يتم التحميل...

المرض ومنع الطبيب المريض من الصيام

مسائل الصوم عند الإمام الخامنئي

س 766: بعض الأطباء غير الملتزمين يمنعون المرضى من الصيام بحجة الضرر، فهل قول هؤلاء الأطباء حجة أم لا؟ ج: إذا لم يكن الطبيب أمينا، ولم يفد قوله الاطمئنان، ولم يسبب خوف الضرر، فلا اعتبار به.

عدد الزوار: 386

س 766: بعض الأطباء غير الملتزمين يمنعون المرضى من الصيام بحجة الضرر، فهل قول هؤلاء الأطباء حجة أم لا؟
ج: إذا لم يكن الطبيب أمينا، ولم يفد قوله الاطمئنان، ولم يسبب خوف الضرر، فلا اعتبار به.

س 767: والدتي كانت مريضة مدة حوالي 13 عاما تقريبا، ولهذا كانت محرومة من الصيام، وأنا أعرف بشكل دقيق أن حرمانها من هذه الفريضة كان بسبب حاجتها لاستعمال الدواء فأرجو أن ترشدونا، هل يجب عليها القضاء؟
ج: إذا كان عدم تمكنها من الصيام من أجل المرض فلا قضاء عليها.

س 768: إنني لم أصم منذ ابتداء سن البلوغ إلى سن الثانية عشرة - بسبب الضعف الجسدي فما هو تكليفي في الوقت الحاضر؟
ج: يجب عليك قضاء ما فاتك من صوم شهر رمضان بعد بلوغ سن التكليف، ولو كان إفطار صوم شهر رمضان عن عمد واختيار، وبلا عذر شرعي وجب مضافا إلى القضاء الكفارة أيضا.

س 769: لقد منعني طبيب العيون من الصيام وقال لي: لا يجوز لك الصيام بأي شكل من الأشكال بسبب مرض في عيني، وبسبب عدم ارتياحي بدأت أصوم، ولكن عرضت لي مشاكل في هذه الأثناء، بحيث أصبحت في بعض الأيام لا أشعر بأي أذى إلى وقت الإفطار، وفي بعض الأيام أشعر بالأذى عصرا، ومع تحيري وترديدي بين تحمل ترك الصوم أو تحمل الأذى كنت أواصل الصوم إلى الغروب، والسؤال هو: أساسا هل يجب أن أصوم؟ وفي الأيام التي أصوم فيها ولا أعلم هل أستطيع مواصلة الصيام حتى الغروب أم لا، هل أبقى صائما؟ وماذا يجب أن تكون نيتي؟
ج: إذا كان يحصل لك من قول الطبيب المتدين الأمين الاطمئنان بأن الصوم يضر بك، أو كنت تخاف من الصوم على عينك فلا يجب، بل لا يجوز لك أن تصوم، ولا يصح مع خوف الضرر أن تنوي الصوم، وأما مع عدم خوف الضرر فلا مانع من ذلك، ولكن صحة صومك موقوفة على عدم الضرر واقعا.

س 770: إنني أستعمل النظارات الطبية ودرجة الضعف عندي عالية الآن، وعند مراجعتي للطبيب قال لي: إنني إن لم أعمل على تقويتها فسترتفع درجة الضعف في عيني، وعليه فإذا تعذر علي صوم شهر رمضان فما هو حكمي؟
ج: إذا كان الصوم يضر بعينك فلا يجب عليك الصوم، بل يجب عليك الإفطار وإذا استمر مرضك إلى رمضان آخر فعليك أن تدفع فدية عن كل يوم مدا من الطعام للفقير.

س 771: والدتي مصابة بمرض شديد، ووالدي أيضا يعاني من ضعف الجسد، وكلاهما يصومان، وفي بعض الأحيان يكون معلوما أن الصوم يزيد من مرضهما، ولم أستطع لحد الآن إقناعهما بعدم الصوم في حالات شدة المرض على الأقل، يرجى إرشادنا إلى حكم صومهما.
ج: المعيار في تحديد تأثير الصوم في إيجاد المرض، أو مضاعفته أو عدم القدرة على الصوم، هو تشخيص الصائم نفسه، ولكن لو علم أن الصوم مضر به وفي نفس الوقت أراد الصيام فهو حرام.

س 772: أجريت في العام الماضي عملية جراحية لكليتي بواسطة طبيب أخصائي، ونهاني عن الصوم إلى آخر عمري، وإنني لا أشعر الآن بأية مشكلة، بل آكل وأشرب بشكل طبيعي، ولا أشعر بأية أعراض مرضية فما هو تكليفي؟
ج: إذا كنت أنت شخصيا لا تخشى الضرر من الصوم، ولم تكن لديك حجة شرعية على ذلك فيجب عليك أن تصوم شهر رمضان.

س 773: لو منع الطبيب شخصا من الصيام، فهل يجب الالتزام بقوله؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطباء غير مطلعين على المسائل الشرعية.
ج: إذا اطمأن المكلف من قول الطبيب بأن الصوم يضر به، أو أنه حصل له من إخبار الطبيب، أو من منشأ عقلائي آخر خوف الضرر من الصوم، فلا يجب عليه الصوم.

س 774: يتجمع في كليتي الحصى، والأسلوب الوحيد للوقاية من تكلس الحصى في الكلية هو تناول السوائل بشكل متواصل، وبما أن الأطباء يعتقدون بعدم جواز الصوم بالنسبة لي، فما هو تكليفي وواجبي تجاه صوم شهر رمضان المبارك؟
ج: إذا كانت الوقاية من مرض الكلية تستلزم تناولك للماء، أو غيره من السوائل في النهار أيضا فلا يجب عليك الصوم.

س 775: بما أن الأشخاص المصابين بمرض السكر مضطرون لاستخدام (الإنسولين) مرة أو مرتين يوميا، وعلى شكل الاحتقان بالإبرة مع عدم تأخير أو تباعد وجبات طعامهم، لأن ذلك يبعث على انخفاض نسبة السكر في الدم ويؤدي بالتالي إلى حالات من الإغماء والتشنج، ولذلك ينصحهم الأطباء أحيانا بتناول أربعة وجبات من الطعام، فالرجاء التفضل بإبداء رأيكم في صوم هؤلاء الأشخاص.
ج: إذا كان الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى الغروب يضر بهم فلا يجب عليهم، بل لا يجوز الصوم

2013-07-24