ماهيّة الحكومة الإسلاميّة
الإمام روح الله الخميني(قده)
الإسلام يقبل بالتمدّن في أعلى درجاته، ويسعى من أجل تحقيقه, ولذا فإنّ الحكومات ـ الّتي كانت في الإسلام ـ كانت تشتمل على جميع أنواع التمدّن.
عدد الزوار: 224
- الإسلام يقبل بالتمدّن في أعلى درجاته، ويسعى من أجل تحقيقه, ولذا فإنّ الحكومات ـ الّتي كانت في الإسلام ـ كانت تشتمل على جميع أنواع التمدّن.
- إنّنا نطمح جميعاً إلى أنْ تكون عندنا حكومة عادلة تطبّق جميع المسائل الواردة في القرآن الكريم وفي الإسلام. والجمهوريّة الإسلاميّة هي الخطوة الأولى في هذا المجال، فقد انتهى النظام السابق ودُفن الى الأبد.
- لو كان الإيمان بالله والعمل لله في صلب النشاطات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة وسائر شؤون الحياة البشريّة, لأمكن حلّ أعقد المشاكل العالميّة في يومنا هذا.
- إنّنا عندما نقول بالحكومة الإسلاميّة، فإنّنا نريدها أنْ تكون حكومة مقبولة ومطلوبة من الشعب، وأنْ تكون أيضاً حكومة يشهد لها الله بأنّ هؤلاء الذين بايعوك قد بايعوا الله.
- يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي يدٌ إلهيّة، لأنّها لم تتخلّف طوال حياته المباركة عن ممارسة الأعمال الإلهيّة أبداً، وإنّ البيعة لها هي بيعة لله.
- بما أنّ أعمال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإرادته نابعة من إرادة الله، وأعماله تابعة لأعمال الله، فإنّ حكومته حكومة إلهيّة. فرغم أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم هو الّذي رمى، لكنّ الآية جاءت لتقول له إنّ الله رمى، ولست أنت.
- لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يملك أيّة حركة من نفسه، فكلّ ما عند الرسول تابع للقانون الإلهيّ، والرسول كان قرآناً مجسّماً، كان النبيّ قانوناً مجسّماً.
- إنّنا نريد حكومة تكون قانوناً، وتابعة للقانون، وليست حكومةً تتبع الشيطان.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
2013-03-05