الذكر بين الإفراط والتفريط
رشحات أخلاقية
كثيراً ما نجد بعض الناس يلتزمون بذكر محدد يرددونه في كثير من أوقاتهم، وكأن لا عمل لهم سوى الأذكار، ونجد في المقابل أشخاصاً ضد هذه الأذكار ويؤمنون بأن الذكر في القلب، والله هو المطلع على القلوب والنوايا.
عدد الزوار: 224
كثيراً ما نجد بعض الناس يلتزمون بذكر محدد يرددونه في كثير من أوقاتهم، وكأن لا عمل لهم سوى الأذكار، ونجد في المقابل أشخاصاً ضد هذه الأذكار ويؤمنون بأن الذكر في القلب، والله هو المطلع على القلوب والنوايا.
ولكن مدرسة أهل البيت عليهم السلام وسطية، فلا إفراط ولا تفريط، فهناك أذكار لفظية مأثورة عنهم نرددها في بعض الأيام وبعض الأوقات، تماماً كالأدعية المأثورة.
وأما سائر الأوقات فيستطيع أن يكون الإنسان ذاكراً لله سبحانه إذا كان الله حاضراً في قلبه ، فلا يقع في معصية طالما يرى الله حاضراً، ويستطيع أن يكون مخلصاً النية في عمله، فيكون بذلك بحالة ذكر دائم.
نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك...