يتم التحميل...

مما يختص بليلة عيد الفطر

عيد الفطر السعيد

الغسل المندوب المشتمل على غسل الاجساد بالماء، وغسل القلوب من الذنوب، وروي انه يغتسل قبل الغروب من ليلته إذا علم انها ليلة العيد، وروي انه يغتسل اواخر ليلة العيد.

عدد الزوار: 101

الغسل المندوب المشتمل على غسل الاجساد بالماء، وغسل القلوب من الذنوب، وروي انه يغتسل قبل الغروب من ليلته إذا علم انها ليلة العيد، وروي انه يغتسل اواخر ليلة العيد.

ومنها: ان يعرف قدر المنة لله جل جلاله، كيف عرفك ما عرفت من فضله، وادخلك في شهر الصيام تحت ظله، ووصل حبلك بحبله، ووفقك للاقبال عليه، وكما تشرفت به من الادب بين يديه، وتكون مشغولا بالشكر والحمد لله والثناء. عليه عن طلب شئ من الحوائج إليه، فانه يوشك إذا رآك الله جل جلاله قد قدمت الاشتغال بتقديس مجده وتعظيم حمده عن طلب رفده، اقتضى ذلك الكرم والجود ان يزيدك عمن لم يكن مثلك في الوفود.

ومنها: ان تفهم معنى العيد الموجود، وانه من مقامات السعود وانجاز الوعود، واقبال الله تعالى على العبيد واحضارهم بين يدي مقدس سرادق المجيد، واطلاق خلع الحب على القلب ونشر ألوية القرب من الرب، واشراق شموس الاقبال على وجوه:

الآمال، وتباشر الاعمال والابتهال بالقبول واجابة السؤال، وتقديم الممالك والاتكاء على الارائك وتسليم مفاتيح دار الرضا والرضوان، وسطر كتب الأمن والأمان، وتهيئة ما يحتاج هذا العبد المسعود إليه في المنزل الذي يقدم عليه. ومنها: الاقبال على صلاة الغروب بفرحة القلوب بتقريب علام الغيوب، وتقديم قدم الانابة الى محل الاجابة، والدعاء عقيب نافلة المغرب، المردف بالتوبة والاستغفار، المطلق من وثاق الاصرار. وهو مما رواه جماعة من اصحابنا بعدة طرق:

فمنهم من ذكره عقيب نوافلها، ومنهم من ذكر انه يقال وقائله غير ساجد، ومنهم من روى انه يقول في سجوده. ونحن نذكر الرواية التي تتضمن ذكره بعد نوافل المغرب: وهو مروي باسناد متصل الى الحسن بن راشد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان الناس يقولون: ان المغفرة تنزل على من صام شهر رمضان ليلة القدر؟ فقال: يا حسن ان القار يجار إنما يعطى أجره عند فراغه، وذلك ليلة العيد قلت: جعلت فداك فما ينبغي ان نفعل فيها؟ قال: إذا غربت الشمس فاغتسل، فإذا صليت المغرب والاربع التي بعدها فارفع يديك وقل: يا ذا المن والطول يا ذا الجود، يا مصطفى محمد وناصره، صل على محمد وآل محمد واغفر لي كل ذنب أحصيته، وهو عندك في كتاب مبين. ثم تخر ساجدا وتقول ماة مرة: أتوب الى الله، وأنت ساجد. ثم تسأل حاجتك فانها تقضى ان شاء الله تعالى.

ومنها: التكبير بعد هذا الدعاء والتمجيد وبعد صلاة عشاء الآخرة وبعد صلاة الفجر وصلاة العيد، تعظيما لجلالة مولاك، واعترافا بحق ما اولاك:
2- في الاصل: من ذلك، وما أثبتناه مطابق لسائر المصادر.
3- يا ذا الطول.

رويناه باسنادنا الى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه باسناده الى معاوية عمار قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: ان في الفطر تكبيرا، قلت: متى؟ قال: في المغرب ليلة الفطر والعشاء وصلاة العيد، ثم ينقطع، وهو قول الله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ، والتكبير ان يقول: الله اكبر الله اكبر الله اكبر، لا إله إلا الله والله اكبر، ولله الحمد على ما هدينا، وله الشكر على ما لولانا. وان قدم هذا التكبير عقيب صلاة المغرب وقيل نوافلها كان اقرب الى التوفيق.

ومنها: ركعتان بين العشائين: رواهما الحارث الأعور ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يصلي ليلة الفطر بعد المغرب ونافلتها ركعتين، يقرء في الاولى فاتحة الكتاب ومأة مرة ( قل هو الله أحد )، وفي الثانية فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) مرة، ثم يقنت ويركع ويسجد ويسلم. ثم يخر لله ساجدا، ويقول في سجوده: أتوب الى الله، مأة مرة. ثم يقول: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد فيسأال الله تعالى شيئا الا اعطاه الله تعالى، ولو اتاه من الذنوب مثل رمل عالج.

ومنها: صلوات فضائلها باهرة بعد العشاء الآخرة: فمن ذلك ما رويناه عن محمد بن بابويه من كتاب ثواب الأعمال مما روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: من صلى ليلة العيد ست ركعات، يقرء في كل ركعة خمس مرات ( قل هو الله أحد ) الا شفع في أهل بيته كلهم، وان كانوا قد وجبت لهم النار الخبر. ومن ذلك ما ذكره صاحب كتاب الكافي غير الكليني، ورويناه عن أبي جعفر بن بابويه من كتاب ثواب الأعمال في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صلى ليلة عيد الفطر عشر ركعات بالحمد مرة والاخلاص عشر مرات، ويقول مكان تسبيح الركوع والسجود: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. ويسلم بين كل ركعتين ويستغفر الله الف مرة بعد الفراغ، ويقول في سجدة الشكر:

يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والاكرام، يا رحمان الدنيا والاخرة ورحيمهما، يا ارحم الراحمين، يا اله الأولين والاخرين، اغفر لي ذنوبي وتقبل صومي وصلاتي. لم يرفع رأسه من السجود حتى يغفر له ويتقبل منه صومه ويتجاوز عن ذنوبه. ومن ذلك ما رويناه باسنادنا الى الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه باسناده عن الحارث الأعور ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يصلي ليلة الفطر ركعتين، يقرء في الاولى فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) ألف مرة، وفي الثانية فاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة، ثم ركع ويسجد. فإذا سلم خر ساجدا ويقول في سجوده: أتوب الى الله مائة مرة، ثم يقول: يا ذا المن والجود، يا ذا المن والطول، يا مصطفى محمد، صل على محمد وآله وافعل بي كذا وكذا. فإذا رفع رأسه اقبل رأسه اقبل علينا بوجهه ثم يقول: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد يسأل الله تعالى شيئا الا اعطاه، ولو اتاه من الذنوب بعدد رمل عالج غفر الله تعالى له.

ومن ذلك ما رواه محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان، باسناده الى الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: من صلى ليلة الفطر ركعتين، يقرء في الاولى الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) ألف مرة، وفي الثانية الحمد و ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة، لم يسأل الله تعالى شيئا الا اعطاه.

الدعاء في دبرها: يا الله يا الله يا الله، يا رحمان يا الله، ( يا رحيم يا الله )، يا مليك يا الله، يا قدوس يا الله، يا سلام يا الله، يا مؤمن يا الله، يا مهيمن يا الله، يا عزيز يا الله، يا جبار يا الله، يا متكبر يا الله، يا خالق يا الله، يا بارئ يا الله. يا مصور يا الله، يا عالم يا الله، يا عظيم يا الله، يا كريم يا الله، يا حليم يا الله، يا حكيم يا الله، يا سميع يا الله، يا بصير يا الله، يا قريب يا الله، يا مجيب يا الله، يا جواد يا الله، يا واحد يا الله، يا ولي يا الله. يا وفي يا الله، يا مولى يا الله، يا قاضي يا الله، يا سريع يا الله، يا شديد يا الله، يا رؤوف يا الله، يا رقيب يا الله، يا مجيب يا الله، يا جواد يا الله، يا ماجد يا الله، يا علي يا الله، يا حفيظ يا الله. يا محيط يا الله، يا سيد السادات يا الله، يا اول يا الله، يا آخر يا الله، يا ظاهر يا الله، يا باطن يا الله، يا فاطر يا الله، يا قاهر يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله. يا ودود يا الله، يا نور يا الله، يا دافع يا الله، يا مانع يا الله، يا رافع يا الله، يا فاتح يا الله، يا نفاع يا الله، يا جليل يا الله، يا جميل يا الله، يا شهيد يا الله، يا شاهد يا الله، يا مغيث يا الله، يا حبيب يا الله، يا فاطر يا الله، يا مطهر يا الله. يا مالك يا الله، يا مقتدر يا الله، يا قابض يا الله، يا باسط يا الله، يا محيي يا الله، يا مميت يا الله، يا مجيب يا الله، يا باعث يا الله، يا معطي يا الله، يا مفضل يا الله، يا منعم يا الله، يا حق يا الله، يا مبين يا الله. يا طبيب يا الله، يا محسن يا الله، يا مجمل يا الله، يا مبدئ يا الله، يا معيد يا الله، يا بارئ يا الله، يا بديع يا الله، يا هادي يا الله، يا كافي يا الله، يا شافي يا الله، يا علي يا الله، يا حنان يا الله. يا منان يا الله، يا ذا الطول يا الله، يا متعالي يا الله، يا عدل يا الله، يا ذا المعارج يا الله، يا صادق يا الله، يا ديان يا الله، يا باقي يا الله، يا ذا الجلال يا الله، يا ذا الاكرام يا الله. يا معبود يا الله، يا محمود يا الله، يا صانع يا الله، يا معين يا الله، يا مكون يا الله، يا فعال يا الله يالطيف يا الله، يا جليل يا الله، يا غفور يا الله، يا شكور يا الله، يا نور يا الله، يا حنان يا الله، يا قدير يا الله. يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، يا الله يا الله، يا الله. أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد،وتمن برضاك، وتعفو عني بحلمك، وتوسع علي من رزقك الحلال الطيب من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب، فاني عبدك ليس لي أحد سواك، ولا أجد أحدا أسأله غيرك يا أرحم الراحمين، ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ثم تسجد وتقول:
يا الله يا الله، يا رب يا الله، يا رب يا الله، يا رب يا الله، يا منزل البركات، بك تنزل كل حاجة. أسألك بكل اسم في مخزون الغيب عندك، والأسماء المشهورات عندك، المكتوبة على سرادق عرشك، أن تصلي على محمد وآل محمدوأن تقبل مني شهر رمضان، وتكتبني في الوافدين إلى بيتك الحرام، وتصفح لي عن الذنوب العظام، وتستخرج يا رب كنوزك يا رحمان.

ومنها: ما روي ان من صلى ليلة الفطر اربع عشرة ركعة، يقرء في كل ركعة الحمد وآية الكرسي، وثلاث مرات ( قل هو الله أحد ). اعطاه الله بكل ركعة عبادة اربعين سنة، وعبادة كل من صام وصلى في هذا الشهر- وذكر فضلا عظيما. ومنها: في احياء ليلة الفطر: ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن بابويه، باسناده فيما روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

ومنها: في احياء ليلة العيد: كما رويناه برواية اخرى باسنادنا الى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه، باسناده الى غياث بن ابراهيم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهم السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يحيي ليلة عيد الفطر بصلاة حتى يصبح ويبيت ليلة الفطر في المسجد ويقول: يا بني ماهي بدون ليلة- يعني ليلة القدر.

ومنها: زيارة الحسين صلوات الله عليه في ليلة عيد الفطر. وقد ذكرنا في الجزء الثاني من كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر بعض فضلها وما اخترناه من الرواية ألفاظ الزيارة المختصة بها. فان لم يكن كتابنا عنده موجودا في مثل هذا الميقات، فليزر الحسين عليه افضل الصلوات بغير تلك الزيارة من الزيارات المرويات. فان لم يجد زيارة من المنقولات فليزره عليه السلام بما يفتح الله جل جلاله عليه من التسليم عليه والتعظيم له والثناء عليه والاعتراف له عليه السلام بإمامته والبراءة من أهل عداوته، والتوسل الى الله جل جلاله بشريف مقاماته في قضاء ما يعرض له من حاجاته.

ومنها: ان يكون خاتمة ليلة العيد على نحو ما ذكرناه من خاتمة كل ليلة وكل يوم من شهر رمضان، فلا يهون في الاستظهار بغاية الامكان. ومن زيادات ليلة عيد الفطر ما يتعلق بالفطرة وهي عدة امور:

منها: معرفة من تجب الفطرة عليه، وهو كل حر بالغ عاقل يملك عند هلال شوال نصابا من الاصناف التي تجب زكاة الاموال.

ومنها: معرفة وقت وجوبها، وهي تجب على من ذكرناه بهلال شهر العيد، وآخر وقتها اداء الى ان يمضي وقت صلاة العيد ثم تكون قضاء.

ومنها: معرفة مقدار ما يجب وعن من يجب اخراجها، وهو انه يجب ان يخرج عن نفسه وعن عائلته وضيفه، الذي دخل شهر شوال وهو في ضيافته، ويخرج عن كل نفس صاعا تسعة ارطال أو قيمة ذلك، مستظهرا في القيمة للاحتياط في الاعمال

ومنها: معرفة المستحق لها، وهو الفقير الحر من أهل الأيمان، الذي يستحق زكاة الأموال، أو من يجري مجراه من يتيم، أو في سبيل الله جل جلاله المأذون فيه لأهل الاقبال.

ومنها: معرفة بعض ما ورد في فضل الفطرة، وانها فكاك لمن تخرج عنه من خطر موت حاضر، وامان له الى حين وقت الأجل الآخر. كما رويناه عن محمد بن بابويه رضي الله عنه من كتاب من لا يحضره الفقيه باسناده الى اسحاق بن عمار، عن معتب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اذهب فاعط عن عيالنا فطرة وعن الرقيق واجمعهم، ولا تدع منهم احدا، فانك ان تركت منهم انسانا تخوفت عليه الفوت، قال: قلت: وما الفوت؟ قال: الموت. ورأيت في كتاب عبد الله بن حماد الانصاري في النصف الثاني منه في ثلثه الأول ما هذا لفظه: عن أبي الحسن الأحمس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اد الفطرة عن كل حر ومملوك، فان لم تفعل خفت عليك الفوت، قلت: وما الفوت؟ قال: الموت، قلت: اصلي الصلاة أو بعدها؟ قال: ان اخرجتها قبل الظهر فهي فطرة، وان اخرجتها بعد الظهر فهي صدقه ولا يجزيك، قلت: فاصلي الفجر واعزلها فتمكث يوما أو بعض يوم آخر ثم أتصدق بها؟ قال: لا بأس هي فطرة إذا اخرجتها قبل الصلاة، قال: وقال: هي واجبة على كل مسلم محتاج أو موسر يقدر على فطرة.

ومنها: المعرفة بان اخراج الفطرة تمام لما نقص من الزكاة. كما رويناه عن أبي جعفر بن بابويه من كتابه باسناده ايضا الى أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: من أدى زكاة الفطرة اتم الله له بها ما نقص من زكاة ماله.

ومنها: معرفة ان الصوم مردود ان لم يخرج الفطرة على الوجه المحدود: كما رويناه عن ابن بابويه ايضا باسناده قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان من تمام الصوم اعطاء الزكاة- يعني الفطرة- كما ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله تمام الصلاة، لأنه من صام ولم يؤد الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمدا، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، لأن الله عزوجل قد بدء بها قبل الصوم، وقال: ﴿قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصل. أقول: واعلم ان بخل الانسان بزكاة الفطرة اليسيرة، ومنع الله جل جلاله من ماله ان يتصرف فيه بالحوالة لفقير بمقدار الزكاة الحقيرة، فضيحة على العبد المدعي للاسلام، وخروج عن حكم العقول والاحلام. لان حكم الألباب يقتضي ان صاحب المال، وهو رب الارباب، احق بالتصرف في ماله من عباده، يعطي من يشاء من عباده ويمنع من يشاء ويحكم فيه بحسب مراده. وكيف يستحسن العبد ان يقوم بين يدي الرب في صلاة أو في شئ من العبادات، وهو قد منعه من هذا المقدار اليسير من الزكوات وقابل مراسمه الشريفة بالرد والاستخفاف واهمال التقدمات، ما يفعل هذا الا من قبله مدنف سقيم، وعقله ذميم، وعساه يكون ممن اتخذ دينه هزوا ولعبا، وكانت دعواه للاسلام كذبا.


* إقبال الأعمال / ابن طاووس.

2012-08-16