الشعور بالتقصير
رشحات أخلاقية
في كل حياة الإنسان لا يستطيع أن يؤدي حق الله سبحانه كما هو أهله، لذلك على السالك إلى الله سبحانه أن يشعر من نفسه التقصير دائماً، ويجد أنه من الضروري فعل شيء
عدد الزوار: 108
* في كل حياة الإنسان لا يستطيع أن يؤدي حق الله سبحانه كما هو أهله، لذلك على السالك
إلى الله سبحانه أن يشعر من نفسه التقصير دائماً، ويجد أنه من الضروري فعل شيء يمحو
عنه هذا التقصير ويقربه إلى الله، لذلك جعل الله للمؤمنين الاستغفار وردا دائما في
حياتهم، لكن لا أن يكون الاستغفار مجرد لقلقة لسان خاليا عن أي مضمون، بل لا بد من
الجدية المتواصلة فيه واستشعار حالة التقصير الدائم والعمل على التقرب أكثر فأكثر.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا وإسرافنا على أنفسنا.
2013-04-06