الذكر في الروايات
الأخلاق في الروايات
أمرنا الله تعالى في القرأن الكريم بالذكر لما للذكر من أهمية في رفع الغفلة وجعل الانسان على اتصال دائم مع الله تعالى، ولا شك ان هذا الإتصال مظهر من مظاهر المصاحبة الدائمة والإتصال الدائم مع الله جل وعز،
عدد الزوار: 183
أمرنا الله تعالى في القرأن الكريم بالذكر لما للذكر من أهمية في رفع الغفلة وجعل
الانسان على اتصال دائم مع الله تعالى، ولا شك ان هذا الإتصال مظهر من مظاهر
المصاحبة الدائمة والإتصال الدائم مع الله جل وعز، ومعه يبقى الإنسان في حال اليقظة
وعدم الغفلة عن مولاه وعن واجباته ولأهمية الذكر وأثاره أشارت الروايات التالية:
1- عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: ألا أحدثكم بأشد ما افترض الله على
خلقه؟ فذكر له ثلاثة أشياء، الثالث منها: ذكر الله في كل موطن إذا هجم على طاعة أو
معصية.
2- عنه عليه السلام قال: من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا، ثم قال: أما لا أعني " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " وإن كان منه، ولكن ذكر الله عندما أحل وحرم، فإن كان طاعة عمل بها وإن كان معصية تركها.
3- عن الباقر عليه السلام: المجالس ثلاثة: سالم، وغانم، وشاجب، فالسالم الصامت، والغانم الذاكر لله، والشاجب الذي يلفظ ويقع في الناس.
4- عن يونس بن عبد الرحمان رفعه قال لقمان لابنه: يا بني اختم المجالس على عينيك، فإذا رأيت قوما يذكرون الله عز وجل فاجلس معهم فإنك إن تكن عالما يزيدوك علما، وإن كنت جاهلا علموك، ولعل الله أن يظلهم برحمة فيعمك معهم، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك، وإن تكن جاهلا يزيدوك جهلا ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم.
5- عن بعض أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: من أكرم الخلق على الله؟ قال: أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعته.
6- عن أصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الذكر ذكران: ذكر الله عز وجل عند المصيبة، وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرم عليك فيكون حاجزا.
7- قال النبي صلى الله عليه وآله: أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي يصلي فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس، كان له من الأجر كحاج بيت الله، وغفر له.
* الروايات من مشكاة الأنوار / العلامة الطبرسي. 2013-08-01