يتم التحميل...

صدى الولاية 94 - صفر1432 هـ

العدد94

تحميل pdf

عدد الزوار: 47

كلمة الامام الخامنئي في الملتقى الأول للأفكار الاستراتيجية

01/12/2010

شارك سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في الملتقى الأول للأفكار الاستراتيجية في الجمهورية الإسلامية بحضور العشرات من المفكرين والأساتذة وخبراء ‌الجامعات والحوزة العلمية، وذلك مساء يوم الأربعاء01/12/2010م حيث تدارسوا موضوع "مباني وخصائص وأبعاد النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم".

في بداية هذا الملتقى الذي استمر 4 ساعات، تحدث 14 من المفكرين والخبراء مقدمين آراءهم وتصوراتهم المتنوعة بخصوص النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم.

"وفي نهاية‌ الملتقى، تحدث الإمام الخامنئي فأكد ًعلى ضرورة استخدام كافة إمكانيات النخبة في البلاد لتدوين هذا النموذج الاستراتيجي، معتبراً المجالات الأربعة "الفكر، والعلم، والحياة، والبعد المعنوي" المجالات المهمة في النموذج الإسلامي - الإيراني، مؤكداً: سيكون هذا النموذج ميثاقاً أعلى لكافة المواثيق الخاصة بالتخطيط والبرمجة المستقبلية للبلاد".

وأبدى سماحته ارتياحه وتقديره للبحوث والأوراق العلمية‌ والكلمات التي ألقاها الأساتذة والفضلاء في الملتقى الأول للأفكار الاستراتيجية، معتبراً هذا مؤشراً على الإمكانيات الواسعة جداً للعلماء والمفكرين الإيرانيين، وقال موضحاً أهمية ذلك: إقامة مثل هذا الملتقى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمر لا سابقة له.

وأكد سماحته على استمرار ملتقيات الأفكار الاستراتيجية، ملمحاً إلى أنّ من الأهداف الرئيسية لإقامة سلسلة الملتقيات هذه خوض المفكرين والعلماء في القضايا الأساسية والشاملة: "ثمة في البلاد أهداف وأعمال كبيرة ينبغي لتحقيقها توظيف الإمكانيات والقدرات العالية للنخبة، ومن لوازم ذلك خوض المفكرين في هذه المسائل الشاملة العامة".

"واعتبر سماحته أنّ صناعة الثقافة والخطابات حول القضايا الشاملة بين النخبة، ومن ثم على المستوى العام للمجتمع، من الأهداف الأخرى لسلسلة الملتقيات الاسترتيجية: الهدف الثالث لهذه الملتقيات تعيين المسار والتخطيط لحركة البلاد المستقبلية".

وأكد سماحته على "ضرورة تحاشي التسرع في الوصول إلى النتيجة النهائية لهذه الملتقيات" مردفاً أنّ تدوين النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم غير متاح إلا من خلال عملية طويلة الأمد، أو متوسطة الأمد إذا أردنا التفاؤل، ومع ذلك لا بد من التحرك بالسرعة المعقولة.

ولفت سماحته إلى أنّه: "في النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم يتم تشخيص الأهداف، لكن الاستراتيجيات قد تتغير وتعدّل حسب الظروف، وهذا مؤشر على مرونة النموذج".

وفي معرض شرحه للأجزاء الأربعة لعبارة "النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم" اعتبر الإمام الخامنئي معنى كلمة نموذج أنّها "الخارطة الشاملة" مضيفاً: من دون خارطة شاملة ستكون خطواتنا وتحركاتنا متناقضة أحياناً كما كان الحال بالنسبة لبعض القضايا الثقافية أو الاقتصادية في الأعوام الثلاثين الماضية.

وفي معرض شرحه لسبب اختيار كلمة الإسلامي أشار سماحته إلى "ضرورة استناد أهداف هذا النموذج وقيمه وأساليبه على المعارف والمباني الإسلامية" مضيفاً: مجتمعنا ودولتنا إسلاميان ونحن نفخر بأنْ نستطيع تدوين نموذج التقدم بالاعتماد على المصادر الإسلامية.

وفي معرض بيانه لسبب اختيار كلمة الإيراني في عبارة "النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم، ألمح الإمام الخامنئي إلى قضايا نظير ضرورة أخذ الظروف التاريخية - الجغرافية - الثقافية - الاقتصادية والاجتماعية لإيران بنظر الاعتبار في هذا النموذج مردفاً: بالإضافة إلى هذه المسائل فإن المخططين لهذا النموذج هم المفكرون الإيرانيون، وهذا النموذج في الحقيقة مظهر لمساعي المفكرين الإيرانيين لرسم مستقبل هذا البلد.

وأشار الإمام الخامنئي إلى‌ اختيار "كلمة التقدم بدل التنمية مؤكداً: كلمة‌ التنمية مصطلح عالمي متعارف عليه له محتواه ومعناه وقيمه ومستلزماته الخاصة التي لا نوافقها، لذلك استخدمت كلمة التقدم، مضافاً إلى أن عدم استعارة مفاهيم الآخرين لها سابقتها طوال الثورة الإسلامية".

واعتبر سماحته رسم ملامح الوضع المنشود وتشخيص كيفية الانتقال من الوضع الراهن إلى الوضع المنشود من ضرورات عملية رسم وتدوين النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم، مضيفاً:
"استخدام المفهومين الإسلامي والإيراني لا يعنى على الإطلاق عدم الاستفادة من مكتسبات الآخرين وتجاربهم الصحيحة، وإننا في هذا الطريق نستفيد بعيون واعية مفتحة مختارة من أي علم أو معرفة صحيحة".

وأشار آية الله العظمى الخامنئي إلى ضرورة طرح كافة الأسئلة حول النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم والإجابة عنها مضيفاً: من الأسئلة في هذا المضمار: لماذا تم اختيار هذا المقطع الزمني لتدوين هذا النموذج؟

وأوضح سماحته في معرض الإجابة عن هذا السؤال: التجارب المتراكمة والمعارف المتظافرة خلال الأعوام الثلاثين الماضية تدل على أن الفترة الحالية موعد مناسب للانطلاق في هذا الطريق.

وأضاف الإمام الخامنئي: يعتقد البعض أن القدرات الفكرية لإطلاق هذا النموذج غير متوفرة في البلاد، لكن الإمكانيات الجيدة جداً الموجودة والإمكانيات الكامنة الهائلة تثبت أن المفكرين والعلماء‌ الإيرانيين لديهم القدرة على تدوين هذا النموذج، وأن هذه المسيرة سوف تتقدم إلى الأمام بالتأكيد.

وفي معرض شرحه لمجالات نموذج التقدم أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى المجالات الأربع: الفكر، والعلم، والحياة، والمعنوية مردفاً: "النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم يجب أن يدوّن بحيث يتوجه المجتمع نحو أن يكون مجتمعاً مفكراً، وتصبح حالة التفكير وتفجر الأفكار إلى حقيقة جلية في المجتمع".

"وشدد سماحته في هذا الصدد على أهمية‌ تشخيص استراتيجيات التقدم ومتطلباته في مجال الفكر والاهتمام بأدواته بما في ذلك التربية والتعليم ووسائل الإعلام في تدوين نموذج التقدم".

المجال العلمي: كان المجال الثاني الذي أشار إليه الإمام الخامنئي من بين مجالات التقدم.

"الإبداع والتحرك الجيد الموجود في مضمار الاستقلال العلمي يجب أن يتواصل بسرعة وقوة أكبر وينبغي تشخيص سبل التقدم الشامل والعميق والأساسي والعلمي في نموذج التقدم".

وشدد الإمام الخامنئي على الاهتمام بالقضايا والخطوط الأصلية للحياة كالأمن والعدالة والرفاه والحرية والدولة والاستقلال والعزة الوطنية.

وأوضح الإمام القائد ‌أن البعد المعنوي هو المجال الرابع والأهم الذي ينبغي الاهتمام به في عملية‌ تدوين "النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم" المعقدة الدقيقة والطويلة الأمد لأن: "المعنوية هي روح التقدم الحقيقي في كافة المجالات والأمور".

وأكد الإمام القائد‌ على أن حياة البشرية في فترة ظهور الإمام المهدي المنتظر|هي النموذج الكامل لحياة الإنسانية منوهاً بأن: "البشرية بتاريخها الممتد لعدة آلاف من السنين لا تزال تعيش منعطفات الحياة وتعقيداتها، وعند ظهور الإمام المهدي المنتظر| سوف تسير في جادة ‌التقدم الحقيقي الكبرى، وعليها طبعاً بذل الجهد المتواصل في هذا المجال".

واعتبر سماحته الاهتمام بقضية التوحيد في هذا النموذج أمراً ضرورياً للغاية مضيفاً: إذا جرى بسط التوحيد والإيمان بالله والالتزام بهذا الإيمان في شتى مرافق الحياة الإنسانية فسوف يتم حل مشكلات المجتمع الإنساني وسينفتح الطريق أمام التقدم الحقيقي.

وعدّ الإمام القائد الإيمان بالمعاد والحساب الأخروي وملاحظة ذلك في نموذج التقدم من المسوغات المنطقية لتحمل كافة الصعاب وإشاعة الإيثار والتضحية مضيفاً: يجب أن يكون لهذا المفهوم الإساسي والمصيري معناه في النموذج الإسلامي - الإيراني.

وأوضح سماحته أن محورية الإنسان في الإسلام وفي الفلسفات المادية الغربية مختلفة تمام الاختلاف ملفتاً: إلى أن الهدف النهائي للإسلام هو فلاح الإنسان، وفي هذه النظرة فإن كافة القضايا من قبيل العدالة‌ والرفاه والأمن والعبادة مقدمات أو أهداف وسيطة والهدف الأصلي هو سعادة الإنسان.

وذكر سماحته أن الإنسان في النظرة الإسلامية‌ مخلوق مختار ومكلف وموضوع للهداية الإلهية، وأكد على تجلي هذه النظرة في نموذج التقدم ملفتاً: في هذه النظرة فضلاً عن أن الديمقراطية حق من حقوق الجماهير فإنها واجب من واجباتهم، وليس بوسع أحد القول إن صلاح المجتمع أو فساده ليس من شأني.

واعتبر الإمام القائد‌ قضية الدولة من وجهة نظر الإسلام من القضايا الأخرى التي يتعين أخذها بنظر الاعتبار.

وأضاف سماحته في هذا الصدد: أنّ المؤهلات الفردية في الإسلام مهمة إلى درجة أن من يريد تقبل مسؤولية أو إدارة معينة عليه توفير المؤهلات اللازمة في نفسه، وإلا يكون قد ارتكب عملاً غير مشروع بتقبله المسؤولية.

وفي معرض بيانه لنقاط أخرى تتعلق بالنظرة الإسلامية للدولة أشار سماحته إلى رفض حالة الاستعلاء مضيفاً أن: من يكون من أهل الاستعلاء وطلب التفوق أو يريد كل شيء لنفسه فلا يحق له حسب الرؤية الإسلامية تقبل السلطة، ولا يحق للناس انتخاب مثل هذا الشخص، ويجب تسرية هذه الرؤية الباعثة على السعادة في النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم.

كما أكد الإمام القائد على الاهتمام بالاقتصاد في نموذج التقدم قائلاً: ينبغي ملاحظة العدالة كواحد من الأركان الأصلية، ذلك أن العدالة في الإسلام هي معيار الحق والباطل وملاك شرعية الدول أو عدم شرعيتها.

وكنقطة أخرى ضرورية ألمح سماحته إلى "النظرة غير المادية للاقتصاد" مضيفاً أن: الإسلام يهتم بالثروة ويحبذ على إنتاجها شريطة أن لا تستخذم للفساد والهيمنة والإسراف.

مشدداً على ضرورة مواصلة سلسلة ملتقيات الأفكار الاستراتيجية مضيفاً: قد يكون من الضروري لتدوين النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم تشكيل عشرات الجلسات وإيجاد عشرات الحلقات العلمية والفكرية في الجامعات والحوزات، وعلى كل حال ينبغي مواصلة هذا الطريق الذي تم البدء بالسير فيه باستخدام كافة إمكانيات وطاقات النخبة في البلاد إلى أن نصل فيه إن شاء الله إلى الموطن المنشود.

ولفت سماحته إلى عدم إمكانية ‌تدوين النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم في الحكومات ومجالس الشورى بسبب الطبيعة السامية الفوقية لهذا النموذج، مذكراً بضرورة تأسيس مركز لمتابعة هذا الهدف الاستراتيجي.

وأضاف سماحته: المركز أو اللجنة التي سيتم تأسيسها لمتابعة هذه العملية سوف تدعم النخبة والخبراء وتسهل طريق الوصول إلى الأهداف المهمة جداً من تدوين النموذج الإسلامي - الإيراني للتقدم.

نشاطات القائد

28/11/2010
استقبال قائد القوة البحرية في الجيش ومعاونيه


استقبل الامام الخامنئي قائد القوة البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية ومعاونيه وأكد خلال اللقاء على أهمية تعزيز الكادر الإنساني وروح استخدام الطاقات وتفعيل الإبداعات لمستقبل القوة البحرية قائلا ان: هذه المهمة يمكن أن تتم بالإرادة القوية والتخطيط الجيد والإدارة العصرية الدؤوبة.

واضاف" بالنظر للقضايا العالمية الحالية والواقع الجغرافي السياسي في العالم علينا تقوية‌ أنفسنا في البحر والسواحل ما استطعنا".

29/11/2010
استقبال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والوفد المرافق


اعتبر سماحته خلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والوفد المرافق، "ان المقاومة هي العنصر الوحيد الذي يعجز اعداء لبنان الوقوف امامه، لذا ينبغي معرفة قيمتها والاهتمام بها".

وتابع انه ما دام الكيان الصهيوني الغاصب قائما، فان لبنان بحاجة الى المقاومة ايضا.

واعرب آية الله الخامنئي عن سروره للعلاقة الطيبة بين سعد الحريري والسيد حسن نصرالله ومسؤولي المقاومة مؤكدا على ضرورة تعزيزها اكثر فاكثر.

وفي هذا اللقاء اعرب رئيس الوزراء اللبناني عن سروره للقاء قائد الثورة الاسلامية.

01/12/2010
المشاركة في الملتقى الأول للأفكار الاستراتيجية


شارك سماحته في الملتقى الأول للأفكار الاستراتيجية في الجمهورية الإسلامية بمعية العشرات من المفكرين والأساتذة وخبراء ‌الجامعات والحوزة العلمية، وفي نهاية‌ الملتقى تحدث الإمام الخامنئي مؤكداً على ضرورة استخدام كافة إمكانيات النخبة في البلاد لتدوين هذا النموذج الاستراتيجي معتبراً المجالات الأربعة "الفكر، والعلم، والحياة، والمعنوية" المجالات المهمة في النموذج الإسلامي - الإيراني.

06/12/2010
استقبال القائمين على شؤون الحج


نبّه سماحته خلال استقباله المسؤولين عن شؤون الحج إلى ضرورة عدم الغفلة عن النواقص إلى جانب الخطوات الإيجابية والنافعة، حتى تقلّ المسافة الفاصلة بيننا وبين الحج المنشود يوماً بعد يوم.

وفي اشارته الى اهمية الوحدة الاسلامية والدعوة لها قال: كان رواد الثورة الإسلامية حملة راية الوحدة في العالم الإسلامي حتى قبل انتصار الثورة.

9/12/2010
تولية حجة الاسلام والمسلمين محمد سعيدي حرم السيدة المعصومة عليها السلام في مدينة قم المقدسة


اصدر ولي امر المسلمين حكما عين فيه حجة الاسلام والمسلمين محمد سعيدي متوليا لحرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام في قم والمراكز والمناطق المتعلقة به لمدة 5 سنوات متمنيا له التوفيق في الخدمة لهذه العتبة المباركة التي وصفها سماحته بانها محور الحوزات العلمية العظمى مشيراً الى الصفات الايجابية التي يتحلى بها السيد سعيدي ومحددا له الوظائف في مهمته الجديدة في حفظ وحراسة كرامات المرقد ومتعلقاته والسعي اللازم لاجل تامين راحة الزوار والمجاورين ونشر معارف اهل البيت عليهم السلام وخدمة المحرومين والمستضعفين وتوسعة وتحسين الحرم, شاكرا في الوقت نفسه جهود الشيخ مسعود الخميني الذي كان يتولى الحضرة سابقا.

17/12/2010
المشاركة في احياء مراسم عاشوراء


شارك سماحة الامام الخامنئي في المجالس الليلية التي اقيمت في حسينية الامام الخميني(رض) في طهران من الليلة السابعة والى الليلة الحادية عشر احياء لذكرى عاشوراء والتي حضرها اضافة الى سماحته عدد من علماء الدين وشخصيات رسمية الى جانب حشود غفيرة من عشاق أبي الاحرار الامام الحسين عليه السلام الذين لم يتسع لهم المكان فالتجأوا الى الشوارع المحيطة بالحسينية مفترشين البرد القارس ولساعات طويلة.

20/12/2010
استقبال أمیر قطر والوفد المرافق له


اشار سماحته خلال استقباله الشیخ حمد بن خلیفة آل ثاني أمیر قطر والوفد المرافق له، الى حالة التعايش السلمي والصميمي بين الشيعة والسنة في المنطقة وسعي البعض لايجاد الاختلافات بين الفريقين و"تبدیل بعض الاختلافات العقیدیة بین الشیعة والسنة إلی اختلافات اجتماعیة."

وأضاف قائد الثورة الإسلامیة: للأسف یوجد فی كلا الجانبین أفراد متعصبون ومرتزقة، وینبغی السیطرة علی هذه الحالة من الناحیتین العقیدیة والأمنیة.

وحول المحكمة الدولية في لبنان قال: "هذه المحكمة محكمة صوریة یُرفض أی حكم تصدره".

وأكد سماحته علی أن المؤامرة فی لبنان لن تصل إلی نتیجة.

21/12/2010
توجيه رسالة تقدير للمشاركين الايرانيين الجرحى والمعاقين في المسابقات الآسيوية للمعاقين

وجه سماحة الامام الخامنئي رسالة للرياضيين الايرانيين الجرحى والمعاقين شكر فيها الرياضيين الشباب الذين وصفهم باصحاب الهمة معلنا فيها عن سرور الشعب الايراني واعتزازه بما انجزوه.

الجدير بالذكر ان هؤلاء الرياضيين كانوا قد بعثوا برسالة الى سماحته يعلنون له فيها عن تقديمهم الجائزة والميداليات الثمانين- التي حصدوها في المسابقات- هدية لسماحته.

26/12/2010
تقديم الميداليات المهدات من قبل النخب التعبوية الى مقام الامام الرضا عليه السلام


بعث اية الله العظمى الخامنئي ببرقية جوابية على رسالة ارسلها اليه 15 من الشباب التعبويين النخبة الذين قدموا له ميدالياتهم العلمية الوطنية والدولية واعلن في الرسالة عن شكره لهؤلاء الشباب مدعاة الفخر والاعتزاز كما اعلن عن تقديم هذه الميداليات الى مقام الامام الرضا عليه السلام في مشهد واصفا اياهم انهم منيرو افاق المستقبل للبلاد.

29/12/2010
استقبال الآلآف من أهالي محافظة گيلان


رأى سماحته خلال استقباله للالآف من مختلف شرائح أهالي محافظةگيلان, ان الهمّة والبصيرة والوعي واليقظة‌ المستمرة هي العوامل الرئيسية‌ لتقدم الشعب نحو قمم السمو. واعتبر ان الشعب الايراني "تغلب على مثيري الفتنة في التاسع من شهر دي من العام المنصرم بفضل ذكر الإمام سيد الشهداء‌ عليه السلام وببركة‌ همّته‌ وبصيرته ووعيه ويقظته".

واكد على انه: ينبغي الاعتماد دوماً على اللطف والهداية الإلهية.

نور من نور

من مواعظ النبي صلى اله عليه وآله وسلم:

"أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته، فإنه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يستطيع إبلاغها ثبّت الله قدميه على الصراط يوم القيامة."

(تحف العقول، ص47)


المراد من السلطان في الروايات الإنسان صاحب السلطة والحكم، أي كل من كان مسؤولاً ومديراً وصاحب قدرة معينة في مجال من المجالات، كرئيس دائرة معينة مثلاً أو القاضي في المحكمة، أو مسؤول مؤسسة من المؤسسات و... الخ. على كل حال الشخص صاحب السلطة، أيّاً كانت مرتبته، لا يصله كل من لهم حاجة أو شغل لديه، وكل من يستطيع إبلاغ حوائج الناس ومشاغلهم لذلك الفرد المسؤول يعده الرسول بمثل هذا الثواب العظيم1.

خواطر

توجهوا بالأخلاق نحو قلوب و أرواح الشباب بعيداً عن مظاهرهم

المسجد الذي كنت أؤمُّ فيه الجماعة لم يكن فيه مكان خالٍ بين صلاتي المغرب والعشاء. كان الناس يحتشدون حتى خارج المسجد. وكان ثمانون بالمائة من الحضور شباباً. ذلك لأننا كنا نتواصل مع الشباب. كانت الموضة الدارجة آنذاك هي الفروة المقلوبة، فكان الشباب المهتمون بالموضة يرتدونها. ذات يوم رأيت أحد الشباب يرتدي هذا الزي ويجلس في الصف الأول من صلاة الجماعة خلف سجادتي.وكان يجلس بجواره رجل كبير السن من تجار السوق المحترمين، وكان رجلاً فاهماً أحبه كثيراً وغالباً ما يصلي ورائي في الصف الأول. رأيته يلتفت للشاب ويهمس شيئاً في أذنه فاضطرب الشاب فجأة. سألت ذلك الحاج المحترم: ماذا قلت له؟ فأجابني الشاب نفسه وقال: لا شيء. فعلمت أنه قال له: ليس من المناسب أن تجلس في الصف الأول بهذه الثياب! قلتُ له: لا، بل من المناسب جداً أن تجلس هنا ولا تتحرك! قلتُ له: يا حاج،لم تطلب من هذا الشاب العودة إلى الصفوف الخلفية؟ دع الناس تدرك أن شاباً يرتدي الفروة المقلوبة يمكنه هو أيضاً الاقتداء بنا وأداء صلاة الجماعة. يا إخوان، إنْ لم تكن لنا أموال وإمكانات فنية، إن لم تتوفر لدينا الآن ترجمة للقرآن الكريم بلغة سعدي، فالأخلاق مما يمكن أن نتوفر عليه في صفة المؤمن، "بشره في وجهه وحزنه في قلبه" توجهوا بالأخلاق نحو هؤلاء الشباب وقلوبهم وأرواحهم بعيداً عن مظاهرهم. عندئذ سيحصل التبليغ.

(من كلمة لسماحته في لقائه مسؤولي منظمة الإعلام الإسلامي - 16/06/1997م)

الهمة والعمل المضاعف

تشاهد لحسن الحظ في هذه السنة التي سمّيت بسنة الهمّة المضاعفة مؤشرات الهمّة ‌المضاعفة في البلاد، ويقوم المسؤولون بأعمال جيدة في القطاعات المختلفة، لكن هذه الهمّة المضاعفة يجب أن تستمر في الأعوام المقبلة‌ أيضاً حتى يفرض الشعب الإيراني بوصوله إلى قمم التقدم والكمال المادي والمعنوي اليأس على الأعداء2.

فقه الولي

الاشتغال بالأمور الخاصة في محل العمل
س: هل يجوز الاشتغال بأموري الخاصة في وقت الدوام الرسمي الحكومي؟
ج:
القيام بالشؤون الخاصة أثناء الدوام في نفس محل العمل تابع للمقررات وللإجازة القانونية من المسؤول المختص.‏

س: وما الحكم في حالة تأديتي لواجبي كاملاً ووجود وقت فراغ أثناء الدوام؟
ج:
يتوقف على الاجازة من المسؤول المختص حتى في هذه الحالة.

‏1- شروحات مختصرة لولي امر المسلمين على احاديث النبي  وعترته الطاهرة عليهم السلام في (16/1/2000م).
2- من كلمة له خلال لقائه بأهالي محافظة گيلان 29/12/2010

2011-01-11