يقبل أن يتجاوز مبلغ الصداق عن (14) مسكوكة ذهبية، لا لأنه يعتبره غير جائز، بل أنه يعتقد بضرورة دعوة الناس إلى البساطة، وإذا ما أرادوا أن يجعلوا المبلغ أكثر من (14) مسكوكة، فإن سماحته يوصيهم بإجراء صيغة العقد في مكان أخر، وإن سماحته ملتزم بهذا المبدأ الذي لم يتغير لحد الان، كما أنه لا يمانع إضافة مثلاً حج العمرة أو التمتع على الصداق باعتباره أشياء معنوية، وقبل أن يعقد القران يتحدث مع الشاب والشابة وأسرتهما ولمدة (15) دقيقة ويسدي لهم النصائح وفي مقدمتها ترشيد الاستهلاك والاقتصاد، وعدم التفريط في المصاريف... وأن سماحته يطبق هذه الأمور في حياته الخاصة بحذافيرها...
 

نقلاً عن مدير مكتب سماحته‏
 

القائد في كلام الإمام

"إنني أعرفه منذ سنوات طويلة وقد التحق بهذه النهضة منذ بدايتها وكان يذهب إلى المدن الأخرى لإيصال الرسائل وبعد أن بلغت النهضة أوجها كان حاضراً في وقائع الأحداث واستمر في ذلك حتى الان، وإنه لنعمة ممنوحة من اللَّه".
 

من توجيهات القائد

 يجب أن تعتبروا تكليفكم ووظائفكم الإدارية... أموراً واجبة عليكم تنجزونها بحرص وهذا أمر يستوجب رضا اللَّه سبحانه وتعالى هذا الشرط الأول، والشرط الثاني هو الصفاء والإخلاص مع الناس.
 

 شذرات من خطاب القائد

لقاء الإمام الخامنئي دام ظله‏ مع طلاب وأساتذة الجامعات‏ بتاريخ 2003/10/18م‏

الشباب الجامعي المتدين‏


اليوم جميع عملاء الشبكة الأخطبوطية الاستكبارية يسعون لأن يأخذوا النشاط الشبابي والروحية الشبابية من شعبنا لكن لا يستطيعون لأن روح الشباب، إرادة الشباب، نشاط الشباب، دم الشباب يجري في عروق شعبنا، كان عمل الثورة عملاً صعباً وأنا أقول لكم إذا لم تكن الثورة في إيران متكئة على المعتقدات الدينية والإيمان الإسلامي فإن إمكانية الانتصار لم تكن لتوجد، لقد بعثوا إليّ بتقرير عن أيام الاعتكاف في جامعات طهران، والحالة الروحية العالية لشبابنا الأعزاء وتكاتف التيارات الطلابية المختلفة، والذين يبدو للجميع بأنه تفصلهم مسافات عن بعضهم البعص ولكن عندما يقيسون أنفسهم بشمس الدين الساطعة لا يجدون أثراً لهذه المسافات، الكل متكاتف.

الذين يروجون بأن الشباب الجامعي قد أدار ظهره للقيم الدينية على خطأ أو الذين يسعون لحصول هذا أي أن يدير شبابنا ظهره لدين، كلاهما على خطأ، ويسلكون طريق الخطأ وطبعاً سوف يفشلون.

في هذه القضايا الأخيرة وهذه الضجة حول برنامج إيران النووي رأيتم كيف تقدموا خطوة بخطوة أولاً قالوا يجب أن نمضي على البروتوكول الإضافي ثم قالوا يجب أن تعطوا معلومات معينة عن البرنامج، ثم زادوا في ضغطهم وقالوا بأنه يجب أن لا يكون في إيران برنامج نووي وتكنولوجيا نووية، هؤلاء هكذا يتصرفون، التراجع أمام المجموعة التي تمتلك القوة المادية لكنها لا تمتلك الأخلاق التي تقنن عملية القوة ليس طريقاً للعلاج، كان سبيل العلاج الوحيد هو المقاومة، والإمام الخميني كان مظهر المقاومة، كان إنساناً مقاوماً وصبوراً وصلباً، وأنا أقول لكم ما دمتم يقظين وما دام المسؤولون يشعرون بالمسؤولية بالمعنى الحقيقي للكلمة، لا أميركا ولا أمريكا زائد الدول الأخرى يستطيعون فعل أي شي‏ء تجاه هذا الشعب وهذا النظام.

أعزائي اليوم هذا الكلام الجديد وجد مكاناً له في العالم، التوحيد، كرامة الإنسان، العدالة الاجتماعية، الأركان الأساسية لهذا المنطق، كلما ابتعدت شخصيتنا، وتصرفاتنا كمسؤولين عن التوحيد، هذا يعتبر تخلفاً بالنسبة لنا، كلما نقص احترامنا لحياة الناس، لشخصية الناس، لهوية الناس، لعزة الناس هذا يعتبر تخلفاً بالنسبة لنا، كلما لم نجد حلاً لتباعد الطبقات الاجتماعية، كلما لا تطبق العدالة الاجتماعية بمعناها الحقيقي في بلدنا، هذا تخلف.

أنا أؤيد الحركات المؤمنة والمتدينة أنا أؤيد الشباب الذين يدخلون عالم السياسة والعلم والاقتصاد بخلفية دينية، الشباب الذين شعارهم القيم الدينية يعتبرون كموجود مقدس بالنسبة لي، طبعاً أنا أحب جميع الشباب، لكن الشباب الذين يهتمون بالقيم الدينية عزيزون على قلبي كثيراً، وأوصيكم أن تبقوا هكذا، التشكيلات تفعل ما عليها، لكن يجب أن تبقى الصداقة، لكن الحرب العلمية والفكرية أمر جيد، وهذا ليس حرباً في الحقيقة، إنما منافسة من أجل التطور والنمو، حسناً، كل فكر سياسي واجتماعي له أتباع، فليأتِ أنصار هذه الفكرة ليجتمعوا ويستدلوا ويطرحوا آراءهم ثم عندما ينتهون فلتقم المجموعة المخالفة وتطرح اراءها وأفكارها وتستدل بأدلتها، هذا الأمر ليس فيه أي اشكال، يجب أن تكون الأدلة والبراهين قوية.


خطبة الإمام الخامنئي دام ظله‏ باللغة العربية ألقاها في صلاة الجمعة بتاريخ 19 شهر رمضان 1424هـ/2003/11/14م‏ في طهران أمام حشود المصلين‏

إن أمريكا مستعدة أن تدمر المنطقة من أجل إنقاذ الكيان الصهيوني‏

بسم اللَّه الرحمن الرحيم‏


السلام على أبناء أمتنا الإسلامية رجالاً ونساءً في كل مكان.

في هذه الأيام الكريمة والليالي العزيزة، تعيش منطقة الشرق الأوسط تحت وطأة اعتداء الظالمين وجسدها مثخن بالجراح، فلسطين مضمخة بالدماء، والعراق تحت وطأة أعداء الإسلام، الجهاز الحاكم المستكبر والمتهور في أمريكا لا يخفي نواياه وأهدافه في فرض سيطرة جديدة على المنطقة ويطلق التهديدات بكل وقاحة، هؤلاء الطغاة مستعدون أن يدمروا كل بلدان المنطقة من أجل تحديد أهدافهم المشؤومة الرامية إلى الهيمنة على المنطقة، وإنقاذ الكيان الصهيوني من الانهيار، غير أن الذي خفي عليهم تصاعد غضب الشعوب وسخطها على أمريكا. وإرادة الأمة الإسلامية واستقامتها ونموذج ذلك ما بدا يظهر لهم بالتدريج بالعراق، يتصاعد الغضب والسخط والمقاومة تجاه الاحتلال والغطرسة كألسنة لهب تزداد اشتعالاً كل يوم، ومن المؤكد أنها ستصد الاستكبار عن تحقيق أهدافه المشؤومة، الانتفاضة المباركة في أرض فلسطين المباركة هي أيضاً تزلزل كيان الصهاينة وتبعث الهلع والفزع في الاستكبار الذي راح بكل صلافة يساند جميع ما ترتكبه جرثومة الفساد هذه من جرائم مفجعة وقاسية، على الشعب العراقي أن يبدد ما يساور العدو من أحلام في تقسيم العراق وأن يجد ويجتهد في ثبات ووعي ووحدة صف من أجل سيادة عراقية مستقلة وإنهاء الاحتلال وإقرار لدستور يستند إلى رأي الجماهير وينشأ من الإسلام وأن يفرض على المحتلين التنازل أمام إرادته والشعب الفلسطيني الذي جعل العدو عاجزاً أمام مقاومته الإسلامية الباسلة، عليه أن يعمق في نفسه ثقته بفضل اللَّه
واستمداد النصر منه سبحانه وأن يواصل بعزم مقاومته التحررية وبوحدته وشعاره الإسلامي حتى يستسلم العدو لمطاليبه العادلة، وهي إزالة الاحتلال واعطاء الشعب الفلسطيني المظلوم حق تقرير المصير.

أيها الإخوة والأخوات آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي يوم يعبر فيه كل المسلمين في أرجاء العالم عن تلاحمهم مع القضية الفلسطينية وعن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وعن سخطهم على الصهيونية العالمية وحماتها المستكبرين ويعلنون للعالم أجمع أن المسألة الفلسطينية مسألة العالم الإسلامي بأجمعه، وأن المسلمين سوف لا يتركون إخوتهم وحيدين ويرفعون أصواتهم بوجه الاستكبار العالمي والصهيونية المجرمة، ويعلنون غضبهم على هؤلاء المعتدين، أغتنم الفرصة لأذكر جميع المؤمنين أن يستثمروا ما بقي من شهر رمضان المبارك بمساعدة المعوزين والمحتاجين والسعي لرفع حوائجهم فهي مسؤولية إسلامية رسالية وأوصي نفسي وأوصيكم بتقوى اللَّه سبحانه وأفضل مصاديق التقوى الصمود والمقاومة تجاه الوساوس والمؤامرات والغارات بمختلف ألوانها الصادرة عن شياطين الجن والانس وخاصة الشيطان الأكبر أمريكا.

أسأل اللَّه سبحانه وتعالى أن يعزّ الإسلام والمسلمين وأن ينصر المسلمين على أعدائهم المستكبرين إنه تعالى يتولى عباده الصالحين واستغفر اللَّه لي ولكم.

بسم اللَّه الرحمن الرحيم‏

﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ(الكوثر:1-3).
 

أنشطة القائد

الآفاق المشرقة للبلاد

حدد الإمام الخامنئي دام ظله معالم الأفاق المشرقة للجمهورية الإسلامية في إيران بإبلاغه الوثيقة النهائية للأفاق المستقبلية للبلاد للأعوام 2002 - 2005.

وستكون هذه الوثيقة أساساً لتنظيم الخطوط العريضة للخطة التنموية الرابعة للبلاد وافاق التوجهات العامة لأنشطة البلاد في مختلف الأبعاد للعشرين عاماً القادمة.

وبناء على هذه الوثيقة الاستراتيجية فإن إيران ستكون بلداً متطوراً ورائداً في المنطقة اقتصادياً وعلمياً وتكنولوجياً مع هوية إسلامية وثورية ومصدر استلهام للعالم الإسلامي وتعامل بناء ومؤثر في العلاقات الدولية.


الإمام الخامنئي دام ظله يشيد بالوعي الذي تتصف به الحركة الطلابية في إيران‏

اعتبر الإمام الخامنئي دام ظله الجهد الفكري والنظري في المجالات المختلفة بأنه يساعد على تعزيز الأسس المعرفية للطلبة الجامعيين وأشار إلى التطور الذي تشهده البلاد في مختلف المستويات الجامعية وأشاد بتدين الطلبة والأساتذة وقال إن الحركة الطلابية في إيران تعتبر جيدة بصورة عامة.

وأضاف أية اللَّه العظمى الخامنئي لدى استقباله أعضاء التنظيمات والمراكز والنشرات والهيئات الدينية الطلابية بالإضافة إلى النخب العلمية في البلاد، إن الأعداء يحاولون حرف مسيرة هذه القافلة التي تنطلق نحو السمو والتطور، والعمل على وفقها، إلا أنهم سيفشلون ما دام الطلاب والشباب الواعي في الساحة وأن حركة البلاد ستواصل انطلاقتها نحو تحقيق أهدافها.
 

من هدي المديح

جئناك يابن رسول اللَّه تهدينا                ونور وجهك وجه الحق يكفينا
يابن الشموس التي لم تَحتَجب أبداً           ألا ومثلك من أقمارها فينا
وحق جدّتك الزهراء ما برحت‏             نجومها في سماء الحفظ تهدينا
نحن السراة وأنتم قصد غايتنا              في البر والبحر تشريعاً وتكوينا
كم بكم يختم الأسفار فاتحها                 بخاتم الأنبياء العزّ منجينا
بكم لنا الفخر إن كنّا لكم تبعاً                في الحرب والسلم قاصينا ودانينا
ونحن نعلم ما تعني ولايتكم‏                  وما تطلّب من بذل يزكّينا

 

من إستفتاءات القائد

س: إذا كان الشخص جاهلاً بوجوب قضاء الصيام قبل شهر رمضان المقبل، ولهذا لم يصم فما هو حكمه؟
ج :
لا تسقط فدية تأخير القضاء إلى شهر رمضان المقبل بالجهل بوجوبها.

س: هل في الهبة وفي هدية العيد (العيدية) خمس أم لا؟
ج :
لا خمس في الهبة والهدية وإن كان الأحوط دفع خمس الفاضل منها عن مؤنة السنة.
 

من ذاكرة الولي

إن اللّه جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه‏

ينقل الإمام الخامنئي دام ظله رواية عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أنه كان ماراً فرأى قوماً واقفين يلعبون ويتسلون ويضحكون متلهين وغافلين عن أهمية هذاالشهر, فوقف عندهم وقال: إن اللَّه جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وقصّر اخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من ضاحكٍ لاعبٍ في هذا اليوم الذي يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون.

ويقول الإمام الخامنئي دام ظله: إن يوم العيد يوم كبير مثل يوم القيامة يثاب فيه الذين استطاعوا أن يحصلوا على رضا اللَّه في شهر رمضان، وهم سوف يأخذون اليوم من اللَّه تعالى مكافأتهم. هذا اليوم لا يستطيع إنسان أن يقضيه غافلاً، ثم أضاف‏ أقسم باللَّه لو كشف الغطاء لعلموا أن المحسن مشغول بإحسانه والمسي‏ء مشغول بإساءته.
 

هوية كتاب

الثورة الإسلامية والغزو الثقافي‏

كتاب من إصدار مركز الإمام الخميني الثقافي وهو عبارة عن مجموعة من كلمات من محاضرات لسماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله) ألقاها بمناسبات مختلفة وقد تم جمع هذه الكلمات على أساس موضوعي وإصدارها، يقع الكتاب في 118 صفحة من القطع الوسط.

تتركز أقسام ضمن ثلاثة عناوين الأول: نبذة عن تاريخ الغزو الثقافي في إيران متناولاً العهد البهلوي البائد، الثاني: علل وجذور الغزو الثقافي المناهض للثورة الإسلامية حيث يتناول المعدّ في هذا الكتاب الثورة الإسلامية كبداية لعصر جديد، الثالث: وسائل وأدوات العدو في الغزو الثقافي فيذكر منها إشاعة الفحشاء والفساد وتضعيف العلماء من خلال الدعاية واهمال التيار الثوري للأدب والفن وغير ذلك.

2009-09-23