يتم التحميل...

العدد صفر - شهر محرم 1424 هـ

العدد 0

تحميل pdf

عدد الزوار: 371

الإمام الخامنئي دام ظله يعلن هذا العام عام التعبئة لخدمة الناس‏.

الإمام الخامنئي دام ظله

الولادة والنسب

ولد سماحة الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي حفظه اللَّه عام 1939م بمدينة مشهد المقدسة في عائلة علمائية محترمة.

والده هو آية اللَّه الحاج السيد جواد من المجتهدين وعلماء مشهد المحترمين، كان يقيم الجماعة في مسجد كوهرشاد صباحاً وفي مسجد بازار مشهد ظهراً ومساءً لسنوات طويلة، وكان من المبلغين المعروفين، توفي في ذي القعدة 1406ه عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عاماً.

جدّه هو آية اللَّه السيد حسين الخامنئي من علماء أذربيجان. كان يعيش في حي خيابان بتبريز ثم هاجر إلى النجف وأقام هناك واشتغل بالتدريس والبحث. وكان من أهل العلم والتقوى، قضى عمره في الزهد والقناعة.

والدته هي كريمة حجة الإسلام السيد هاشم نجف آبادي من علماء مشهد المعروفين. كانت امرأة عفيفة شريفة عالمة بالمسائل الدينية ومتخلّقة بالأخلاق الإلهية، وافتها المنية في محرم من عام 1409ه عن عمر ناهز ال76 عاماً إثر إصابتها بنوبة قلبية.

رزق الإمام الخامنئي حفظه اللَّه بستة أولاد نهلوا من معين والدهم الصلاح والسداد.

الطفولة

قضى آية اللَّه العظمى الإمام الخامنئي حفظه اللَّه فترة طفولته برعاية والده، الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه وتعليمهم وعطوفاً ومحباً لهم في الوقت نفسه، وفي كنف حنان أمّه وعطفها، وعاش في عسرة وضيق شديدين، وكما يقول سماحته.

لقد قضيت طفولتي في عسرة شديدة خصوصاً أنها كانت مقارنة لأيام الحرب، وعلى الرغم من أنّ مشهد كانت خارجة عن حدود الحرب، وكان كل شي‏ء فيها أكثر وفوراً وأقل سعراً نسبة إلى سائر مدن البلاد، إلا أنّ وضعنا الماديَّ كان بصورة بحيث لم نكن نتمكن من أكل خبز الحنطة، وكنّا عادة نأكل خبز الشعير، وأحياناً خبز الشعير والحنطة معاً، ونادراً ما كنّا نأكل خبز الحنطة، إنني أتذكر بعض ليالي طفولتي حيث لم يكن في البيت شي‏ء نأكله للعشاء، فكانت والدتي تأخذ النقود. التي كانت جدتي تعطيها لي أو لأحد أخواني أو أخواتي أحياناً. وتشتري بها الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز.

لقد كانت مساحة بيتنا الذي ولدت وقضيت حوالي خمس سنوات من عمري فيه بين (60 - 70 متراً) في حي فقير بمشهد وفيه غرفة واحدة وسردابٌ مُظلم وضيق.

وعندما يحلّ علينا ضيف وبما أن والدي كان عالماً ومرجعاً لشؤون الناس، فكان دائم الضيوف كان علينا الذهاب إلى السرداب حتى يذهب الضيف، وبعد فترة اشترى بعض المريدين لوالدي قطعة أرض بجوارنا وألحقوها ببيتنا فاتّسع البيت إلى ثلاث غرف.

ولم يكن ملبسنا أفضل من ذلك، فقد كانت والدتي تخيط لنا من ملابس والدي القديمة شيئاً عجيباً وغريباً، كان لباساً طويلاً يصل إلى أسفل الركبة يحتوي على عدة وصلات، طبعاً يجب أن يقال إن والدي لم يكن يغيّر ملابسه بهذه السرعة، فعلى سبيل المثال بقي أحد ملابسه بلا تغيير لمدة أربعين عاماً".
 

شذرات من خطاب القائد

هوية الخطاب

المناسبة: زيارة سماحته لإقليم سيستان وبلوجستان‏

المخاطب: الشباب الجامعي في زاهدان‏

الزمان: آذار 2003م‏


مسؤولية الشباب‏

"إنّ المهم بالنسبة لكم أيها الشباب هو الإحساس بمسؤوليّة الحاضر وهو ما يعني أنّه على الإنسان الذي يفكّر بشؤون حياته ومعيشته وعمله وزواجه وكلّ ما يعنيه من أمور الحياة وأن يفكّر بنفس العمق بالأهداف التي تتعدى اهتمامه الشخصي ولا تعنيه لوحده وإنّما ترتبط بمجموع الشعب والأمّة والتأريخ والبشريّة فلا بدّ للإنسان من الشعور بأنّ عليه ما يؤدّيه تجاه هذه الأهداف".

هدف الأعداء إفساد المجتمع والشباب لإستلاب خيراتهم‏

"نجد اليوم أنّ هناك سياسة واحدة متّبعة من قبل الدوائر المعنيّة في كلّ دول العالم تقريباً هي عبارة عن إغراق الشباب في شهواته وغرائزه الجنسية حتى أنفه من أجل نشر الفساد الأخلاقي، إنّ هذه السياسة هي سياسة قائمة بالفعل في عالم اليوم وهي لا تعرف الشرق والغرب ولها أهدافها المتعددة والكثيرة في كلّ مكان من العالم، إنّ مراكز التخطيط لمثل هذه الأهداف تعمل على إيجاد مسوغاتها وأسبابها وهي بدورها كثيرة ومتعددة إنّها في الأساس مجموعة مراكز الاقتصاد الصهيوني والقوى الدولية العظمى التي وضعت أعينها على مصادر ثروات البلدان، التي غالباً ما تكون بلداناً متخلّفة وفقيرةً وضعيفة فمصادر الثروة فيها وافرة ولكن ما يقف في وجه الحصول عليها هو إرادة البشر الذين يمتلكون هذه المصادر وأعني الشعوب وبما أنّ أفضل السبل للقضاء على الشعوب يأتي عن طريق الشباب لأنهم هم الطاقة الفعّالة لأيّ بلد.

فإنّ تلويث الشباب هو أفضل السبل لإسقاطهم والقضاء عليهم بواسطة الجنس والفحشاء والخمر والمخدرات وهذا ما يشكّل أحد عناوين السياسة في العالم، وفي الواقع إنّ هذه السياسة متّبعة في بعض بلدان العالم الغربي من أجل إلهاء الشباب هناك عن الصهاينة، وعندما يفسد جيل الشباب لا يعود هناك لا للشعب ولا للمقاومة أي وجود".

أهداف العدو اقتصادية وثقافية

"إنّ الاقتصاد هو بمثابة الإله لعالم المادة اليوم الإله الذي يجب على الجميع أن يقدّموا له فروض الطاعة إنّ كلّ ما يقومون به هو من أجل الاقتصاد وهذا الاقتصاد لا يعني تحسين فرص الحياة البشرية وإنّما يعني ملئ جيوب شركات النفط والسلاح وما شاكل وهو تجسيد للفرعونيّة والقارونيّة كما أنّ لهؤلاء أهدافهم الثقافيّة فليست جميعها أهدافاً اقتصادية فالأهداف الثقافية قائمة أيضاً إنّهم يثيرون الأحقاد ضدّ الفكر الإسلامي ويسيئون إليه، فالفكر الإسلامي يبطل ادعاءات هؤلاء بقيام التمدن الفكري لأوروبا على أساس عطاءاتهم، والفكر الإسلامي ينظر إلى الليبرالية الديمقراطية التي يطرحها الغرب بعين الشك والريبة. إنّ الفكر الإسلامي الذي أعاد وأحيى روح المناداة بالاستقلال وروح الوعي بين صفوف الأمّة الإسلاميّة الكبيرة التي تناهز المليار وبعض المئات من ملايين المسلمين المتواجدين في أكثر مناطق العالم حساسيّة سواءً من الناحية الإستراتيجيّة أو من ناحية المصادر النفطيّة ومخزون الثروات الأرضيّة، نراهم يحقدون على هذا الفكر الإسلامي ويسعون لخنقه إننا نراهم يتحدّثون عبر إعلامهم عن الحريّة وعن الحوار والديمقراطية لكنّ شعاراتهم هذه كاذبة فهم ليسوا أهلاً لا للحوار ولا للديمقراطية ولا للحرية إنّهم يعملون على ترويج ما من شأنه زراعة الشكّ بين صفوف الشباب... المؤمن بمسلّماته وعقائده الأساسية".

الحل بالعزم والتوكل والجهاد الحقيقي‏

"إن في العزم والإرادة والتوكّل الإسلامي ما يساعد على وقوف الشعب في مواجهة الظلم والإستبداد والدكتاتورية العالمية ليقول كلمته بكلّ قوّة ولتسمعه بقيّة الشعوب وأنا أدعو الشباب الأعزّاء إلى الجهاد الحقيقي، إنّ الجهاد لا يعني الحرب في ميادين الجبهات وحسب وإنّما هناك جهاد في ميادين العلم وميادين الأخلاق وفي ميادين التعاون السياسي وميدان البحث والتحقيق وفي ميدان السعي من أجل الشعب وفي إيجاد الثقافة والفكر السليم في المجتمع، إنّ هذا كلّه يعتبر جهاداً وهو أيضاً جهاد في سبيل اللَّه وهذا الجهاد موجّه كذلك ضدّ المستكبرين وضدّ الأعداء من الذين يحاربون الإسلام".

من أساليب الأعداء إيجاد التفرقة

"أيّها الشباب إن هؤلاء الذين يثيرون الشيعة ضدّ السنّة والسنّة ضدّ الشيعة لا يحبّون لا الشيعة ولا السنّة بل إنّهم معادون للإسلام بالأساس إن ما تعنيه "رحماء بينهم" هو أن تعمّ الرحمة والمحبّة في ما بينكم. إنّ الأعداء يعملون على محورين، الأول: هو المغالاة والآخر: هو نصب العداء فمن طرفٍ يعملون على أن ينظر السنّة إلى الشيعة على أنّهم العدو الوحيد والعدو الحقيقي ورأيتم كيف أنّ بعض المتخلّفين دينياً وللأسف يحملون مثل هذه الأفكار ومن طرفٍ آخر يدفعون الشيعة لتوجيه الإهانة للقيم والمعتقدات السنيّة، إنّ وضع هذين الطرفين في مواجهة بعضهما البعض هو من ضمن المؤامرات التي يحيكها العدو في السعي لتدمير ومحو هويّة الأمّة عبر إيجاد الأختلافات ما بين هين الطرفين".
 

من ذاكرة الولي‏

بر الوالدين‏

أحب أن أحدثكم بقصة جرت معي، فقد حصلت لي أنا العبد الفقير توفيقات في حياتي في عدة مواضع ككنت عندما أحاسب نفسي أرى أن هذه التوفيقات يجب أن تكون قد حصلت بسبب عمل حسن عملته مع أحد والديّ.

"قبل وفاة والدي بإحدى وعشرين سنة تقريباً كان في سنين الشيخوخة في السبعين من عمره وكان مصاباً بمرض تجمُّع الماء في العين، فحضرت إلى مشهد ورأيت أنه يحتاج إلى طبيب فأخذته عدة مرات ولمدة من الزمن إلى الطبيب ومن ثم رجعت إلى قم من أجد الاستمرار في تحصيلي العلمي، وأما في أيام العطلة فقد كنت أعود مجدداً إلى مشهد واهتم به قليلاً ومن ثم أرجع إلى قم من أجل التحصيل وهكذا.

في سنة 1343 (هجري شمسي) لم يعد أمامي إلا احضاره إلى طهران، لأن العلاج في مشهد لم يف بالغرض، وكان أملي أن يستطيع أطباء طهران أن يحسّنوا له الرؤية، ذلك الوقت الذي نزلنا فيه إلى طهران لم يكن أبداً يستطيع الإبصار وكان علينا أن نمسك بيده حتى يسير، لذا كان هذا الموضوع يشكّل غصة لي، فإذا تركت والدي في مشهد ورجعت إلى قم فإنه كان سوف يتقوقع في زاوية البيت وكان هذا صعباً جداً عليّ، فعندما أكون بقربه أقرأ له كتاباً ونتباحث في مسائل علمية ولهذا كان يأنس بمجالستي ولم تسنح هذه الفرصة لأحد من أخوتي الباقين، وبسبب هذا الأنس كان يقبل الذهاب معي إلى الطبيب ولم يكن سهلاً عليه أن يذهب مع الآخرين.

ومن جهة أخرى لم أكن أتحمل أن أبقى برفقته وأصرف النظر عن قم، لأني كنت أنا أيضاً قد استأنست بقم وصممت أن أبقى إلى آخر عمري فيها ولا أخرج منها وخصوصاً أن بعض أساتذتي في ذلك الزمان كانوا يصرون عليّ أن لا أخرج من قم، وكانوا يقولون لي إذا بقيت فيها فمن الممكن أن تفيد في المستقبل، كذلك كنت بنفسي قد تعلق قلبي بالبقاء في قم، وهنا أصبحت عالقاً على مفترق طريقين.

كان الأمر صعباً جداً، فقد تذكرت أحد الأصدقاء وهو رجل من أهل المعرفة فاستشرته: قلت له إن قلبي منقبض جداً ومنزعج وشرحت حالتي وقلت: "إني أرى دنياي وآخرتي في قم فيجب أن أتخلى عن دنياي وآخرتي وأذهب مع والدي المريض وأبقى في مشهد".

تأمل قليلاً وقال: "تعال وقم بعمل للَّه تعالى، تخلَّ عن قم واذهب وابق في مشهد واللَّه تعالى يستطيع أن ينقل دنياك وآخرتك إلى مشهد".

وبعد التأمل رأيت أن هذا كلام جميل، فأتقرب إلى اللَّه تعالى بأخذ والدي إلى مشهد والبقاء إلى جانبه واللَّه تعالى يستطيع أن يحضر دنياي وآخرتي من قم إلى مشهد.

اتخذت قراري فانفرج قلبي وفجأة انتقلت من هذا الحال إلى ذاك الحال وارتحت بالكامل وفي تلك اللحظة صممت عى تنفيذ قراري وعدت إلى البيت مرتاحاً وبشوشاً وكان والديّ قد لاحظا أني منزعج لعدة أيام، فتعجبا من بشاشتي فقلت لهما: نعم أنا صممت على أن آتي إلى مشهد. لم يصدقا في بادئ الأمر، لأنهما يعلمان مدي تصميمي على البقاء في قم، ولكنني ذهبت إلى مشهد ووفقني اللَّه كثيراً، على كل حال تابعت عملي وواجبي وإذا كنت موفقاً في حياتي، فإني أعتقد أن هذا سببه هذا البر لوالدي ووالدتي الذي أديته، لقد قلت هذا الموضوع لألفتكم لأهميته عند اللَّه تعالى".
 

القائد في كلام الإمام‏

إذا كنتم تظنّون أنّكم تستطيعون أن تجدوا... شخصاً مثل السيد الخامنئي الملتزم بالإسلام والخادم الذي جُبِلَ على خدمة هذا الشعب فلن تجدوا، إنني أعرفه منذ سنوات طويلة، منذ بداية النهضة عندما كان يتنقل في المناطق... وبعد ذلك عندما وصلت الثورة إلى أوجّها كان حاضراً في كل المواقع والأمكنة حتى النهاية، وهو الآن أيضاً كذلك، إنه نعمة أنعمها اللَّه علينا.
 

من استفتاءات القائد

س: ما هو حكم لعب الورق، نرجو التفصيل في هذه المسألة فقد تختلف المسميات لمثل هذه الألعاب؟
ج: حيث إن الورق عد عرفاً من آلات القمار فلا يجوز اللعب به مطلقاً سواء كان عن رهان أو بدونه، نعم إذا كانت اللعبة ليست من آلات القمار عرفاً فيجوز اللعب بها بدون رهان.

س: إذا صبغ المكلف شعره بالصبغات الاصطناعية فهل يجب أن تكون الصبغة طاهرة أي هل بعد جفاف الصبغة وتطهير الرأس وغسله يكون الشعر طاهراً أم نجساً وعادة بعد غسل الرأس جيداً ومهما غسله المكلف فإنه عندما يحك رأسه يخرج تحت أظافره لون كلون الصبغة فما حكمه وهل هو حاجب للوضوء والغسل؟
ج: يطهر بغسله لو فرض نجاسة الصبغ، والصبغ إذا كان مجرد اللون ولم يكن له جرم يمنع من وصول الماء إلى ما تحته فلا يضر بصحة الوضوء والغسل والصلاة. واللَّه العالم.

س: ما هو حكم تقليد الغرب في قص الشعر؟
ج:
المناط في حرمة ما كان من هذا القبيل كونه تشبُّهاً بأعداء الإسلام وترويجاً لثقافتهم، وهذا يختلف باختلاف البلاد والأزمنة والأشخاص، وليس للغرب خصوصية في ذلك.

س: ما هو حكم بيع الصور والكتب والمجلات التي لا تحتوي صراحة على أمور قبيحة ومبتذلة ولكن تحاول إيجاد جو ثقافي فاسد وغير إسلامي، خصوصاً بين الشباب؟
ج:
لا يجوز شراء وبيع وترويج مثل ذلك، مما يهدف إلى انحراف الشباب وإفسادهم ويسبب أجواء ثقافية فاسدة، ويجب التحرز والإجتناب عنها.
 

هوية كتاب

الثورة الحسينية خصائص ومرتكزات

كتاب صدر عن جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، وهو عبارة عن مجموعة من المحاضرات العاشورائية لسماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي حفظه اللَّه كان قد ألقاها بمناسبات مختلفة وقد قامت جمعية المعارف بجمعها وتبويبها على أساس موضوعي واصدارها بشكل كتاب يقع الكتاب في 143 صفحة من القطع الوسط، ويحوي بين دفتيه مجموعة من الموضوعات بُوِّبت ضمن ثلاثة وثلاثين عنواناً مبينَّة في الفهرس.

تتركز هذه العناوين حول عدة موضوعات يُبحث فيها عن ركائز بنية النظام والمجتمع الإسلامي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله والظروف التي أدت إلى انحراف المجتمع حتى وصل به إلى قتل ابن بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، بعد ذلك يتم تناول موضوع النهضة الحسينية وفلسفة الأهداف التي قامت على أساسها مع بيان النتائج التي ترتبت عليها مع التركيز على خصائص هذه النهضة المباركة، وتأثيراتها وبركاتها علينا مع التعرض إلى شروط إقامة مجالس العزاء ومميزات هذه المجالس...

2009-09-18