المخدّرات
قيم إسلامية
يعتبر إدمان المخدرات بشكل واسع على أنه حالة مرضية، يتطور هذا النوع من الإدمان على شكل متكرر من الاستعمال المفرط للمخدرات، مروراً بحالة طلب المخدر، إلى انتكاس الحالة ونقصان القابلية للاستجابة للمنبهات الطبيعية.
عدد الزوار: 106
1- يعتبر إدمان المخدرات بشكل واسع على أنه حالة مرضية، يتطور هذا النوع من
الإدمان على شكل متكرر من الاستعمال المفرط للمخدرات، مروراً بحالة طلب المخدر، إلى
انتكاس الحالة ونقصان القابلية للاستجابة للمنبهات الطبيعية.
2- يصنف الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية الإدمان على المخدرات
إلى ثلاثة مراحل:
1- الانهماك أو الترقب.
2- النوبة أو السكر.
3- الانقطاع أو التأثير السلبي.
توصف هذه المراحل الثلاثة على الترتيب، بالطلب المستمر والانهماك في الحصول على
المادة المخدرة، تعاطي جرعة أكبر من اللازم من أجل الوصول لحالة النشوة أو السكر،
المعاناة من الآثار السلبية والانقطاع عن نشاطات الحياة العادية.
3- أنواع المخدرات
تنقسم المخدرات الخاضعة للرقابة الدولية إلى:
1- مشتقات الأفيون الطبيعية "الخشخاش" والاصطناعية وهي: الأفيون - المروفين
- الكودايين - الهيروين.
2- بديل الأفيون الاصطناعي وهي: البتيدين.
3- القنب. "الحشيش" نبات القنب - عصارة القنب - رتنج القنب.
4- أورق الكوك - والكوكايين.
5- المواد الباعثة للهذيان "مادة L.S.D - مادة الميسكالين - مادة البسيلوسين - مادة
DMT وDET مادة THC STP".
6- المنبهات: "الأمفيتامينات"
7- المسكنات: (باريتريورات - ميتاكالون).
وهذه الأنواع وغيرها إن وجد يحرم بيعها وشراؤها والإستفادة منها، إلا في صورة
إنحصار العلاج فيها إن توقف العلاج على الإستفادة من بعضها.
4- آثار المخدرات على المجتمع:
أثبتت معظم الدراسات التي أجريت على المخدرات أن الفئات المتعاطية أغلبها من الشاب
الذي يعتمد عليه المجتمع في عمليات الإنتاج وبالتالي تصبح قوه معطلة وعبئا على
الاقتصاد القومي.
5- آثار المخدرات على أسرة المدمن:
استقرار الأسرة يعني استقرار أعضائها - واضطراب الأسرة يعني اضطراب اعضاها.
فالأب الذي يتعاطي المخدرات وينفق عليها جزءا من دخلة هو في حقيقة الأمر يحرم أسرته
من إشباع حاجاتها الأساسية من مأكل وملبس كما يحرمها من توفير فرص التعليم والعلاج
وجوانب الترفيه المختلفة حتى في أبسط صورها - ويمكن لهذا الوضع أن يدفع بالزوجة
والأبناء للبحث عن عمل، وقد يؤدي ذلك للانحراف.