يتم التحميل...

صدى الولاية95- ربيع الاول1432 هـ

العدد 95

تحميل pdf

عدد الزوار: 41

كلمة الامام الخامنئي خلال استقباله وفدا من اهالي محافظة قم

09/01/2011 م

الشعب ازال قواعد المخططين الرئيسيين للفتنة من المجتمع وقادة الفتنة العوبة بيد المخططين الرئيسيين
اكد سماحة الإمام السيد على الخامنئي دام ظله الشريف ان البصيرة والمعرفة الصحيحة للظروف والشعور بالمسؤولية والالتزام والحضور في الساحة في الوقت المناسب تشكل العناصر الثلاثة الرئيسية لتحقيق النجاح في الامتحانات الالهية وتمهيد الارضية للتقدم المادي والمعنوي موضحا:"ان الشعب الايراني وبتحقيقه النجاح في مختلف الامتحانات الالهية خلال الاعوام الـ32 المنصرمة يواصل اليوم باقتدار واكثر من اي وقت مضى طريقه لبلوغ قمم السعادة والكمال والحياة الطيبة في الدنيا والاخرة بعزم قوي ووعي ووحدة".


واعتبر سماحة الامام الخامنئي دام ظله الشريف لدى استقباله الاحد الآلاف من اهالي محافظة قم بمناسبة ذكرى النهضة التاريخية لسكان المدينة في التاسع عشر من دي عام 1356 هـ ش (9/1/1977) هذا الحدث الكبير بانه مؤشر على ريادة اهالي قم في البصيرة والشعور بالمسؤولية والحضور في الساحة، واصفا هذه النهضة بانها كانت صفعة قوية ضد النظام البهلوي البائد وجبهة الاستكبار حيث مهدت الارضية لانتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني  في الثاني والعشرين من بهمن عام 135(11/2/1978).

التحلي بالبصيرة والشعور بالمسؤولية والحضور في الساحة
وشدد سماحته على الحساسية الكبيرة للاعداء تجاه اهالي قم وحوزاتها العلمية بسبب تحليهم بالبصيرة العالية وروح الشعور بالمسؤولية والحضور في الساحة موضحا:"ان ردود افعال الاعداء تجاه ملحمة القوة والاقتدار التي سطرها اهالي قم والحوزات العلمية وعلماء المدينة وشبابها خلال زيارة قائدهم للمدينة المقدسة، تشير ايضا الى هذه الروح السامية وعظمة هذه النهضة وكذلك عجز الاعداء ومدى ضعفهم".

عظمة الثورة الاسلامية والانجازات
واعتبر القائد، انتصار الثورة الاسلامية في ايران وردود الفعل التي ابداها عالم الكفر والاستكبار خلال الاعوام الـ32 المنصرمة بانه انموذج اخر عن مدى ضعف معارضي النظام الاسلامي وعظمة نهضة الشعب الايراني، مضيفاً:"ان تشكيل النظام الاسلامي في ايران والصمود بوجه اكثر حكومات العالم غطرسة شق طريقا جديدا مبنيا على الاسلام الحقيقي، وهذا ما لا تطيقه جبهة الاستكبار والظلم كما ان السبب الرئيسي وراء معارضتها للجمهورية الاسلامية الايرانية يعود الى هذه القضية".

واشار الإمام الخامنئي دام ظله الشريف الى الانجازات الكبيرة للشعب الايراني وكذلك حالات الرفعة والشموخ التي حققها في مختلف السوح، مؤكدا ان هذا الشعب وببركة الموفقية في الامتحانات الالهية استطاع ان يبلغ العلى في المعايير المعنوية والمادية، وان الانجازات العلمية والتقنية والعمل واسداء الخدمة في ارجاء البلاد هي نماذج من الانجازات المادية.

واشار الإمام الخامنئي دام ظله الشريف الى العون والعناية الالهية التي شملت هذه الانجازات كافة مؤكدا ان الشعب الايراني لمس يد القوة الالهية في مختلف الميادين.

فشل الفتنة لطف إلهي.
واعتبر الإمام الخامنئي دام ظله الشريف فشل الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية في ايران العام الماضي بانه نموذج من الالطاف والعون الالهيين متابعا القول:"ان ابناء الشعب الايراني باتوا متيقظن ودخلوا الساحة في ظل العناية الالهية وتمكنوا من اجهاض مؤامرة كبيرة".
واوضح الإمام الخامنئي دام ظله الشريف انه ما زالت هناك نقاط بقيت غامضة لم يتم التعرف عليها بعد بالنسبة لفتنة العام الماضي وهناك مجالات كثيرة لتوضيحها وازالة الغموض عنها لان العدو كان قد اعد حسابات دقيقة لتنفيذها.

واعتبر سماحته الجهات الاجنبية بانها العناصر الرئيسية التي صممت لفتنة 1388 هـ. ش قائلا ان الذين يصفهم الناس بقادة الفتنة هم في الواقع كانوا العوبة بيد الاجانب وان العدو دفعهم الى وسط الساحة حيث كان عليهم ان يفصلوا مسارهم عن الاعداء لكنهم لم يفعلوا ذلك وارتكبوا ذنبا في هذا المجال.

قادة الفتنة أجانب
وفي معرض تبيينه لفتنة العام الماضي من مختلف زواياها اكد الإمام الخامنئي دام ظله الشريف ان العامل الرئيس هو اشخاص اخرون لعبوا دور المخطط في هذه المسألة وكانوا يبغون من وراء خططهم وحساباتهم الغاء الجمهورية الاسلامية والاطاحة بالنظام الاسلامي.

هدف الفتنة ازالة الجمهورية الاسلامية
وتابع سماحته ان الخطة الاصلية للاعداء كانت ازالة الجمهورية الاسلامية والحقيقة وشعار الدين من المجتمع الايراني وان يتم ارساء دعائم حكومة ودولة وفق انموذجهم.

واوضح الإمام الخامنئي دام ظله الشريف:"ان مدبري الفتنة قد وضعوا خطة اخرى حيث انهم كانوا يريدون في حال فشلهم اشعال فوضى في البلاد عبر الاستهانة بالثورة الاسلامية وتقديم صورة كاريكاتورية عنها لتحقيق مآربهم الخبيثة".

واضاف:"الا ان الشعب الايراني وعبر المعرفة الثاقبة للاوضاع والشعور بالتعهد والتواجد المناسب في الساحة وجه صفعة للمخططين الاصليين وأزال قواعدهم من المجتمع".

ووصف الإمام الخامنئي دام ظله الشريف انتصار الشعب الايراني في هذا الامتحان الكبير والمعقد بأنه وفر الارضية لتعميق خط الدين والثورة في البلاد واقتدار النظام الاسلامي معتبرا الاقتدار المتنامي هو في الحقيقة مكافأة الهية للنجاح في هذا الامتحان.

المعرفة الصائبة للقضايا الرئيسية
ودعا سماحة الإمام الخامنئي دام ظله الشريف جميع أبناء الشعب والمسؤولين الى توخي اليقظة والتحلي بالمعرفة الصائبة للقضايا الرئيسية وفرزها عن المسائل الجانبية وعدم الخلط بينهما، مضيفاً:"ان غياب البصيرة والفشل في الامتحان الالهي يؤديان الى سقوط وانحطاط المجتمع مثلما حدث في زمن أمير المؤمنين علي عليه السلام حيث كانت نتيجة فشل الناس في الامتحان الالهي واستشهاد الامام عليه السلام على يد اشقى الاشقياء، هي استشهاد أبي الاحرار الامام الحسين عليه السلام واصحابه النجباء في حادثة كربلاء".

فشل السياسة الامريكية
وأشار الإمام الخامنئي دام ظله الشريف الى فشل السياسات الاميركية حيال فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان مضيفاً:"ان امريكا تعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية كعنصر اساس لاحباطها، في حين انها فشلت إثر صحوة الشعوب وسياساتها الصحيحة".

تأثير الجمهورية الاسلامية في المنطقة
واكد الإمام الخامنئي دام ظله الشريف ان تأثير الجمهورية الاسلامية الايرانية واقتدارها في المنطقة وبين الشعوب هو تأثير معنوي لأن النظام الاسلامي يتسبب في صحوة الشعوب.

وأوضح سماحته أن الشعب الايراني سيواصل المضي بنجاح في طريق التقدم والاقتدار حتى فتح جميع القمم والوصول الى الحياة الطيبة في الدنيا والاخرة.

نشاطات القائد

تعيين ممثل الولي الفقيه في محافظة كردستان

اصدر سماحة الامام الخامنئي دام ظله الشريف حكما عين بموجبه حجة الاسلام الحاج السيد محمد حسيني شاهرودي ممثلا للولي الفقيه في محافظة كردستان موضحا ان اهالي كردستان عرفوا باستمرار بانهم يتحلون بايمان عميق ووفاء ومروءة واستعداد للتضحية لاجل ايران والنظام الاسلامي اضافة الى محبتهم لاهل البيت عليهم السلام .

3/1/2011
اصدار بيان بمناسبة وفاة احد الفنانين الايرانيين


اصدر سماحة الامام الخامنئي دام ظله الشريف بيانا نعى فيه العالم الفنان السيد على اشرف والي، وهو من العلماء والفنانين الايرانيين اصحاب الشهرة الكبيرة الذين برعوا في فنون متعددة وله عدد من الكتب والاعمال الفنية المختلفة.

9/1/2011
الإمام الخامنئي دام ظله الشريف يستقبل الآلآف من أهالي قم


استقبل الإمام الخامنئي دام ظله الشريف صباح يوم الأحد 9/1/2011 م الآلآف من أهالي محافظة قم، بمناسبة ذكرى الانتفاضة التاريخية لأهالي قم في التاسع عشر من شهر دي سنة 56.

23/1/2011
الإمام الخامنئي دام ظله الشريف يعين قائدا جديدا لمقر خاتم الأنبياء صلى الله عليه واله وسلم للدفاع الجوي


أصدر سماحة الامام الخامنئي دام ظله الشريف القائد العام للقوات المسلحة بيانا عين بموجبه العميد فرزاد اسماعيلي قائدا لمقر خاتم الأنبياء صلى الله عليه واله وسلم للدفاع الجوي.

24/1/2011
اصدار حكم ترقية قائد فيلق القدس الى رتبة لواء


اصدر سماحة الامام الخامنئي دام ظله الشريف القائد العام للقوات المسلحة حكماً رقى بموجبه العميد قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الى رتبة لواء.

24/1/2011
تفقد اسرتي العالمين النوويين الشهيدين شهرياري وعلي محمدي


قام الإمام الخامنئي دام ظله الشريف بزيارة تفقدية الى منزلي عائلتي العالمين النوويين الشهيدين الدكتور علي محمدي والدكتور شهرياري، اللذين اغتالتهما يد الغدر الصهيونية.
وأهدى سماحته في ختام اللقاء، الى أسرتي الشهيدين، نسخا من المصحف الشريف تحمل توقيعه.

25/1/2011
المشاركة في احياء مراسم عزاء اربعين الامام الحسين عليه السلام


اقيمت برعاية سماحة الإمام الخامنئي دام ظله الشريف وحضوره مراسم عزاء أربعينية الامام الحسين عليه السلام في حسينية الامام الخميني طاب ثراه بمشاركة حشد غفير من عشاق اهل البيت عليهم السلام من مختلف الشرائح.
 

نور من نور

من مواعظ النبي صلى اله عليه وآله وسلم:

"مَن أصبح مِن أمتي وهمّه غير الله فليس من الله، ومن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، من أقرّ بالذل طائعاً فليس منا أهل البيت."

(تحف العقول، ص47)

من أصبح وليس لرضا الله دور وتأثير في حوافزه ونواياه، لم يعتبر من جند الله والعاملين له، ومن أصبح غير مكترث لمصالح ومفاسد الناس والمجتمع الإسلامي لم يعتبر في زمرة المسلمين الحقيقيين. فللاهتمام بأمور المسلمين مصاديق متعددة ومتنوعة. مصداقه الأعلى الاهتمام بشؤون الأمة الإسلامية وعزة المسلمين واقتدارهم وحكومتهم، ومصداقه الآخر متابعة حوائج الضعفاء والفقراء. ومن يرضخ للذل عن رغبة منه"فليس منا أهل البيت"1.

خواطر


زابل، عاصمة الدنيا

قبل أشهر من رحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كانوا يسألونني دوماً: ماذا تريد أن تفعل بعد انتهاء فترة رئاستك للجمهورية؟ ــ أنا أهوى الأعمال الثقافية هوايةً جامحة، فكّرت أن اعتزل بعد نهاية فترة رئاسة الجمهورية واشتغل بالعمل الثقافي ــ وحينما سألوني ذلك السؤال، قلت لهم: بعد نهاية رئاستي للجمهورية لو طلب مني الإمام الذهاب لتولي رئاسة المكتب العقيدي - السياسي في فصيلة لقوات الدرك في زابل - حتى لو كان هناك مخفر بدل الفصيلة - لأخذت بيد زوجتي وأبنائي وذهبت إلى هناك! أقسم بالله إنني كنت أقول هذا صادقاً ومن أعماق قلبي. أي إن زابل ستغدو عندئذ عاصمة الدنيا بالنسبة لي، وسأشتغل فيها بالمكتب العقيدي - السياسي! أعتقد أنه يجب العمل والسعي بهذه الروح، عندئذ سيبارك الله تعالى في أعمالنا.

(من كلمة لسماحته في لقائه مسؤولي منظمة الإعلام الإسلامي - 24/02/1992م)

الهمة والعمل المضاعف

يجب أن نتوكل علی الله تعالی، ونستمد منه العون، ونعلم أن المجال والأرضيات للعمل كثيرة جداً. ويجب تعزيز العلم والإيمان بيننا بشكل مضاعف2.

فقه الولي

الاشتغال بالأمور الخاصة في محل العمل


س: هل يجوز الاشتغال بأموري الخاصة في وقت الدوام الرسمي الحكومي؟
ج:
القيام بالشؤون الخاصة أثناء الدوام في نفس محل العمل تابع للمقررات وللإجازة القانونية من المسؤول المختص.‏

س: وما الحكم في حالة تأديتي لواجبي كاملاً ووجود وقت فراغ أثناء الدوام؟
ج:
يتوقف على الاجازة من المسؤول المختص حتى في هذه الحالة.

‏1-شروحات مختصرة لولي امر المسلمين على احاديث النبي وعترته الطاهرة عليهم السلام 11/1/2000م.
2- من كلمة لسماحة الامام الخامنئي في 20/03/2010 م

2011-02-07