يتم التحميل...

حملة الأربعين صباحاً

شعبان

انطلاقاً من ذكرى بعثة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وفي رحاب شهر شعبان المبارك وما يتضمن من مناسبات عظيمة وجليلة ونظراً ولضرورة الاستفادة من الأجواء الروحية والعبادية لهذا الشهر الكريم كان الإعلان عن حملة الأربعين صباحاً

عدد الزوار: 171

حملة الأربعين صباحاً


انطلاقاً من ذكرى بعثة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وفي رحاب شهر شعبان المبارك وما يتضمن من مناسبات عظيمة وجليلة ونظراً ولضرورة الاستفادة من الأجواء الروحية والعبادية لهذا الشهر الكريم كان الإعلان عن حملة الأربعين صباحاً والتي تهدف إلى تعزيز روحية الصلاة وتفعيل آثارها المعنوية من خلال الدعوة إلى إقامة صلاة الصبح أربعين صباحاً جماعة في المساجد يعقبها دعاء العهد، وهي دعوة للاهتمام بجميع أبعاد الصلاة كالمحافظة على أدائها في أوقاتها لاكتساب فضيلة الصلاة في وقتها, ونيل ثواب الجماعة في المسجد وغيرها من الأمور التي تزيّن عبادة المؤمنين والصالحين.ولأجل ذلك يؤكد إمام الأمة الراحل على ضرورة الاهتمام بهذه المسائل المتعلّقة بالصلاة فيقول:

"أمّ الفرائض –أي الصلاة- فأداؤها في جماعة المسلمين هو من السنن المؤكّدة، بل إنّ الإنسان لو قام بواجبات صلاة الجماعة وأسرارها، لأرغم أنف الشيطان بما لا يتوفَّر في أيّةِ عبادةٍ أُخرى، كما أنّ في اجتماع المسلمين وقلوبهم المجتمعة التي معها اليدُ الغيبيَّة الإلهية فوائد روحيّة ومعنوية قلّما توجد في أمرٍ آخر، مع أنّ المصالح العامة والاجتماعية ملحوظة فيها أيضاً، بل إنّ الصلاة جماعةً التي يُحوِّلُ فيها المصلّون حفظ أعداد الركعات أيضاً إلى غيرهم، ويجعلون القلب متوجِّهاً للحقّ ومناجاته بالكامل هي أفضل لأهل المناجاة وأصحاب الفرائض".

أهمية وفضائل الصلاة في المسجد والجماعة

المسجد بيت الله تعالى: ففي الحديث القدسي: "إن بيوتي في الأرض المساجد تضئ لأهل السماء كما تضئ النجوم لأهل الأرض، ألا طوبى لمن كانت المساجد بيوته، ألا طوبى لعبد توضأ في بيته ثم زارني في بيتي، ألا ان على المزور كرامة الزائر، الا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة".

أ- ثواب الجماعة في المسجد: عن النبي صلى الله عليه وآله: " ألا ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة، كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك، وإن مات وهو على ذلك، وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه (يزورونه) في قبره، ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث".

ب- كصفوف الملائكة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "وأمّا الجماعة فإنّ صفوف أُمّتي في الأرض كصفوف الملائكة في السماء".

ج- الخطوات التي يحبّها الله: عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام: "ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله من خطوتين، خطوة يسدّ بها المؤمن صفاً في الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع".

د- مقارنتها بالصلاة فرادى: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "... قلت يا جبرائيل وما لأمّتي في الجماعة؟ قال: يا محمّد إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكلّ ركعة مائة وخمسين صلاة، وإذا كانوا ثلاثة كتب لكل واحد بكل ركعة ستّ مائة صلاة، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكلّ واحد بكلّ ركعة ألفاً ومائتي صلاة، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكلِّ واحد بكلّ ركعة ألفين وأربعمائة، وإذا كانوا ستّة كتب الله لكلّ واحد منهم بكلِّ ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكلّ واحد منهم بكلِّ ركعة تسعة آلاف وستّ مائة صلاة، وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكلِّ ركعة تسعة عشر ألفاً ومائتي صلاة، وإذا كانوا تسعة كتب الله لكلِّ واحد بكلٍّ ركعة ستّ وثلاثين ألفاً وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا عشرة كتب الله لكلّ واحد بكلِّ ركعة سبعين ألفاً وألفين وثمان مائة صلاة، فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلّها مداداً والأشجار أقلاماً، والثقلان مع الملائكة كتّاباً لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة".

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

2013-06-12