يتم التحميل...

دوحة 146-السنة الثانية عشر- شهر ذو الحجة 1431هـ

العدد146

تحميل pdf

عدد الزوار: 36

عظم الله اجوركم شهادة الإمام الباقر عليه السلام

لِلْباقِرِ المَسْمُومِ دَمْعِي قَدْ هَمَى          وَعَلَيْهِ قَلْبِي لَمْ يَزَلَ مُتَألْما
أَبْكِي عَلَيْهِ قَضَى بِسُمًّ ناقِع             وَلَهُ المَعالِي قَدْ أَقامَتْ مَأْتَما
لَمْ أَنْسَهُ والصَّحْبُ تَحْمِلُ نَعْشَه       ُ ودُمُوُعُهُمْ مِثْلُ السَّّحابِ إِذَا هَمَى
وعَلَيْهِ كُلُّ يَتِيمَة قدْ أَعْوَلَتْ           والضَّائِعاتُ بَكَتْهُ دَمْعاً أَسْجَما


اللهم صلّ على محمد بن علي باقر العلم، وإمام الهدى، وقائد أهل التقوى، والمنتجب من عبادك.

كانت شهادته عليه السلام يوم الاثنين في السابع من ذي الحجة سنة 114 هـ. وهو ابن سبع وخمسين عاماً في المدينة المشرفة وذلك في أيام خلافة هشام بن عبد الملك مسموماً، وقبره المقدس في البقيع إجماعا جنب قبر أبيه وعمّه الإمام الحسن عليه السلام فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.

من التحق بنا استشهد

الثامن من ذي الحجة سنة 60 للهجرة

خرج الإمام الحسين عليه السلام من مكـّة متوجهاً إلى العراق، وقبل خروجه عليه السلام قام خطيباً فقال:

الحَمْدُ لله، وما شَاءَ اللهُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بِاللهِ وصلَّى اللهُ علَىَ رسولِهِ وسلَّم خطَّ الموتُ علَىَ وُلْدِ آدمَ مَخَطَّ القِلادةِ علَىَ جِيْدِ الفتاةِ، وما أولَهَني إلى أسْلافِي اشتياقَ يعقوبَ إلى يوسُفََ، وخُيِّرَ لي مصرَعٌ أنا لاقِيه، كأنِّي بأوصالِي تُقَطِّعُها عُسْلانُ الفلَوَاتِ، بينَ النواويسِ وكربلاءَ، فَيَمْلآْنَ منِّي أكراشاً جُوفاً وأجْرُبَةً سُغْباً لا محيصَ عن يومٍ خُطَّ بالقلمِ، رِضىَ اللهِ رضَانَا أهلَ البيتِ، نصبرُ علَىَ بلائِهِ، ويوفِيْنَا أجورَ الصَّابرينِ، لَنْ تَشَذْ عن رسولِ اللهِ لُحمَتُهُ، وهي مجموعةً لَهُ في حظيرةِ القُدْسِ تُقَرُّ بِهِم عينُه، وتُنْجِزُ لَهُمْ وعْدُهُ، مَن كانَ فِيْنَا باذلاً مهجتَه، موطِّنا علَىَ لِقاءِ اللهِ نَفْسَه فَلْيَرْحَلْ مَعَنا فإنِّي راحلٌ مصبحاً إنْ شَاءَ اللهُ.

حول الكعبة زادها الله شرفاً

عن النبي صلّى الله عليه وآله من أيسر ما يُعطى من ينظر إلى الكعبة أن يُعطيَهُ اللهُ بكلّ نظرةٍ حسنة ويمحي عنه سيئة ويرفعُ له درجةً
وعن الإمام علي عليه السلام الله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فانه إن ترك لم تناظروا ( الإنظار يعنى الإمهال وعدم نزول العذاب)
وعن الإمام الصادق عليه السلام النظر إلى الكعبة عبادة

عيد الأضحى المبارك

(وهو يوم ذو شرافة عالية )

أهم أعمال هذا اليوم :


1- الغسل وهو سنـَّة مؤكدة في هذا اليوم.
2- المشاركة في مراسم صلاة العيد في احد المساجد
3- قراءة الأدعية المأثورة قبل صلاة العيد وبعدها وخاصة الدعاء اللهم هذا يوم مبارك ( راجع الصحيفة السجادية )
4- قراءة دعاء الندبة
5- تكرار التكبيرات الواردة في يوم العيد عقيب الصلوات الخمس الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله........
6- تقديم الأضحية ( لمن يستطيع)

قصّة الغدير

في السنة العاشرة للهجرة حج رسول الله صلّى الله عليه وآله حجته الأخيرة والتي عرفت بحجة الوداع، وفي طريق العودة إلى المدينة المنورة عند وصوله إلى منطقة تتشعب منها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين تسمى غدير خم نزل جبرائيل عليه السلام بقوله تعالى
.
و كان ذلك في 18 من ذي الحجة فأمر النبي صلّى الله عليه وآله برد من تقدم عنه من الحجيج إلى المكان وحبس من تأخر منهم كل هذا في يوم حر شديد، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه خطب رسول الله صلّى الله عليه وآله بخطبة طويلة نعى فيها إليهم نفسه ثم قال: اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأحب من أحبه وابغض من أبغضه.........

عظمة هذا اليوم

ورد الحث الأكيد على اتخاذ هذا اليوم عيداً ومعاملته معاملة الأعياد من جهة إبراز مظاهر البهجة والسرور والزينة وقد قال الصادق عليه السلام: لعلك ترى أن الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه ؟ ! لا والله، لا والله، لا والله.

بل هو العيد الأكبر كما قال الإمام الصادق عليه السلام.

فهو عيد محمد وال محمد عليهم السلام وفي حديث أبي نصر البزنطي عن الإمام الرضا عليه السلام: يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السلام فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان، وفي ليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين، فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسـُرّ فيه كل مؤمن ومؤمنة.
وورد في أعمال هذا اليوم أن يهنئ من المؤمنين بقوله: الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام

أمفلّجُ ثغرِكَ أم جوهر                 ورحيقُ رضابكَ أم سكّرِ
قـد قال لثغرِكَ صانعهُ               إنّا أعطينَاكَ الكوثَرَ
قد تمّتْ لي بولايتِـــهِ                نِعَمٌ جمَت عن أنْ تُشكَرَ
لأُُصيبَ بها الحظّ الأوفى           واخصّصُ بالسَّهم الأوفر
بالحفظ من النّار الكبرى            والأمن من الفزع الأكبر
هل يمنعُني وهو السَّاقي            ان أشرب مِن حوضِ الكوثر
آيات جلالك لا تحصى            وصفات كمالك لا تحصر
من طوِّل فيك مدائحَهُ             عن أدنى واجبِها قصّر
فاقبل يا كعبة آمالي               من هدي مديحي ما استيسر

إستيقظ!

(سُئل عليه السلام عن الخير ما هو؟ فقال): ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربك، فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله. ولا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة، ورجل يسارع في الخيرات.

إعتبر!

قوم مدين  قوم "شعيب عليه السلام"
أرسل الله شعيبا إلى مدين بشيرا ونذيرا ودعاهم إلى عبادة الله الواحد والعمل بشريعة إبراهيم وكان أهل مدين يبخسون الناس أشياءهم وينقصون المكيال والميزان ويعتبرون أنفسهم أحرارا في التصرف بأموالهم فلم تنفعهم دعوة شعيب ونصحه بل كانوا يستهزؤن به ويقولون له أصلواتك تأمرنا أن نترك ما كان يعبد آباؤنا أو نفعل في أموالنا ما نشاء. وعندما كان شعيب يصر في دعوته كانوا يهددونه بالرجم والطرد ويقولون له لولا رهطك لرجمناك، فخوفهم الله تعالى فكذبوه فأهلكهم الله بالصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين.

مع الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

شوق اللقاء

ولو أنـّا أشياعنا. وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخـّر عنهم اليمن بلقائنا.
ولتعجـّلت لهم السـّعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم.

فقه الولي

لا يجب الحج طول العمر في أصل الشرع إلا مرة واحدة على من استطاع إليه سبيلا ويسمى ذلك بـ ((حجة الإسلام))

وجوب حجة الإسلام فوري بمعنى أنــّه بعد تحقق الاستطاعة تجب المبادرة إلى الحج في عام حصولها ولا يجوز تأخيره عنه من دون عذر، فإن أخـّره عصى واستقر الحج في ذمــّته ووجبت المبادرة إليه في العام القادم، وهكذا

 نداء روح الله

إن لهذه المواقف في الإسلام ـ كعيد الفطر والأضحى والحج ومواقف الحج وصلاة الجمعة والجماعة التي تقام في الليل والنهار ـ أبعاداً عبادية وسياسية واجتماعية… وهذه الأبعاد مدغمة ومتداخلة بعضها مع بعض.

 الإمام الخميني قدس سره

شذى الولاية

كلّما كان هناك حكام مدبـّرون وتمتعوا بالتقوى والشجاعة، أمكنهم التقدّم بمجتمعاتهم وكلما ابتليت المجتمعات بمدراء لا يعيرون اهتماماً للعفّة والتقوى...ولا يجعلون مخافة الله نصب أعينهم.. تكبلهم مصالحهم وشهواتهم.

الإمام الخامنئي دام ظله

المناسبات

 1: زواج الامام علي عليه السلام من السيدة فاطمة عليه السلام عام 2 هـ.
2: أمر النبي صلّى الله عليه وآله الإمام علي عليه السلام أخذ سورة براءة لتبليغها في الحج 9 هـ.
7: شــهادة الإمام محمد البـــاقر عليه السلام سنة 114 هـ.
8: خروج الإمام الحسين عليه السلام من مكة إلى العراق سنة 60 هـ.
8: يوم التروية.
9: الوقوف في عرفة.
9 استشهاد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة سنة 60 هـ.
10: عيد الأضحى المبارك.
18: عيد الغدير الآغر.
22: شهادة ميثم التمار سنة 60 هـ.
24: يوم المباهلة.
24: تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم سنة 10 هـ.

2010-11-11