المرأة في فكر الامام الخميني قدس سره
ولادة السيدة الزهراء(ع)
- إنّ للمرأة دوراً كبيراً في المجتمع، والمرأة مظهر لتحقق آمال البشر. - المرأة مربية الإنسان. - من أحضان المرأة ينطلق الرجل نحو السمو.
عدد الزوار: 353
دور المرأة في المجتمع:
- إنّ للمرأة دوراً كبيراً في المجتمع، والمرأة مظهر لتحقق آمال البشر.
- المرأة مربية الإنسان.
- من أحضان المرأة ينطلق الرجل نحو السمو.
- المرأة هي الموجود الوحيد الذي يمكنه إتحاف المجتمع بأفراد يندفع المجتمع (بل
المجتمعات) ببركة وجودهم نحو الاستقامة والقيم الإنسانية العليا.
. إنّ دور المرأة في المجتمع أهم من دور الرجل، لأنّ النساء والسيدات -وعلاوة على
كونهن شريحة فعّالة على كل الأصعدة- فإنهن يتصدين لتربية الشرائح الفعّالة الأخرى
أيضاً.
- إنني ألاحظ أنّ هناك تطوراً عجيباً في مجتمع المرأة يفوق ما حصل لدى الرجال.
- إنّي ألمس تطوراً عجيباً عند النساء يفوق ما حصل عند الرجال.
- إنني أباهي بنساء إيران، فالتطور الذي حصل عندهن جعل المخططات الشيطانية على مدى
ما ينيف على الخمسين عاماً، والتي ساهم بها المخططون الأجانب والعملاء الأراذل
-بدءاً بالشعراء المبتذلين ومروراً بالكتّاب وأجهزة الإعلام الأجيرة- تصبح كلها
هباءً منثورا.
.لقد أثبتت النساء في عصرنا الحاضر أنهن جنباً الى جنب الرجال في الجهاد، بل إنهن
تقدّمن عليهم.
- إننا نفخر أنّ السيدات والنساء صغاراً وكبارً، ناشئات وعجائز، يمارسن دورهن
الفاعل في المجالات الثقافية والاقتصادية والعسكرية كالرجال، أو أفضل، سعياً في
تحقيق رفعة الإسلام وأهداف القرآن الكريم.
- إنني وكلّما رأيت السيدات المحترمات وهنّ يوطنّ أنفسهن لتحمّل أنواع الصعوبات في
سبيل تحقيق أهداف بلدنا المرحلية، بل وحتى الشهادة، يملؤني الاطمئنان الى حتمية
انتصارنا في هذا السبيل.
- السيدات هنّ قادة نهضتنا.
- أنتنّ أيتها السيدات الشجاعات ضمنتن النصر للإسلام بوقوفكن جنباً الى جنب الرجل.
-لقد كان لكنّ أيتها الأخوات نصيباً وافراً في هذه النهضة.
. إنّ رجالنا مدينون لشجاعتكن أيتها النساء البطلات.
- إننا نرى أنّ كثيراً من النجاحات التي تحققت رهينة بخدماتكن أيتها السيدات.
- إنّ كثيراً من خدمات الرجال أيضاً رهينة بخدمة النساء.
- إنّ لسيدات إيران نصيب أكبر من الرجال في هذه الثورة.
- إنّ سيداتنا العزيزات كنّ سبباً في خلق الشجاعة والجرأة لدى الرجال.
- إنّ ما تحقق لنا من انتصار يعود الى النساء قبل الرجال.
- إنّ أكبر ما حصل في إيران هو التحوّل الذي حصل لدى المرأة.
- لو لم يكن لهذه النهضة والثورة الإسلامية سوى هذا التحول الحاصل لدى السيدات
والشبّان لكفى.
- إنّ الشعب الذي تقف نساؤه في الصف الأول من أجل تحقيق الأهداف الإسلامية لن يصيبه
ضرر.
- أيّ فخر أكبر من أنّ نساءنا المحترمات صمدن في الصفوف الأولى مقابل النظام الظالم
السابق، وبعد تدميره وقفن في مقابل القوى العظمة وعملائها وأظهرن من البطولة ما لم
يسجل التاريخ عن الرجال في أيّ عصر من العصور نظيراً له.
-لتكن النساء متقدمات في تربية وعليم مجتمعنا المحترم.
. إذا سُلبت النساء المربيات للإنسان من الشعوب فسوف تنحدر الشعور نحو الهاوية.
- إنّ صلاح أو فساد مجتمع ما ينبع من صلاح أو فساد نساء ذلك المجتمع.
- أنتم يا رجال التاريخ ونساءه يجب أن تثبتوا صمودكم في سبيل سحق الظالمين والدفاع
عن الحق للعالم والأجيال القادمة.
- إنّ الإسلام يأخذ بنظر الاعتبار حقوق النساء مثلما يهتم بحقوق الرجال، وقد اعتنى
بالنساء أكثر من اعتنائه بالرجال. إنّ اهتمام الإسلام بحقوق النساء فاق اهتمامه
بحقوق الرجال، ويتجلى ذلك فيما ستمارسه النساء فيما بعد، فللمرأة حق الرأي وحق
الانتخاب، بل إنّ المسائل المنظورة للنساء عندنا أفضل مما هو موجود في الغرب، فلهن
الحرية في ممارسة نشاطاتهن وبكامل إرادتهن، وفي انتخاب العمل ينبغي أن لا يغيب عن
الأذهان أنّ في الشرق ثمة محدوديات للرجال أيضاً، وهي لمصلحة الرجال أنفسهم،
فالإسلام يحرّم ممارسة الأفعال التي فيها مفسدة للرجل: كالقمار وتناول الخمور
والمخدرات، لأنها مقرونة بالمفاسد، فهناك محدوديات للجميع: شرعية وإلهية.. محدوديات
لمصلحة المجتمع نفسه، لا أن يمنع الإسلام عن أشياء ينتفع منها المجتمع.
- في النظام الإسلامي تتمكن المرأة بوصفها إنساناً من المشاركة الفاعلة في بناء
المجتمع الإسلامي جنباً الى جنب الرجل، أما أن تشارك كأي شيء آخر فلا هي يحق لها أن
تتدنى بمنزلتها الى هذا المستوى، ولا يحق للرجال أن ينظروا إليها بهذه الصورة.
أما ما يسمّى بالترفيه، فإنّ الإسلام يحارب كل ما من شأنه جر الإنسان الى التفاهة
وإبعاده عن ذاته، فتناول الخمر محرّم في الإسلام، والأفلام التي تسيء الى أخلاق
الإنسان المتسامية محرّمة أيضاً.
- يتسم دور النساء في العالم بسمات خاصة، وإنّ صلاح أي مجتمع أو فساده نابع من صلاح
النساء وفسادهن في ذلك المجتمع، فالمرأة هي الكائن الوحيد الذي باستطاعته أن يرفد
المجتمع من أحضانه أفراداً بفضل بركاتهم يتمكن المجتمع -بل المجتمعات- من السير على
طريق الاستقامة والقيم الإنسانية السامية، ومن الممكن أن يحصل العكس.
- الغد المشرق الذي ينتظركم أيها الشباب، وينتظركن أيتها السيدات، وينتظر المجتمع،
هو أنكم إذا كنتم أناساً مهذّبين، ستتمكنون من تحقيق الأهداف الإسلامية.. إذا ما
أنجبت هذه النسوة أطفالاً إسلاميين، وإذا ما ربين أطفالاً مهذبين، فهذا يعني
محافظتهن على دينهن ودنياهن، وأما إذا ما ترعرع -لا سمح الله- في أحضانكن أطفال غير
مهذبين وغير إسلاميين، أو إذا كانت مدارسنا التي يتعلم فيها أطفالنا وثانوياتنا
وجامعاتنا لا تمارس التهذيب والتأديب بالآداب الإسلامية فسوف يضيع الإسلام والبلاد.
*موقع تبيان.
2013-04-13